اقتباس من الأحداث القادمة وأخر من فصل بكرة

5.9K 105 21
                                    

عماد ♥ لمياء

بالأسفل ظلت لمياء جالسة إلى جوار عماد دون أن تتفوه ولو بكلمة ومع ذلك شعر بالكلمات التي تخبأها بداخلها فأحاط ظهرها بذراعه ثم قربها منه وسألها بهدوء

- ساكته ليه؟
- مفيش حاجة

أجابته برقة وهي تنظر مُباشرةً داخل عينيه فبادر برسم الابتسامة على شفتيه ثم أسند جبينه على جبينها وهمس بصوت دافئ

- كنت غيران مش هنكر بس أنا عارف ومتأكد أن قلبك مفيش فيه غيري وعمري ما هزعلك أو أشك فيكي

اقتباس بيطلع قلوووووووووب ♥♥

*******

اقتباس مسخرة بقى من فصل بكرة 😂😂😂😂

وصل أحمد إلى منزل فاطمة والغضب يتملكه فدلف كالإعصار ثم اقترب من أدم الذي كان يجلس بالقرب من والدته وأمسكه من تلابيب قميصه، فتفهم أدم غضب عمه ولم يقاومه لكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة إلى أحمد فهتف بحدة وصوت عال

- أنت جاي هنا تعمل إيه؟ وكمان جايب العقربة مراتك معاك

وصلت كلماته الأخيرة إلى مسامع فاتن التي كانت تقف أعلى الدرج فصرت على أسنانها وتمتمت بخفوت

- أنا عقربة، راجل مهزق بصحيح

كادت أن تهبط الدرج لتعنف أحمد إلا أنها توقفت حينما استمعت إلى صوت أدم وهو يقول

- يا عمي أهدى وأسمعني، أنا عارف أني غلطت لما أتجوزت وسبت جوري بس والله العظيم ندمان وهعمل المستحيل علشان تسامحني
- تسامحك بعد إيه ولا إيه؟

سأله أحمد بغيظ فتدخلت فاطمة وفضلت بينهما بصعوبة، فرمقها أحمد بنظرة نارية ثم تابع

- وأنتي يا فاطمة أزاي تدخليه البيت هو والجاموسة اللي جاي ساحبها في أيده؟ 🐃🐂🐮🐄😂😂😂😂😂😂😂😂
- هو وعدني مش هيضايق جوري وهي كمان أتقبلت وجوده، وحد الله وتعالى معايا أفهمك كل حاجة

جوري (الوردة الحمراء) - منى سليمان (الحكاية الثانية لثلاثية قدر النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن