أحاول التماسك أمام عمتي واقربائي
أريد أن أبتهج وأستمتع بأوقاتي...لكن التفكير بذلك الفاسق يسرق البهجة منيمهلاً إنه صوت أمي...
بالفعل صوت أمي يخرج من هاتف عمتيصرت اجري بلهفة:
-اوما!!! اوما!!!!أنظر بالهاتف،
أرى أمي تجلس في حديثة خضراء وتبتسم،
ايقوو...دموعي تنحدر:
-اوما!!!!
-جاي ها! هذا انتِ اخيراً
-اوما هل أنتي بخير؟؟؟تختفي ابتسامتها:
-مابكِ جاي ها؟
-اوما لمَ لا تردين على اتصالاتي؟؟؟
-مابكِ تبكين جاي ها؟ اهدئي!انتزع الهاتف من يد عمتي، ابكي كالطفلة تلهفاً لأمي:
-اوما! أوما اشتقت لكتقهقه:
-ايقو!!!الآن تحسن مزاجك وأصبحت لطيفة معي؟
-أوما لم تجاهلتيني...لم استطع أن أنام لكثرة التفكير بكما
-أتجاهلك؟ جاي ها ماهذا الهراء؟ انتِ التي غضبت منّا ولا تجيبين سوى بالرسائل
-أنا؟؟؟؟يظهر سانغووك بملامح ساخرة:
-ياه نونا...أنتِ توبخيني كل يوم في رسائلك أنا فقط من اتجاهل لمَ تدخلين أمي بالموضوع؟؟ على أية حال هل يمكنك فقط عدم إزعاجي حتى وأنا بعيد؟؟؟؟تتجمد دمائي...
أنا أراسلهم؟؟؟أنظر بضياع وريبة، تردف أمي:
-دعيني اتحدث مع عمتك جاي هابحق أمي!
ألا تكترث بي؟ مابها؟ ما الأمر؟ ماذا عن الأولاد؟
أهمس بضياع:
-ألا ترغبين برؤية جاي ويونغ؟يتذمر سانغووك:
-نونا! وكأننا لا نراهم كل يوم
-كل يوم؟!!!!يفتح هاتفه ويريني مقاطع مصوره لهما تم إرسالها عبر رقمي:
-نونا! أريد أن أحصل على صور فتيات جميلات...لكن هاتفي يصبح كهاتف جدة يصخ بصور الاحفاد...أنتم مملون بالفعل!لم يبقى بي روح لشدة الفزع...
أرمي بالهاتف بيد عمتي...وجهي يصبح أصفرلم يعد بي قوة للتحدث
شكلي أصبح مريب للجميع...أحاول لم شتات نفسيأريد أن ننتهي من العشاء وأعود لمنزل والدتي
تحدثني قريبتي وقد ساورها الشك:
-جاي ها هل أنتِ بخير؟
-هممم...أعتقد أني فقط تعبة
-هل تريدين أن أذهب معك لمنزل عائلتك؟
-لا...لا بأس
-كيف ستتصرفين لوحدك مع الأولاد
-ح حسناً فلنحملهما معاً