خرجت مجدداً لآكل ومصروفي بالفعل لم يتبقى
منه سوى ألف وون لكثرة مصاريفي على الطعام....
ذهبت للمتجر لشراء بعض الراميون والأرز المطبوخ لآكله
حينما اجوع في منتصف الليل.
حينما عدت سمعت صوت حركة في المطبخ
أخيراً هذا الفأر خرج من جحره و تشجع ليأكل كالرجال بثقة.
ذهبت للنوم و واستيقظت كالعادة ابحث عن طعام
اخذت معي كيسين راميون أريد ابتلاعهما بلقمة واحدة بالفعل.
ليس لدينا فرن كبير بل موقد صغير، والغريب انه كان فوق ذلك
الموقد قدر تركه ذلك المهمل...
حملته بنية ابعاده لوضع قدري لكنه كان ثقيلاً بالفعل
رميته على الطاولة وفتحت الغطاء وكان منظراً يجعل لعابي يسيل
رز مقلي بالكيمتشي وفوقه بيضه مقليه و الخضار المقطعة
كم أود ابتلاعه برغبة كبيرة...
هل قام بإعداده بالفعل؟
نظرت بريبة للمكان ولكن اخشى انه صنعه لنفسه ليخرج متسللاً
ويأكله لاحقاً كالجرذان.
سحقاً، إنه يبدو جيداً بالفعل...
لم أقاوم ذاتي، ولا يمكنني التصرف بخجل
فقط ذهبت ناحية غرفته ووقفت هناك اريد طرق الباب
لكني كنت اسمع صوت ألعاب فيديو...
واه كم هو غريب، يلعب في هذا الوقت وهو بهذا العمر!!
لايهم
طرقت الباب ليتوقف صوت اللعبة، فتح الباب وسألته بشكل مباشر
-هل يمكنني أكل الأرز المقلي؟
-اممم بالطبع
-ألا تود مشاركتي؟
-لقد أكلت بعضاً منه، فلتأكلي انتي...
-حسناً...
كنت امشي كالبطات الفاسقة بحماس لأنقض على قدر الأرز