جلس الأخوان في حديث خاص، بعدما ذهب الوالدان للنوم:
-يونقيا! ألم يحن الوقت لكي تعيد زوجتك؟
اشاح بوجهه بعيداً بينما يداه تتكئان على ركبتيه، بمجرد ما سمع تلك الكلمة:
-ليس الآن...
-ليس الآن؟ متى إذاً؟ أليس هذا كثير بالفعل؟
اعتدل في جلوسه وهو يهز رأسه
-بقي القليل فقط!
-ياه! لما تتهرب من الموضوع دائماً؟
هل تكره جي ها؟
اصبح يرمش كثيراً وهو يحرك رأسه:
-لا..لست اكرهها!
-ما الذي تفعله اذاً؟ لما تعذبها هكذا؟
-بقي القليل فقط!
-يونقي!!! الى متى ستستمر بقول (بقي القليل فقط)؟
إن لم يكن لأجلها على الأقل لأجل الطفل!
اهبط رأسه و يهمس:
-هيونغ، ارجوك!
-انها ليست زوجتي ولا اختي! لكني اتقطع حينما
ارى حالها هكذا..و الطفل!
الطفل يعتبر يتيماً...
-كفى هيونغ!
-اخبرني! هل ارسلت قِرشاً واحداً لها؟
لقد اصبحت ناجحاً على الاقل قم برد المعروف...
-هيونغ! سأفعل لكن بقي القليل...
-تشتري سيارة لأبي؟ ماذا عن زوجتك وطفلك؟؟؟
هما بحاجتك اخي!
نهض وهو مستفز من الاستماع لهراء الأكبر
-تصبح على خير هيونغ!
-فكّر بابنك يونقي!
لم يعره اهتماماً و ذهب لغرفته.
لا أعلم لما يستمر قيوم جاي بإخباري عن تحركات اخيه!
ماذا افعل ان ذهب لسيوول؟