بارت خاص

34K 2K 695
                                    

مين يونقي:

قبل الحادثة








كنت في الحمام...



سمعت همس ذلك الاحمق جيبوم يتحدث مع صديقه:

-هل احضرت الحبوب

-(قهقه) اممم نعم

-سأري تلك الحمقاء ما تستحق! أتظن انها جميلة زمانها...سوف اجعلها اضحوكة الشركة غداً حينما يعلمون انها قضت ليلة مع ذلك الكئيب

-ألم تجد غير مين يونقي؟

-احمق! هذا هو المهم...هي حتى لا تلتفت له...فلتلتصق بها الاشاعات حتى تبكي دماً

-ماذا لو...

-لا تخف، لن يحدث شيء...لن يعيا شيئاً























كنت ارقب ذلك الاحمق وهو يمد زجاجات السوجو











جلوسي في الزاوية يمكنني من الرؤية جيداً
تلك الترسبات في قاع الزجاجة واضح ايها الغبي



















مد لها الاولى....

لتلك التي لا احتمل حتى النظر لها، تلك التي ترسل صعقات لقلبي كلما تواجدت في مكان ما

اتمنى لو كانت لي الشجاعة بأن اسرق منها تلك الزجاجة اللعينة
انها اطهر من تعي مكر الرجال...ياللمسكينة















اراقبها وعيني لا تنظر لها...فعلاً بدأت تهلوس

كيف سأتصرف الآن؟













فقط ارخيت اجفاني لأبعد الشكوك...
لن ادعها، لن اجعل اي وغد يستغل حالتها تلك

















انهم ينسحبون واحد تلوى الآخر...

اسمعهم جيداً وهم يتهامسون





















بقي ذلك الدنيء جيبوم الذي دفعها على صدري والتقط لنا صورة معاً

وهو يحيك المكائد لنا























بالكاد تمكنت من الصمود ودفؤها يرتطم بي

كادت انفاسي تتوقف لشدة ما مررت به









































والد طفليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن