CH⁸.

141 21 20
                                    

موناليزا|| Monaliza.
CH:8.
لم يتم التحقُق من الأخطاء.
كومنت'ز بين الفقرات+ڤوت لُطفاً..
Vote+comment .
_

أريتهُ جانبي المُظلِم ..
فوضعَ به نجوماً.

..

"اللعنه علىٰ الجميع! ،و علىٰ حياتي البائسة ايضاً!!!."

صُراخ تلك المُراهِقة التي لم تتجاوز الثامِنة عشر ،
هي تكرهُ نمط الحياة التي تعيشُهُ..

أقسمت تلكَ الغصة الحارقة بـ أن لا تُغادر جوفها ،
حتى تُمزقها و تؤذيها..

قررت مُنذ ذلك اليوم أن تُغادر الجحيم الأزليّ..
لقد عاشت وحيدة في مُراهقتها..

كان ذلك قاسياً جدًا!

'#Diva,ديڤا.'

بعد أن هجرتُ ذاك المنزل ،تمنيتُ أن يوقفني أحدهم..

أن يُعيدني و أن يهتم لأمريّ!،
حتىٰ انيّ لم أقُم بتغيير رقم هاتفي!

بدوت مُثيرة لـ الشفقة و انا انتظر من والدي في القانون ان يهتم لـ أمري!

و لكنهُ حقيرٌ جدًا لِيفعل..

تنهدتُ بِعُمق ،مُستشعرةً بمرارةِ الألمِ داخليّ..
كان حارِقاً لِروحيّ في المقامِ الأول..

أشتقتُ إليكِ!
لم يعُد أحدهم يهتم لـ أمريّ كما كُنتِ تفعلين!

و كأنيّ رفٌ قديمٌ تم نسيانهُ مُنذ زمن..
لا أريدهم حتىٰ ان يهتموا لـ أمريّ!

أريدكِ ان تعودي فقط..
ذلك الألم بقلبي مضمورٌ إلىٰ وقتٍ لا أعلم إلىٰ متىٰ ،

يُصادِفُ اليوم ذكرىٰ وفاتكِ!
ذكرىٰ وفاةِ دُرة قلبي المكنونة! ،

كُنتُ اغتبطُ بيديكِ الدافئة و الحانية ،
كُنتُ كَغيمةٍ خفيفة ،لا وجودَ لـ الشجن بحياتيّ..

كُنتُ فقط .. أعيشُ الحياة،
و لكنيّ الآن أموتُ و لازِلتُ علىٰ قيِد الحياة..

سيلُ من الشهقاتِ قطع دواخليّ ،
أشعر بالحُممِ و اللاڤا و كأنها مركونةٌ داخِل صدري ،

شددتُ قبضتيّ علىٰ تنورتيّ ،
و لا ازالُ ابكي كَطفلٍ أضل طريقةُ إلىٰ الأبد..

خارت قوايّ و جلستُ بوهنٍ علىٰ الأرضيةِ الباردة..
كَ قلبيّ!

غطيتُ بكفيّ شفتيّ ،كنتُ أبكيّ بداخِليّ ،
تلك الصرخات بروحيّ قبل أن تكونُ بالأرجاء ،

- مُوناليِزا||Monaliza✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن