جُرحت
لقد جرحني بعمق
لماذا؟ ما الذي يحدث بيننا؟ لقد كنّا قبل شهر ونصف في نفس المكان نذوب ببعضنا
او على الاقل كانت بيننا...
لا يهم
بمقدار شوقي وحبي اصبحت اكرهه
بمقدار تلهفي لوضعه عينه بعيني اصبحت مرتعبة من الأمر
بذلك المقدار انا خائفة من كلامه حين تحدث...
وكم تمنيت ان يفصح عن مشاعره الخاصة نحوي
تحطمت
تكسرت قصور احلامي وتهدمت مدن من الأمل بنيتها
شعري ملتم بيد، وذقني بالأخرى
اصبحت اسمع صوت انين صغير بسبب الغبن يخرج من صدري
بكاء مكبوت يخشى الخروج من داخلي...بكاء مرعوب
بؤرة عينيه تنزل عن عيني وقبضته تخف عن رأسي
يفلتني بشكل مفاجيء، يدفعني بيديه لخارج الغرفة ويطبق الباب
لا اعرف ما افعل...
اعجز عن التفكير بأي شيء...انا خائفة منه
استند على الجدار و قلبي متعب
اهرب لغرفتي...
لا لن اظل في مكان يجعلني ارى هذا الوحشي
اريد أن أفر منه...انه يرعبني حد الموت
لملمت قطعاً من ملابسي وملابس جاي يون الذين يصطفون بالخزانة
بيد ترتجف وقلب مرتعب
اسمع صوت من داخل المكتب يصدر
اشعر بالخوف...
امسك انفاسي...
عدة دقائق وانا بالكاد اعيش
سمعت الباب يغلق
فقط كالعمياء لا ارى ما أمامي...حملت جاي يون النائم
انظر لذلك السرير الذي يقبع به الآخر
لا يمكنني ان احمل اثنين...
جاي يون فقط من يتسع له صدري
قلبي يرتعب وانا اتصور ان اراه في وجهي
كلما سمعت صوت تحرك جهاز التكيف او صوتاً من الخارج
انتفض بشدة
لا اعلم...لا اعرف أين أنا
احمل جاي يون واهرب من المنزل
حقيبة ومحفظة فقط معي
لا اعرف أين أفر...
فقط انتقل في محطات القطار برعب، اتصور ان هذا الفاجر يعلم ما افعل
سيوظف الجن ليخبروه بما أفعل حتى
