عواطفي متأججة
احبها كثيراً...اغمض عيني ورأسي ساقط على كتفها
بعد كل ذلك الصخب اجد نفسي في حضنها
بأنفاس بطيئة انظر للمكان...ارى الجدران البيضاء تتلون بلون قاتم
الغرفة تتقلص والحواسيب تضمر،
اصبح في مربع باهت
ذلك المربع الذي فيه عملت بلا أملأخاف...
أشعر بالخوف من كل اقتراب،اول مرة اقتربت صرخت فزعة وفرت مني
المرة الثانية، تركتني في تلك الغرفة النتنة و كسرت فؤاديو منذ اصبحنا في هذا المنزل أخشى ان ابادئها
اخشى ان اخرج مشاعري فتكون بداية لنهاية جديدةاصمت بخوف وخشية
هي الحب الذي كل يوم اخشى فقده اكثرغفوت بجانبها على اريكتي
الظلام يحل
سمعت صوت ضجيج بالخارج...
السيدة تشوي في المنزل
مع سانغووك، وجاي ها في مثلث نزاع:
ج: أماه لا تذهبي، هو ليس طفل...دعيه يتدبر أمره
س: ياه! لا تتدخلي بحياتي أتفهمين؟
س تش: هششش ألن تصمتا بالفعل؟
ج:(بتوسل) أماه أرجوك لا تفعلي هذا بيتتحرك السيدة تشوي في المكان و تتبعها بتذمر لا يتوقف:
ج: أمااااه أرجوك اسمعينيس تس: (بتجاهل) سانغووك هل تأكدت من وجود الوثائق؟
يبتسم بانتصار وانتقام ضد حبيبتي ذلك اللعين:
س: نعم! في تمام الساعة الثامنة، (يطلق صوت الصفير مقلداً صوت الاقلاع)تغتاظ جداً تضرب بأقدامها الارض تصيح بقوة:
ج: أمي! انا احادثك لما لا ترديييينيغيظها الأصغر أكثر يجعلها تفقد السيطرة على مشاعرها،
تبدأ بالصياح:
ج:لا يحق لكم تركي!!!! أنتم بلا رحمةتلتف السيدة تشوي بملامح باردة:
س تش: أصبحت أم ومازال عقلك صغير وتتصرفين بشكل محرج جاي ها؟
س: نعم انتي محرجة وطفلة
ج: (ترميه بالوسادة بغضب) اخرس انت أيها الوقحتتجاهل السيدة تشوي كلاهما بينما ترتب حقيبتها
تسرع جاي ها بسرقة الجوازات، وتخبئها تحت ملابسها...