بارت جديد
يارب يعجبكوا
***************************************
الصدمه....كل ما شعر به في تلك اللحظه....ها هي ترقض امامه بلا لون بلا نفس...كيف غفل عنها!؟ كيف يتركها هنا!!؟ هو يكرهها لا ينكر هذا....ولكنه لم ينوي ابداً قتلها!!!ولذنب لم تقترفه من الأساس !!!!افاقه من صدمته صوت أميره وهي تصرخ:أحمد الحقها والنبي اطلع بيها علي المستشفي بسرعه...هتمووووت
وكأن تلك الكلمه افاقته من صدمته ليركض اليها ويحملها برفق ليتجه راكضاً لسيارته.
كان يقود بسرعه غير قانونيه بالمره ولكن لا يهم...اهم شئ هي...يجب ان تكون بخير....أحمق أحمق كيف فعلت هذااا!!؟ اهي حيوان اليف لأنساها !!!؟
وصل أخيرا الي المشفي لينزل ويحملها دون ركن السياره حتي ويتجه بها للداخل صارخاً لطلب المساعده لتتجه بعض الممرضات مسرعات اليه والطبيب والذي شعر بمدي سوء حالتها عند رؤيته لوجهها الشاحب...وشفتاها البيضاوتان...اتجه بها سريعاً لغرفه العمليات...وطلبوا من أحمد الجلوس في الخارج والأنتظار
جلس واضعاً رأسه بين يديه يشعر بمدي حقارته...هو يريد أذيتها ولكن ليس لتلك الدرجه ليس ان يقتلها!!!!...حتي وان كانت هي من قتلت أعز ما يملك فهو لا يستطيع ان يقتل
بعد مده اتجه محمد وزياد واميره وشاب لا يعرفه ولكن يبدو علي ملامحه الذعر اليه....لتردف أميره دون اي مقدمات:هي كويسه!؟ هي عامله ايه!؟
أحمد بهدوء:لسه مخرجش الدكتور
زياد (م) بقلق:ان شاء الله خير....ندي هتقوم
نظر له أحمد...من هذا الأن!؟ لاحظت أميره نظراته لتردف بدموع:دا زياد يا أحمد اللي حكتلك عنه
نظر له بتفهم ليضع رأسه بين يديه مره أخري منتظراً خروج ذلك الطبيب ليطمئنه
***************************************
في داخل الغرفه كان ينظر لتلك الفتاه الراقضه امامه محاولاً تذكر اين رأها قبلاً...هذه الملامح ليست غريبه عليه!!
اجل انها الفتاه التي يعالجها أمير!!!! أجل أجل لقد أخبرني ان ظروفها معقده كثيراً...اعلي الأتصال به!؟قرر الأتصال به بعد الانتهاء من ما هو مطلوب فحالتها لن تجعلها تستيقظ قبل ما يزيد عن ال3 ساعات
خرج من الغرفه من الباب الخلفي ليتصل به فيجيب بعد عده رنات
الدكتور:امير ازيك!؟
امير بتعجب:تمم ازيك انت يا علي ايه الأخبار!؟
علي:تمم بقولك البنت اللي انت بتعالجها دي تقريباً ندي!؟
أمير بأهتمام:مالها!؟
علي:جت المستشفي ...وقص له ما حدث سريعاً ومعرفته بمرضها
أمير بذعر:اوعي تقولهم علي مرضها...هي مخبيه عليهم...وخد بالك منها يا علي ارجوك
علي:متقلقش في عنيا....ومش هقول حاجه متخافش