آسفة للتأخير
لكن أحيانا العقل يتعطل~******
جاي ها:
في تلك الحجرة
على سرير ذكرياته...
انا..هو...وصوت قبلاتي الخافتة على شفته حين ينامخمس قبلات هناك
ثم قبلتان على ذقنه
نصف دقيقة على عنقهارغب بالبكاء
لا اعرف لِم تجتاحني تلك الرغبة كلما اقتربت منه
اتنفس الصعداء...
اهرب لصالة المعيشة...ادور حول نفسي
رغم حبي له...هنالك شيء...شيء يتعبني-جاي ها!
استيقظت من شرودي أمام النافذة:
-نعم أمي!
-مابِك يا ابنتي لم تنامي؟
-لا شيء...فقط...أرق
-هل اعد لك حليباً دافيء لتنامي؟
-وانتي؟
-انا؟ آه كنت اقيس ضغط والد زوجك...شعرت انه غير مرتاح في نومه
-همممماختلس النظر، تبدو حزينة:
-هل انتي بخير امي؟
-هممم!
-هل انتِ قلقة بشأن أبي؟تطأطأ عند طاولة الطعام:
-كل ألم يعانيه...يؤلم قلبي اضعافه...
-هل تحبينه لهذا الحد أمي؟تبتسم بصفرة، لا افهم تعابيرها أحياناً:
-الحب! هذه كلمة صعبة على جيلنا يا ابنتي
-لكن...أليس ماتفعلينه حب أمي؟
-ربما...لا اعرف
-أليس...أن تفكري به، تشعري بمشاعره، تشتاقين له يعني انك تحبينه؟
-كم عام عشتِ مع ولدي؟
-خمس...ستصبح ستة بعد شهرين
-هل تحبينه؟
-هممم اعتقد ذلكتقهقه:
-ايقو انتم مفعمون بالمشاعر ايها الاطفال
-بالفعل انا احبه أمي
-انها فقط البداية جاي ها...هنالك مشاعر حينما تأتي...سكتت، وقعت في حيرة:
-ماذا...ماهي تلك أمي؟
-اعتقد انك بالفعل تحبين ولدي...رأيت شجاعتك وتعلقك به في احلك الاوقات
لكن...لم تصلا لذلك المستوى من...ماذا اسميه؟ تآلف؟
-ماذا تعنين أمي لست أفهم؟تجلس بجانبي، تتقرب مني:
-انتِ صغيرة وهو صغير...انتما صغيران على ان تشعرا بألفة تأتي بعد عمر تقضينه مع ذلك الشخص اكثر من الوقت الذي قضيتيه مع والدتك
-انا احبه لكننا...
-تتشاجران؟ هل تشاجرتما مؤخراً؟اصمت صمت حيرة، تربت على يدي:
-ما بالك؟هل انتِ يائسة من علاقتكما؟تنزل دمعة بالرغم عني:
-انفصلنا لستة اشهر...
-انفصال؟
-في المنزل...اما في القانون لازلنا زوجين
-والآن؟
-عدنا..
-ما يحزنك إذاً؟
-لا اعرف...فقط ذات الاسباب القديمة تخيفني