موناليزا||Monaliza.
CH⁷.
Vote+comment.
_
قلبيّ يرتويّ بحديثكِ ،فلا تصمُتِ..
تخترقين أسوارَ قلبي بـ إبتسامتكِ ،فلا تعبسيِ..
يصخبُ قلبي بـ مُلامستكِ! ،فلا تترُكِ كفيّ!.
_طفلةٌ في سن الخامِسة ترسمُ في كُراستها و الإبتسامةُ تكادُ تشقُ وجنتيها..
"أمي! ،هل هي جميلة؟."
تسائلت الطفلة الصغيرة بينما تحدق ناحية والدتها ،
لتبتسم والدتها بشكلٍ واسع و تأخذُ تلك الأوراق ،
رسمٌ طفولي و بريء."إنها رائعة ،أحسنتِ صغيرتي!."
عانقت صغيرتها بينما تُربتُ علىٰ خصل شعرها ،
يتوسطن صالة الجلوس الضخمة و الفاخِرة جدًا.."سأكونُ فخورةً بكِ دائماً! ،أُيقنُ انكِ فتاة موهوبة ،و ستصلين لِلقب لم يصل إليه أحد!."
كانت تلك الكلمات تُبهجُ الصغيرة ،و تجعلُها فخورةً بما رسمتهُ ..تلاشت إبتسامتها فور مُلاحظتها لـ دخول والدها ..
بهالتهِ المُخيفة المُعتادة! ،"ما تظُنين نفسكِ فاعِله؟."
و دون اي مُقدمات هو اقترب و صفعَ وجنتها بشكلٍ قاسٍ! ،لقد صفعَ والدتها! ،
تجمعت المدامع حول أعيُن الصغيرة..لم تكُن المرة الأولىٰ التي ترىٰ فيها والدها يضربُ والدتها بهذا الشكل البشع ،
و لكنها دوماً ما تبكي! ،دوماً ما يكون ذلك قاسياً كفاية علىٰ روحها البريئة ،
التي لم تفقه شيئاً في الحياة.."ديڤا اذهبيِ إلىٰ غُرفتكِ."
تحدثت والدتها بينما تحاولُ الإستقامة من علىٰ الأرض ، و ترجعُ خُصل شعرها إلىٰ ما وراء اذنها ،
تبتسمُ رغم تلك الرضوض حول شفتيها ،
كان ذلك قاسياً..نحيبُ الصغيرة كان ينتشرُ في ارجاء المكان ،
"سآتي إليكِ!."تبتسمُ من جديد ،و لكن دمعةً خائنة تجري علىٰ وجنتها الحاره ،بشكلٍ حارِق ..
"هل تظُنين ان الأمر سينطلي عليّ؟؟؟."
صرخَ ذلك المُختل بينما يصفعها من جديد ،
لتسقُط علىٰ الأرض!"أمي!!!."
عانقت الطفلة كُراستها بينما مدامعها تتفجر ،
و شهقاتُها كانت مُزعجة لوالدها رُبما ،
تقدم والدها منها و شدَ شعرها وسط صراخ والدتها ،
هو يعتقد انها مُجرد نُكره تُشبه والدتها ،
و لا فائدة من كِليهما.."اتركها! ،توقف عن اذيتها!."
كان صُراخ والدتها مُتكرراً ، و تُقاومُ اذرعهُ الصلبة و القاسية ،تُفتلتهُ من ابنتها الصغيرة ،