الأشهر تمر وبطني تكبر...
مرت ستة اشهر بالفعل، وما زلت اعمل واعيش مع والدتي
اختبارات اخي في الثانوية العامة تقترب وانا اساعده وابقى منشغلة معه
اشعر بالضيق احيانا حينما يسأل جيراننا عن زوجي
ومتى موعد ولادتي...
ردودي الكاذبة اصبحت تتكرر كل يوم:
-زوجي يعمل في الفيتنام و سألد قريباً لم يتبق الكثير.
اتصلت بي والدته تخبرني بأنها تود رؤيتي
فالعمة ايضا اتت من بوسان والجميع متواجد هناك لذكرى وفاة الجد.
لم اخبرهم بعد بحملي ومنعت امي من ذلك
رغم انها كانت تود افتعال المزيد من الشجارات لكنهم ليسوا مذنبين
فهي تعلم بموقفهم اتجاه ابنهم
دخلت هذه المرة وبطني كبيرة حقاً
واضعة الجميع في صدمة، الأم تحاول دائما جعل الصدمات اخف
على الجميع لكن والده كان متجهم بشدة.
ربما ظهوري بهذا الشكل لم يكن فكرة جيدة.
اتممنا المراسيم بجو يسوده الهدوء والقلق...
تمتم الأب: انظري يا والدة قيوم جاي،
هذه الفتاة تأتي لمراسيم الوفاة وولدك حتى لو مت انا لن يأتي!
همست والدته:عزيزي..لا تكترث كثيراً انه رجل ويتحمل مسؤولية نفسه.
والده: وماذا عن هذه المسكينة و حملها هذا؟ ماذا ان ولد الطفل مريضا؟؟؟
قام من كرسيه الهزاز بغضب و خرج من صالة المعيشة
مازلنا نشعر بعدم الراحة جميعاً...
انشغلنا بتحضير العشاء:
والدته: قيوم جاي! اذهب وناد اباك فالعشاء جاهز