المقدمة
يقولون القدر يُرسل لنا في العمر حبيب ليكون العشق الأول والأخير، والحب الحقيقي فقط هو الذي يتخطى كل الصعاب..... فهل يتخطى عشقهم الصعاب، أم للقدر رأي آخر؟؟؟...
رواية جوري (الوردة الحمراء) - بقلمي منى سليمان
تحول العمل إلى رواية ورقية في نوفمبر...
انتهى العرس ورحل الجميع فبقت جوري بمفردها مع العاشق الذي لم ينبض قلبه لسواها... اقترب منها شيئاً فشيئاً حتى أصبح أمامها، ثم أخذ ينتقل بنظراته بين عينيها وشفتيها فخجلت بشدة واصطبع وجهها بالحمرة... ابتسم على براءتها ثم هتف بصوت أقرب إلى الهمس
- أخبريني أي جنية أنتِ، سرقتي قلبي منذ الطفولة فلم يسكنه سواكِ يا أجمل زهرة في بستان عشقي
ما أن وصلت كلماته العذبة إلى مسامعها، اتسعت ابتسامتها التي طالما عشقها، فاقترب منها أكثر وانهال على شفتيها بقبلات محملة بالعشق والغرام... خجلت في البداية ثم استسلمت له وبادلته قبلاته بعشق يفوق عشقه ثم ابتعدت عنه لتسترد أنفاسها وتهدئ من دقات قلبها المتسارعة، لكن شوقه كان أقوى من خجلها فحملها وصعد بها إلى غرفتها ثم وضعها برفق على الفراش لتبدأ فصول الليلة التي طال انتظارها
النشر هيكون أول سبت بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة لو ليا عمر وأجل 😘
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
