Part 11

28K 1.9K 811
                                    

جلس الأخوان في حديث خاص، بعدما ذهب الوالدان للنوم:

-يونقيا! ألم يحن الوقت لكي تعيد زوجتك؟

اشاح بوجهه بعيداً بينما يداه تتكئان على ركبتيه، بمجرد ما سمع تلك الكلمة:

-ليس الآن...

-ليس الآن؟ متى إذاً؟ أليس هذا كثير بالفعل؟









اعتدل في جلوسه وهو يهز رأسه

-بقي القليل فقط!

-ياه! لما تتهرب من الموضوع دائماً؟

هل تكره جي ها؟







اصبح يرمش كثيراً وهو يحرك رأسه:

-لا..لست اكرهها!

-ما الذي تفعله اذاً؟ لما تعذبها هكذا؟

-بقي القليل فقط!

-يونقي!!! الى متى ستستمر بقول (بقي القليل فقط)؟

إن لم يكن لأجلها على الأقل لأجل الطفل!



اهبط رأسه و يهمس:

-هيونغ، ارجوك!

-انها ليست زوجتي ولا اختي! لكني اتقطع حينما

ارى حالها هكذا..و الطفل!

الطفل يعتبر يتيماً...

-كفى هيونغ!

-اخبرني! هل ارسلت قِرشاً واحداً لها؟

لقد اصبحت ناجحاً على الاقل قم برد المعروف...

-هيونغ! سأفعل لكن بقي القليل...

-تشتري سيارة لأبي؟ ماذا عن زوجتك وطفلك؟؟؟

هما بحاجتك اخي!









نهض وهو مستفز من الاستماع لهراء الأكبر

-تصبح على خير هيونغ!

-فكّر بابنك يونقي!











لم يعره اهتماماً و ذهب لغرفته.



























لا أعلم لما يستمر قيوم جاي بإخباري عن تحركات اخيه!

ماذا افعل ان ذهب لسيوول؟

والد طفليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن