Part 12

28.5K 1.9K 615
                                    

عيناي تنظران له...لا اعرف ما أريد

لكنّي لا أريد الذهاب...



انا: عملي؟

والدته: لا تحتاجين للعمل، وفي حال اردتي يمكنك العمل

في سيوول يا ابنتي.

انا: أمي..اخي؟

والدتي: جاي ها! مابك يا ابنتي وهل انا طفلة؟

اذهبي وعيشي انتي...









انظر يميناً شمالاً

اخاف من العودة..اخاف كثيراً

هل ارفض؟ ماذا عن والدته.. ما الذي ستقوله ان رفضت

وامي لن تدعني ابقى هنا









لابد لي من السير على ما يخططه لي الآخرون.

















تحزم امي حقائبي وحقائب ولدي وانا صامتة تماماً

تتوجه بنظرها لي كل فترة وتعود لتكمل تنظيم الملابس



-جي ها! هل انتي متضايقة؟

-....(صمت)

-زوجك عاد ويريدك..انه صنع كل شيء لك!

-اممم



















تعلم متى اكون منكسرة ومتى اصمت هكذا، استطردت:

-أرتني حماتك صور الشقة، انها جميلة بالفعل

سوف آتي لزيارتك حينما تستقرين!!

-حسناً!!



















انتهت من كنز ما تستطيع و واحتضنت صغيري بقوة:

-ايقو! سوف اشتاق لك ايها المشاكس...











انها تهمل الدموع شوقاً له وهو لم يبتعد بعد
مازال ي حضنها وهي تشتاق له...










رغم الشوق هي ترسلني انا وطفلي لمنزل ذلك الرجل مجدداً لأقوم بأداء واجب الزوجية!











































دخلت ذلك المكان البارد ودفء طفلي ينتشر على صدري









والد طفليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن