CH¹⁹.

103 16 8
                                    

A novel:
Monaliza.
Part:19.

لم يَتم التحقُق من الأخطاء.
_

بيكهيون#.

هِذهِ اللعينه!..
انها تتجاهلني تماماً! ،

زفرتُ الهواء بضجر ،بينما احدق بظهرها امامي ،تمشي دون إعارتي اي اهتمام ،
ليكن! ،ليس و كأنني اهتم؟

بالطبع لا..

واصلتُ المشي حتىٰ وصلنا إلىٰ الحرم الجامعي ،
رأيتها تشتري القهوة،
لها فقط..
دوني؟

انها جادة حقاً هذه المره ،
تجاهلتُ الأمر ،

مرت المحاضرة الأولىٰ ،
و نحن بعيدين عن بعضنا ،
نتجاهل بكل ما اوتينا من قوه ،

ربما هي حقًا لا تُعيرني اي اهتمام ،
و لكن أُذنيّ تترصد حديثها ،و صوت ضحكتها ،رائحة عطرها الخفيفه ،و طيفها ،
كل شيء..
لا تزال كامِل حواسي مُتيقظه لكِ ،

جعلتُ عيني تطوقكِ هذهِ المره! ،
حدقتُ بها ،
بينما ارىٰ جاستن يتقربُ منها! ،

تمهل ي فتىٰ!! ،
تمرد احدىٰ حاجبي حين رأيتهُ يضع كفهُ علىٰ خصرها مُدعياً العفوية ،
و يميل إليها بحجة انه لا يسمع..

تركتُ شفتاي ،بعد ادراكي للتو اني قاضمٌ لها ،
لو تنفستُ بشكلٍ اكبر ،
لحظاتٌ فقط و ازفر لهيباً يحرقكَ ايها الاحمق! ،

و لكن مهلاً..

تبدو و كأنها لا تُمانع من لمسهِ لها ،او التحدث بشغف معه بكل هذهِ البهجه؟ ،
و لمعة العينين؟ ،لمَ اصبحتِ شغوفةً فجأة؟ ،

مرّ الوقت ،
لا يزالُ ملتصقاً بها ،
اردتُ لو تحولت عينيّ لسيوفٍ اقطعُ بها عُنقه ،

و نعم ،لقد ادركت منذ وقتٍ طويل! ،
جاستن معجبٌ بتيكن! ،

انها تمتلك شخصية قوية و صريحة ،و لامُباليه ،و كارزميه ،و نعم شخصية نادرة لفتاة من قد لا يُعجب بها؟ ،

كاد اليوم علىٰ وشك ان ينتهي ،
و لم احصل منها حتى على نظره فقيرة! ،

رأيتُ جاستن يقبضُ علىٰ كفها و كما يبدو لي انهم سيذهبون لمكانٍ ما؟ ،
طفح الكيل!

تمردت خطواتي المُهتاجه نحوهم ،
تمردت يدي ايضاً لأسحب معصمها و بشكلٍ سريع ارتدَ جسدها بإندفاع ناحيتي اثر سحبي القوي ،

"نحنُ بحاجه لأن نتحدث."
اختصرتُ و جررتها خلفي ،

"ياا،اترك يدي."
استمعتُ إلىٰ صوتها الحاد و الهادئ ،
لأقبض علىٰ رسغها بشكلٍ اقوىٰ ،
انا في اوجّ غضبي الآن

- مُوناليِزا||Monaliza✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن