chapter 43

17.3K 372 36
                                    

بارت جديد
يارب يعجبكوا
**************************************
ظلت تطالعها بصدمه...تعجب..استغراب...وسعاده!؟ اجل لا تنكر أعجابها الشديد والغريب لهذا الرجل ولكن لم تتوقع ان يطلبها للزواج وبهذه السرعه!؟

هاجر:بس هو لحق عرفني!؟

منه:يا ستي انتي عاجباه كدا...دا غير انو بيعشق محمود ولارا...وصدقيني أحمد هيراعيكي انت وولادك

هاجر:ايوه بس دا مش قراري لوحدي لازم أخد رأي الولاد

منه:براحتك خالص...خدي رأيهم وفكري وانا مستنيه ردك...همشي انا بقا

هاجر:انتي لحقتي!؟

منه:معلش اصلي مشغوله شويه مره تانيه يا حبيبتي

هاجر:خلاص خدي بالك وانتي سايقه

ابتسمت لها لتومأ بخفه وتتجه للخارج وهي تدعو ربها ان توافق علي هذه الزيجه...

أما في الداخل فكانت واقفه مكانها بصدمه

هاجر في نفسها *عايز يتجوزني!!؟ يتجوزني انا!؟ وعاجباه!؟ ومعجبهوش ليه!؟ دا انا قمر!؟..بالستر اه بس قمر...يعني أحمد الزيداني عايز يتجوزني!؟ لا وبيحب العيال اوي كان باين عليه يوم ما اختفوا....بس انا بحبه؟؟ معرفش...اللي أعرفه اني بحس بكهربا اول ما بشوفه او أسمع صوته...ينيلك يا هاجر...حبيتي الراجل!!! يخربعقلك...طب وجوزك اللي متعرفهوش دا!؟ وأبو عيالك!؟ يكون مات بجد!؟ اكيد مات...اصلو لو مامتش كان هيسيبنا كل دا ليه!؟ مكانش هيدور حتي!؟ وهو أكيد عارف ان مراته كانت حامل!؟ ولو عايش تلاقيه اتجوز وعايش حياته...طب اعمل ايه دلوقتي!؟ بس هو معجب بيا صح!؟ اكيد والا كان هيطلب ايدي ليه!؟ هييييييييهه...الراجل المز دا معجب بيا..اوبا عليكي يا هاجر يا مجنناهم*

كانت تفكر في كل هذا ووجهها تتغير ملامحه مع تغير أفكارها لتختم الأمر بالقفز والأبتسام كالبلهاء لتنظر خلفها وتجد طفليها ينظران لها بأفواه تكاد تصل للأرض من شده فتحهما لها

لارا:مامي انتي خلاص سانتا كلوز بدل عقلك بأيس كريم!؟

محمود وانتقل نظره لشقيقته...لما هو محاط بأسره متخلفه!؟

محمود:انا طالع عشان أعصابي مش هتستحمل كل الهبل دا

هاجر:ولد اتلم معايا يا مهزء انا أمك

محمود:في أم تلبس تويتي في البيت!؟

نظرت لما ترتديه لتردف: بيتي والبس اللي يعجبني يا مهزء...ما اصل انا مربتش...عارف انا لو كنت ربيتك مكنتش هتقولي كدا

واتجهت للمطبخ وهي مستمره في توبيخه ليضحك هو وأخته بخفوت ويتجها معاً للأعلي

ليوقفها بتوتر فعليه ان يخبرها بالأمر لم يعتد ان يخفي عنها شيئا...... ولا عن والدته ولكنه مضطر لأخفائه عنها

أنتِ قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن