CH¹¹.

92 14 2
                                    

A Novel :
MONALIZA
Part:11.

لَم يتم التحقُق من الأخطاء.
_
Chanyeol;

"هل يُمكِنُكَ إنقاذيّ؟."
أنا..
هل يُمكِنُني؟ ،

أنتِ..
هل يُمكنُكِ إنقاذي من عينيكِ الجميلة؟ ،
لقد عشتُ حياةً رائعة هُناك~

هذا الوضعُ صعبٌ جدًا ،
أن تكونين بهذا القُرب ،بينما قلبيّ مُرهقٌ منكِ جدًا ،

ترفعين رأسكِ لتُحدقين بي ،
و أدنو إليكِ كمن يشتمُ وردةً! ،

بإمكانيّ رؤية زُجاجاتِ عينيكِ و بلوراتِها ،
بإمكاني الشعُور بكم مِن الحديثِ تُريدين سكبهُ في أُذني ،

بإمكاني ..
أنا بإمكاني إنقاذُكِ! ،

"أشعرُ و كأن العالم ض-يقٌ جدًا!."

إن شهقاتُكِ تُمزقُني! ، كأنها سيوفٌ و أحصنةٌ تدُك قلبيّ..

إن قلبها يبكي..
و صوتها ترنيمةُ الحُزن ،

إن الدموعَ تُغادر أجفانها ،و كأنها تحرقُ دواخلي أنا ،

إنها ترتجِفُ ،
كَأوراقِ أشجارِ الخريف ،
و كأن قلبها مُثلجٌ..

لقد إحتضنتُها ،

بعُمق! ،إنها مرتي الأولىٰ التي احتضن فيها شخصاً بهذهِ الطريقة ،
و كأنها ستُغادِرُني ،
نحنُ دُغمنا كما تفعلُ المياهُ بالتُربة ،
أنها داخليّ..

و إن كان العالمُ ضيقاً ،
أرجو أن أكون متسعاً لكِ بما يكفي..

إنها تبكي ،
و أنا أشدُ عناقها ..

تطَوِق رقبتي بيديها النحيلتين و كأننيّ طوقُ النجاة ،
أردتُ ان أكون طوق النجاةِ الخاص بكِ..
إلىٰ الأبد!

لقد بكت ،و بكت ،و بكت ،
ليس كطِفل ،و إنما كَحزين يطلبُ شيئاً لم أكُن أعي ماهو..

"لا بأس ،أنا هُنا!."

قلتُ بهمسٍ بعد أن غادرتها المزيدُ من المدامع ،
و قربتني و كأنها تقولُ لا تذهب ،

في تلك اللحظة ،
سألتُ نفسي! ،

ماهو الحُب؟.

ديڤا#.

ليسَ غطاء فرو..
أو مدفأة كوخٍ قديم ،
أو شعلةٌ في غابة ،

إنهُ فقط تشانيول ،
حضنُ شخصٍ دافئ ،
لم أُرِد المُغادرة ،برغم مِن عدم رؤيتي ،

- مُوناليِزا||Monaliza✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن