chapter 10

21.9K 477 30
                                    

تقف متجمده في مكانها لا تتحرك وكأنها شلت عن الحركه اما هو فيطالعها بنظره الذي ينتقل بين وجهها وجسدها الشبه عاري وكاد يسيل لعابه عند رؤيته لساقيها البيضاء التي تخرج من ذلك الشورت الضيق لتبدو غايه في الاثاره

            لتخرج من صدمتها وتردف بحده يشوبها الخوف الذي لا تستطيع اخفائه:انت بتعمل ايه هنا وجبت المفتاح منين؟؟

سامح بضحكه تظهر الحقد داخله:لتكوني فاكره ان سبع البرومبه دا هياخدك مني تكوني هبله ومتعرفيش سامح البرعي

ندي بخوف:سامح امشي من هنا بدل ما اعملك مشاكل

سامح:مشاكل؟....ضحكتيني...انا مش همشي من هنا غير لما اعمل اللي انا عايزه وبصراحه شكلك دا خلاني مصر اكتر يا بت عمي

ندي برعب من نظرته لها:سامح متتجننش وامشي من هنا

وقف من مكانه لترتعش بخوف وتضغط سريعاً علي اول رقم ظهر علي هاتفها دون النظر اليه
وقف امامها مباشراً وهو ينظر الي جسدها لتبتعد عنه سريعاً ولكن هيهات فهي لن تصل لقوته وسرعته فقد امسك بها دون اي عناء لتبدأ في الصراخ وطلب النجده لعل احداً ما يسمعها

اما في شركه الزيداني كان جالساً يقرأ بعض الملفات في مكتبه لكي يكون متفرغاً لتلك الحفله التي ستقوم بها جدته علي شرفه هو وخطيبته انشغل بالعمل ليقاطعه رنين هاتفه بأسم ندي لينظر للهاتف بأستغراب فهي لم تتصل به من قبل قرر نفض تلك الفكره من رأسه ليجيب سريعاً لربما الأمر هام

احمد:الو يا ندي في حاا....

لكنه توقف عند سماع صراخها واستنجادها والأهم انه سمعها تترجي ذلك السامح بتركها ....ماذا يحدث؟

ندي بصريخ من الهاتف:الحقوننني...ابعد عني يا سامح ابوس ايدك.....ابعد عنيييي اهههه الحقونيييي

سامح:اخرسي بقاااا

وضربها علي وجهها.... هب احمد واقفاً ليركض الي الخارج بسرعه البرق متجاهلاً نظرات الموظفين المرعوبه من مديرهم

ركب السياره سريعاً وهي يستمع الي صراخها لينطلق بسرعه لم ينطلق بها يوماً فكل همه الأن هو انقاذها من براثن ذلك الوحش

اما عندها فقد كان يمسك بشعرها مانعاً اياها من الحركه وهي تبكي وتصرخ وتستنجد بأي احد لينقذها وتحاول الهرب منه وكم كان ذلك صعباً مع وجود تلك الجبيره اللعينه حول يدها

لاحظ الهاتف المضئ ليمسكه سريعاً ويري اسم احمد يزين الشاشه لتستغل انشغاله وتعض يده الممسكه بشعرها لتركض الي غرفتها وتغلق الباب عليها ولكنه وضع قدمه ليمنع حدوث ذلك
وامسكها من شعرها مجددا صارخاً:بتهربي مني طب والله لأوريكي ليبدأ في ضربها مره تلو الأخري ثم قذفها علي السرير ليمسك بيديها الاثنتين بيد ويشرع في تمزيق ملابسها بالأخري

أنتِ قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن