CH¹⁵.

98 16 17
                                    

Anovel:
Monaliza.
Part:15.

لم يَتِم التأكد من الأخطاء ،
قِراءة مُمتعه.
_

بَعد مُرور اربع سنوات..

9:10pm.
بِريطانيا-لَندنْ.

دِيڤا#.

أصواتهُم مُزعجه..
يتخبطون حول المكان دون وجهةٍ مُحددة ،

"ياا،بيكهيون!،اين معطفي الطبي؟."
"لا أعلم خاصتي مُختفي أيضاً تيكن."
"كتابي!،اللعنه الملعونه اين وضعته؟؟؟."
"إلهي لقد تأخرنا!!،لن ندخل المُحاضرة اليوم!!!."
"توقف!!،إلهي البروفيسور مارتِن لا يمزح!! ،سوف يقتلنا كُلياً"
"أعلم ،لذا و اللعنة جِد رداء الطب اللعين و تو-

"اللعنه علىٰ كليكُما ،ما الذي كُنت افكر به حين انتقلت للسكن مع اطباء فاشلين يبحثون عن المعطف كل صباح ،و يستمران باللعن ،و لا شيء سوىٰ التذمر و الإهمال! ،لتتبخرا ،حمقىٰ مُزعجين!!!."

اكملتُ سلسلة شتائمي ،
لِأُلقي بهما للخارج ..

تحمُل ذلك كل صباحٍ مُعجزة بالنسبة لي..
هولاء المُزعجين ،اتساءل من سيرغب بتلقي العلاج لديهما؟ ،

تنهدتُ بعد ان رأيتُ الفوضى التي احدثاها..

إلهي الرحمه! ،

نحنُ نعيش بذات السكن ،
انا و بيكهيون و تيكن ،
نحنُ اخوه مُقيمين معاً..

نعيشُ في بريطانيا منذ ثلاثة سنوات و نصف ،
اشعر بالإرتياح هُنا ،
حيث لا اعرف احد ،
و لا تستمر اي ذكرى لعينه بمُلاحقتي..

جلستُ علىٰ الأريكة..
ارتشفتُ القهوة السوداء ،
حدقتُ بالنافذة ،المناظر مِن هُنا خلابة..

مُحاضرتي بعد ساعه..
تخصصتُ في مجال الفنون الجميلة ،
مُناسبٌ جِدًا ،و انا اوشك علىٰ التخرُج ..

الاوقات تمضي سريعاً..

دون ان تأخذ الاذن حتى ،الاوقات ترحل و لا تعود ،

ارخيتُ ظهري علىٰ المقعد ،
استمر بالتفكير ،
لقد تغيرتُ كثيراً..

نضُجت ،
توعيتُ تماماً ،
كانت التجارب كفيلة بجعلي هكذا ،
نصبحُ اكثر حكمه و اقل اندفاعاً..

ازدتُ هدوءاً ،
و اشتدت حدتيّ ،
لازِلتُ باردة جِدًا ناحية كُل شيء ،

امضي قُدماً نحو الحياة ،
الشتاءُ إشتد ،قلبيّ باردٌ كَديسمبر ،
لا دفئ يُحيطُه ،

- مُوناليِزا||Monaliza✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن