بارت جديد
يارب يعجبكوا
**************************************
كانت الصدمه تسيطر عليهم بينما تقف هي بأبتسامه علي وجهها تنظر له وهو يجر من قبل رجال الشرطه...وما كاد يخرج حتي بدأ هجوم الأسئله
مصطفي:ايه اللي حصل دا!؟
محمد:دا بجد!؟
ندي:اها كل كلمه قلتها بجد
أحمد:انت جبتي الڤيديو بتاع المصنع دا منين!؟
ندي:لما خرجت امبارح رحت هناك
منه بغضب:انت مجنونه ازااي تعملي كدا!!؟
خالد:انتي ليه مقولتليش ان هو !؟
ندي:خفت يأذيك...وبالذات انو زي ما قتلهم مكنش هيبقي صعب عليه يقتلك انت كمان
منه:طب ثانيه كدا....انا فهمت ليه أحمد طلب ايدك...بس ليه انت وافقتي طالما مش عايزاه!؟
نظروا لها جميعاً في إنتظار إجابتها ولكنها لم تنطق ....فلا تريد صنع خلاف بين منه ومصطفي ولكن ولغبائه الشديد فقد اردف بسرعه
زياد (ز) :بسيطه قلنالها ان جوازتك انت ومصطفي مش هتتم لو موافقتش
نظرت له بصدمه لتردف:نننععععمممم!!!!؟....يعني انتوا استغليتو حبها ليا عشان تجبروها علي الأرف داااا!!!؟...وانتي ازاااي توافقي هو انا مش أختك!؟ كان لازم تقوليلي وتسيبيني اختار....ليه تعملي كدا
ندي:اهدي يا منه....انا كنت عارفه ان انتوا بتحبوا بعض فمحبتش ابقي عائق ما بينكوا ...وكنت عارفه انك ممكن تمنعي الجوازه دي لو عرفتي
منه:انتي عندك حق....وانا مش هقعد هنا دقيقه كمان...انا ماشيه من هنا ويستحسن تطلقني يا مصطفي
وتركتهم واتجهت للأعلي لتحضير حقائبها لتركض ندي خلفها مناديه اياها
ندي:يا منه....يا منه استني...طب استني هجهز شنطتي واجي معاكي
اتجهت لغرفتها لتحضير حقائبها واتجهت للأسفل لتجد منه في انتظارها في السياره بعدما فشل مصطفي في ايقافها
ندي:متقلقش يا مصطفي منه بتحبك وانا مش هسيبها غير وهي مسمحاك متقلقش...بس انت بردو متيأسش عشان متفهمش انك زهقت هاا
أحمد:خدي هنا انتي رايحه فين!؟
نظرت له بعمق لتردف:احمد اعتقد ان معدش في داعي للي بينا
أحمد:ايه!؟
ندي:زي ما سمعت ...انت كنت متجوزني عشان تنتقم لأخواتك ومطلعتش انا اللي قتلتهم...وخلاص جبتلك حقهم...وخلصتك من ايتن وانت خلصتني من سامح...يعني معدش فيه مصلحه بينا...فيا ريت ورقه طلاقي تتبعتلي علي البيت عندي...عن إذنك
وتركته واتجهت للسياره ليطالعها هو حتي أختفت من امام ناظريه
**************************************
