أنظر لوجهه المحتقن اسفلي
يكح لفرط ما قمت بمنعه من الهواء، انبس ببرود:
-يمكنني قتلك أيضاً يونقي-شي...لكن لا اريد فأنا احبك ولا يمكنني العيش من دونك
-اريد ان انهض ارجوك!يحاول النهوض، اثبته بكلتا قدمي و يدي: انظر في وجهه:
-سوف اتركك وشأنك طالما تعمل على مشروعك الجديد لكن...
يونقي-شي! أنا أحبك لدرجة أن كل مصيبة احولها لصالحك، كل ما يخيفني بك يجعلني احبك، انت ماكر لكنك الاذكى...التقاطك صوري كان بشع...لم اعد غاضبة في النهاية انت زوجي...نعتك لي بالغبية، لم اعد اهتم، اليوم كنت تعترف للاستاذ بأني ذكية ساسامحك على ذلك، شدك لشعر...قوته تظهر فجأة، يدحرجني على الارض و يأتي من الأعلى ليقبلني...
يهمس بصوت صغير:
-أنا آسف لإذائك...آسف..
لا تذكري الأمر مجدداً...اكره نفسي لما فعلتلحظات لأستوعب ماذا حصل...
يهذي:
-جاي ها...أريد إخبارك عمّا يحصل...أظن أنك ستفهميني الآن...لا أفهم ما يحصل لأفهم ما سيفعل...
سحبني بجسدي المعرى جزئياً...يسحب غطاء يونغ ليضعه على اكتافي
يضعني بجانبه على الكرسي أمام الشاشات
يد تلف خصري من تحت اللحاف ويد يتحكم بها هناكيفتح حاسوبه...يضرب على اللوح وانا لا افهم ما الذي يفعله
أخيراً يخرج لي صفحة ما...
يتحدث، فجأة يتحدث كثيراً:
-في الجامعة...الجميع يغشون لم أفعل شيء سيء بالنسبة لسانغووك...لكن السيء هو أني دخلت بإسم الاستاذ بدلاً من الطالب...و قيمت عمل الطلبة بطريقة تجعلهم يعرفون اخطاءهم ثم يعيدون مشاريعهم قبل موعد التسليم...أتفهمين ما يحصل؟انظر كالبلهاء، يردف:
-هذا دليل على ان ليس الطالب فقط يغش...المعلم أيضاً لأنه لا يذكر الطلبة و مافعل بمشاريعهم على الأغلب يوظف شخصاً ليقوم بذلكيسقط فكي:
-تعني أنك لم تفعل شيء شنيع...ظننتك...
-هي فضيحة...وفي ذات الوقت مصدر احراج للاستاذ ذاك لأنه رئيس قسم المعلومات...كونه يجهل الكثير يجعله يضطر للتوسل بي بأن ارشده...
-واه
-انا خريج محاسبة! لكن فقط امتلاكي للشغف بما أفعل كفيل بجعلي اعرف هذه الاشياء