ارسلت له كل شيء
استخدمت مخيلتي لصنع عالم وهمي
لست متأكدة مما يريد لكنني سأفعل ذلك لأفرغ طاقتي
على الرغم من انني انتهيت من صنع ١٦ شخصية له
الا اني استمر بصنع المزيد، الوقت يمضي بشكل جيد هكذا...
لم يتبقى سوى اسبوع لليوم المحدد لولادتي...
ما زلت مقاومة في عملي، و اشتغل بهواياتي.
اشتريت التجهيزات للطفل مع والدتي...
لا أعرف كل شيء عن حاجيات الطفل، لكنها تساعدني
تبقى السرير و الدراجة...
لمّا سألتني عن مال الإدخار، دخلنا في عراك:
-هل جننتي؟ انفقتيه كله؟؟؟؟
-نعم فعلت!
-على ذلك الوغد؟!!
-ذلك الوغد يكون زوجي، ومن حقي ان اعطيه ما اريد
-يا الهي سوف تفقديني عقلي...
-من حقي السعي في دعم عائلتي أماه، هذا حقي كامرأة.
-عائلتك؟ اتسمين هذه العلاقة المنعدمة بعائلة؟
-انه يحتاجه...لو لم امنحه الجهاز لكان قد فقد عقله!
-وهل يمتلك عقلاً؟ فلتعي لنفسك..انت تسعين لتحسين علاقة بشخص
احمق، منعدم المسؤولية، غير مقدّر لك!!
-وانتي ايضاً تفعلين المثل!
-انا؟
-نعم!! انا واخي كلانا مدللان، وقحان، متذمران، لم نشكرك يوماً
على كل مافعلتيه...
هل ستتوقفين عن مساعدتنا؟ اخبريني!!
هل تنتظرين منّا مقابل لتحبينا؟
-انتم ابنائي..هذا شيء مختلف..
-وما الفرق! هذا فقط تعلّق بلا سبب..حب بلا تفسير
هذا ابتلاء ولعنة...
يبدو ان وقت الشجار كان في توقيت سيء