جوري (الوردة الحمراء) - الفصل الثامن والثلاثون

8K 201 31
                                    

جوري ( الوردة الحمراء ) - الحكاية الثانية لثلاثية قدر النساء

الفصل الثامن والثلاثون - بقلمي منى سليمان

* تنفيذ الخطة *

وحشتوووووووووووووني، ميرسي لكل اللي سأل عليا أنا النهارده أحسن الحمد لله فقولت أنزل الفصل متأخر أفضل من أنه ما ينزلش 😘😘 تعليقاتكم على فصل امبارح حقيقي جميلة جدا حسستني قد إيه فرحانين وقد إيه جالكم انفصام في الشخصية بعد ما تعاطفتوا مع أدم 😂 سامحوني مقدرتش أرد بس كل تعليقاتكم على راسي من فوق

اعترضت سهيلة على كل كلمة قالها أدم وأتهمته بالكذب والتسبب في انهيار فاتن بعد معرفتها بخبر زواجه، كما أدعت أنه من طارد ابنتها أثناء تصوير المسلسل بالرغم من زواجه بأخرى ثم تركت مقعدها وطلبت من مقدمة البرنامج إنهاء الحلقة لعدم التزام البرنامج بتحقيق الغرض الذي جاءت لأجله فلحقت بها فاتن دون أن تتفوه ولو بكلمة، فقد كانت شاردة فيما حدث منذ لحظات... اتجهت سهيلة صوب سيارتها وانتظرت حتى ركبت فاتن ثم قادت بسرعة جنونية والغضب يتملكها فأخذت تضرب المقود بطريقة هيسترية كمن ذهب عقله فشعرت فاتن بالخوف ووضعت حزام الأمان ثم قالت

- هدي السرعة شوية

أدرات سهيلة وجهها صوب فاتن ورددت بغضب: أزاي قدر ينتصر علينا؟  أنا هفضحه وهخليه يندم و

بترت كلمتها حينما أختلت عجلة القيادة ونظراً للسرعة التي كانت تقود بها فقدت السيطرة على السيارة فاتقلبت عدة مرات بعد أن اصطدمت بالرصيف

*************

بالمشفى...
اختلس أدم النظر إلى جوري إلا أنها لم تنتبه لأي من نظراته فقد كانت شاردة بشدة... كم تمنى أن يقترب منها ليضمها إلى صدره علها تسامحه ولكن كان يخشى الضغط أكثر عليها فتأتي بنتيجة عكسية... أشار برأسه إلى والدتها وكأنه يطلب منها التحدث إلى جوري فحركت رأسها بتفهم ثم أشارت إليه لينتظر بالخارج لحين وصول الطبيب فنفذ رغبتها على الفور ليُفسح لوالدته المجال فتخفف عن حبيبته... بمجرد أن جلس على أحد المقاعد الموضوعة بالخارج صدح صوت رنين هاتفه فاندهش بشدة ومع ذلك أجاب بهدوء قائلاً

- السلام عليكم
- وعليكم السلام، بجد مش عارف أشكرك أزاي يا أدم علشان حفظت سر بنتي

أغمض أدم عينيه وأراح رأسه إلى الخلف قليلاً ثم تحدث بهدوء: أنا معملتش حاجة تستاهل الشكر، حضرتك صاحب فضل عليا وحتى لو فاتن غلطت جمايل حضرتك تشفعلها

- ربنا يعلم أني بعتبرك ابني وياريت يفضل بينا معرفة وود
- طبعاً يا أستاذ فريد اللي بينا عمره ما هيتغير
- وده عشمي فيك يا أدم

بعد مرور لحظات قليلة أنهى أدم المكالمة ووقف عن مقعده ثم دلف إلى الداخل بعد أن طلبت منه فاطمة الدخول نظراً لحضور الطبيب، بينما على الطرف الأخر أجاب فريد الاتصال الذي علم من خلاله بالحادث الذي وقع فأبدل ثيابه على عُجالة وغادر إلى المشفى بالرغم من الغضب الذي يشعر به تجاه فاتن وسهيلة

جوري (الوردة الحمراء) - منى سليمان (الحكاية الثانية لثلاثية قدر النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن