بارت جديد
يارب يعجبكوا
**************************************
مرت عده اسابيع وحاله محمود تسوء بشكل كبير....لا ألومه فليس من السهل علي طفل ان يري شخصاً يقتل امامه...ولكن لا أحد يعلم سبب تلك الحاله....تكاد هاجر تجن...ماذا حدث لطفلها!!...هو حتي لم يعد يبتسم !!كانوا جالسين علي طاوله الأفطار ثلاثتهم لتردف هاجر بعد مده
هاجر:ان شاء الله نعوض عيد ميلادكوا اللي متعملش دا في الأجازه..تمم!؟ اختاروا يوم.... الأجازه لسه بدأا...بس أختاروا يوم ابقي كمان اجازه فيه...تمم!؟
لارا:تمم يا ماما...اصلا احنا معملنهوش عشان الأمتحانات...فنبقي نعمله في اي وقت بقا
هاجر:ايه رأيك يا محمود!؟
محمود بهدوء:اي حاجه
نظرتا له بأحباط...حقاً ماذا حدث له!!؟
لارا:هشام وليلي عايزنه نروحلهم شويه..ينفع!؟
هاجر:عايزين تروحو!؟
لارا:انا عايزه
محمود:انا مش عايز اروح
تنهدت هاجر بخفه لتردف:خلاص هودي لارا وارجعلك
نظر لهت قليلاً....اذا ذهبت لارا هناك وحدها قد تقوم تلك الميرڤت بأذيتها...وتذكر ما حدث لمايكل...وما قيل في ذاك اليوم...اذا فوالدته هي ندي!؟ولكن كيف وصلت لهنا!؟
أفاق علي صوت هاجر وهي تخبره بذهابهما ليردف سريعاً:ثواني هلبس وأجي بسرعه
لارا بسعاده:هيييييه يلا يلا
صعد ليرتدي ملابسه بسرعه قبل ان يتجه لهما ويتجها لقصر الزيداني
**************************************
في القصر كان يجلس بشرود علي طاوله الأفطار معهم بينما يرتدي بدله رسميه فاليوم سيذهب للعمل...لا يعلم اين اختفي ذاك الطبيب!! لما لم يعلمه بنتيجه الأختبار!؟ تنهد بخفه لينتهي ويتجه للخارج كاد يذهب ولكنه رأي محمود ولارا ينزلان من سيارتهم ليدق قلبه بحب...هو يشعر انهم ابنائه بنسبه كبيرهاتجه اليهم ليردف:ازيكوا يا شبب
لارا بأبتسامه:ازي حضرتك يا انكل
اما محمود فكان يطالعه بشرود دون ان يتكلم وبالطبع لاحظ أحمد هذا ليقطب حاجبيه بتعجب
اومأ محمود له بخفه ليتجها للداخل ويتجه أحمد لشباك السياره لألقاء التحيه علي هاجر.....وبالطبع توقف قلبه لرؤيتها كالعاده بتلك الابتسامه الخلابه علي وجهها
هاجر:ازي حضرتك يا بشمهوندس احمد؟
أحمد:حضرتك؟ بشموهندس؟ ايه كل الرسميه دي !؟ اسمي احمد عادي يا بنتي مش عجوز اوي كدا
ندي بضحك:لا طبعاً مش قصدي ...خلاص يا أحمد مفيش رسميات حلو كدا
أحمد بأبتسامه:حلو!؟..دا قمر...وانت عامله ايه!؟