اقتباس من رواية جوري (الوردة الحمراء) - الحكاية الثانية لثلاثية قدر النساء
أول رواية كتبتها، أول رواية سجلتها ملكية، كانت أول مرة أروح وزارة الثقافة علشان أسجلها وبأمر الله بعد امتحانات الثانوية العامة هتطلع للنور 😘😘😘
ردد تلك الكلمات في نفسه وهو ينظر إلى الصبية الفاتنة التي لم تتحدث إليه طوال الطريق فأمر السائق بالتوقف ثم نظر إليها وقال بهدوء
- تعالي ننزل شوية نتمشى
- لاقالتها دون أن تنظر إليه وتابعت: أطلع يا عمو مجدي على البيت
كاد السائق أن ينطلق ولكنه سبقه وقال امراً: ما تتحركش يا عم مجدي
نظر إلى مُدللته الغاضبة ودون أن يشعر لمس أطراف أصابعها بأطرافه فنظرت إليه بغضب بعد أن سحبت يدها إلى الخلف فابتسم على فعلتها وأردف
- أنزلي بقى بلاش رخامة
ترجلت من السيارة وأغلقت الباب خلفها بعنف فحرك رأسه يميناً ويساراً على جنونها ثم لحق بها بعد أن طلب من السائق الانصراف، وجلس إلى جوارها دون أن يتفوه ولو بكلمة، فقط جلس يراقب ملامحها التي عشقها على مدار السنوات الماضية، كم يعشق براءتها واحتفاظها بطفولتها، كم يذوب عشقاً في غضبها وجنونها وأفعالها الغير متوقعة دائماً...
طب إيه 😂😂😂 هتصالحه ولا إيه 😉😉😉
أنت تقرأ
جوري (الوردة الحمراء) - منى سليمان (الحكاية الثانية لثلاثية قدر النساء)
Romanceالمقدمة يقولون القدر يُرسل لنا في العمر حبيب ليكون العشق الأول والأخير، والحب الحقيقي فقط هو الذي يتخطى كل الصعاب..... فهل يتخطى عشقهم الصعاب، أم للقدر رأي آخر؟؟؟... رواية جوري (الوردة الحمراء) - بقلمي منى سليمان تحول العمل إلى رواية ورقية في نوفمبر...