مُوناليزا||Monaliza
CH⁶.
Vote+comment.
_قبلَ أن ألتقيِّ عينيكِ كُنتُ أعيشُ الحياةَ بِسلام..
كُنتُ أعشقُ الصباح،
و أُحِب مُجالسةَ الأصدقاء ،
جئتِ و صِرتِ
الحياةَ و الصباحَ و كُلَ الأصدِقاء..
..
بارك تشانيول#."هذهِ ملفاتُها."
إنتشلتُ كومة الأوراق من علىٰ الطاولة ،قطبتُ حاجبيّ بينما إستقر كفيّ اسفل ذقني ،
هل تمزح؟"هذهِ ملفاتُها مُنذ الإبتدائية."
هذهِ ملفاتُ ديڤا،
أنا لم أكُن امزح بشأن التكفُل بكل مَ يحتويها دراسياً
لقد كانت أفضل طالبة في الإبتدائية ،و لكن إنحدر مستواها بشكلٍ مُفزع في الإعداية! ،
لقد كان الأمرُ مُرعباً..الإنخفاضُ المُفاجئ فاجئ المدرسة تماماً!
"ماذا عن والديها؟."
شعرتُ بالفضول ناحية الأمر ،ماذا عن والديها حقاً؟"هذا حقاً من أكثر الأشياء غرابةً! ،
عندما نقوم بسؤالها في ملفات المدرسة تقدم الإستبيان فارغ! ،عندما تُسأل لا تُجيب! ،
انها حقاً شيءٌ ما."انها كَالألغاز التي ارغب بحلها! ،
ماهي تصرفاتها الغريبة هذه؟،كُل شيء يُثيرني لـ الجنون حقاً! ،حتىٰ عائلتها! ،هي لا تعترفُ بها!!
قضمتُ شفتيّ و اخذتُ تلك الملفات إلىٰ مكتبي ،
انا لن أدعكِ ديڤا! ،سأقوم باللحاقِ بكُل ما يحتويكِ حتىٰ أصل ،
لإجابة صريحة و واضحة!"من فضلكِ ،إستدعي الطالبة ديڤا من المرحلة الأخيرة إلىٰ مكتبي!."
قلتُ ذلك لـ أحد الطالباتِ في اسياب المدرسة ،
تنهدتُ بعُمق و وضعتُها بتلك المنضدة ،عدلتُ نظارتيّ الطبية التي تعتلي عيني ،
هي فقط لحظات و قمتُ بخلع معطفي و انتظر ديڤا ان تأتي! ،إستمعتُ إلىٰ صوت صرير الباب ، ولقد كانت هي! ،
تضعُ كفيها بجيبها ،بتلك الهيئة الفوضوية المُعتادة ،شعرها مرفوعٌ لـ أول مره ،
و تُحدق بلا تعابير ،جلست علىٰ الكُرسي بهدوء ،بشكلٍ مُهمل و ضجر ،ارتخت عليه..
"ماذا تُريد؟."
حسناً بدأتُ ان اعتاد علىٰ اسلوب حديثها السليط ،
إبتسمتُ بجانبية و قلتُ بينما أوناولها تلك الاوراق"إقرأي."
قطبت حاجبيها بينما تُحدق نحوي بغرابة ،اخذت تلك الاوراق لتعقد حاجبيها و تُقلص عينيها ،