chapter 26

20.4K 605 44
                                    

بارت جديد
يارب يعجبكوا
***************************************
ظل ينظر للموس لفتره...لما فعلت هذا!!؟ اتجه اليها مره أخري ليجد ان تلك الجروح ما زالت تنزف!!!

أحمد:ندي..ندي أصحي...يا ندي

استيقظت بفزع اثر صراخه لتنظر له برعب وتردف سريعاً:والله ما عملت حاجه...انا أسفه

نظرت حولها لتجد نفسها نائمه علي السرير...اللعنه

ندي برعب ودموع:والله انا كنت نايمه علي الأرض...معرفش طلعت هنا ازاي!!! والله العظيم..طب انا أسفه...متاخدنيش الأوضه دي والنبي

ظل ينظر لها...وكم شعر بتقزز من نفسه في تلك اللحظه...كيف اوصلها لتلك الحاله!؟ انها تخشي أسمه حتي!!!!

أحمد محاولاً تهدأتها:انا اللي جبتك علي السرير..عشان انت تعبانه...ممكن تهدي...انا صحيتك عشان اشوف ايدك اللي سيادتك عورتيها دي ....ليه يا ندي كدا؟

نظرت له بصمت ليتنهد هو ويتجه لإحضار علبه الأسعافات الأوليه ويلتفت لها ليجدها ممسكه بقلبها بقوه ليركض اليها

أحمد بقلق:ندي انتي كويسه؟؟

ندي بتوتر:اه اه متقلقش

نظر لها بقلق فهو يعلم انها لن تأخذ الدواء طالما هو امامها حاول الأنتهاء من يدها سريعاً ليتجه للحمام...وكما توقع فما كاد يغلق الباب حتي شرعت في أخذ دوائها بلهفه رهيبه.

تنهد في ضيق...لماذا يحدث هذا معه؟؟؟ عليه ان يتأكد غداً من انها ليست الفاعله ثم يقرر ما يفعل...اتجه للخارج ليجدها قد عادت للنوم..تنهد مره أخري فالأن قد فهم عشقها الغريب للنوم فمرضي القلب ينامون كثيراً...اتجه للناحيه الأخري من السرير ليتأمل ملامحها النائمه قليلاً قبل أن يغط في نوم عميق...
**************************************
في أحد غرف الڤيلا كانت تشعر بغضب شديد فمجئ خالد سيفسد خطتها كامله...كيف لا وهو يعلم كل الحقيقه المخبأه عن باقي أخوته!!؟...والأسوأ انه يحب تلك الفتاه!!!....ماذا تفعل!!؟ لا يمكن لخطتها ان تنتزع هنا !؟ لا يوجد سوي حل واحد....ولكنه صعب كثيراً...وقد يودي بهم جميعاً فتلك الندي ليست غبيه...ماذا تفعل يا تري!!؟
**************************************
صباح اليوم التالي استيقظ أهل البيت كلهم ليقوموا بروتينهم اليومي ويتجهوا للأفطار....لم يكن اليوم مميزاً بالنسبه لمعظمهم ولكن بالنسبه للأخوه الأربعه فقد كانوا يموتون لمعرفه الحقيقه....انتهوا من إفطارهم سريعاً علي غير العاده فعاده ما يستغرق مصطفي وزياد الكثير من الوقت لتناول الطعام!!!...ولكنهم لا يستطيعون الصبر حتي انهم سحبوا خالد دون ان ينطقوا بأي كلمه ودون ان يتركوه ينهي افطاره تحت نظرات الجميع المستغربه!!

اتجهوا لسياره أحمد لينطلق بهم الي بيت خالد الذي ينظر لهم بسخط مخبرهم كم كان يريد تناول تلك الزيتونه السوداء....

أنتِ قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن