بارت جديد
يارب يعجبكوا
**************************************
كانت الليله ما قبل عرس زياد واميره وها هن الثلاث فتيات مجتمعات في غرفه ندي للتحدث واذهاب التوتر عن أميره..لتردف أميره:انا مش عارفه ايه التوتر اللي انا في دا!!؟منه:يا بنتي دا طبيعي انا كنت بترعش كدا كل ما أفتكر اني هتجوز لا والشخص اللي بحبه...لدرجه اني فكرت متجوزوش عشان أخلص من الشعور دا
ندي بسخريه:ايوه فكرتي تسيبيه....وهوب...ايه دا انا اتكعبلت لقيت نفسي حامل منه
لتنفجر أميره ضحكاً وتشاركها ندي بينما تنظر لهم منه بغضب مصطنع وهي تحاول كتم ضحكها....حسنا لا تنكر هذا مضحك كاللعنه....لم تتمالك نفسها أكثر لتنفجر هي أيضاً في الضحك معهم...وبعد مده هدأوا قليلاً لتردف أميره مره أخري:الا ندي انتي محكيتيلناش أي حاجه عن علاقتك بأحمد...كنتي متوتره قبل فرحكوا بردو!!؟
تذكرت ندي ظروف زواجها...وكيف كانت تشعر بالرعب من فكره الزواج به وخاصه بعد طريقته في معاملتها....ولكنها لا تنكر كم التوتر الذي شعرت به ولكنه لم يكن التوتر العادي التي من الطبيعي الشعور به...ولكنه كان توتر مما هو قادم وخوف من تلك الزيجه التي لم تكن في الحسبان
افاقها من شرودها صوت منه ويدها التي تلوح أمام وجهها:انتي يا بنتتتي في ايه!؟
ندي بعدما أفاقت:هاا لا أبداً سرحت
أميره بخبث:اوووه جبنا سيره فرحها سرحتتت...يا تري فكرتي في ايه يا سوسهه
ندي:يا شيخه اتلهي..كنت بفتكر أد ايه كنت شايله هم فرح منه ومتوترلها اكتر ما متوتره لياا
منه:اه يا واطييه!!! قصدك ااايه هااا!؟
ندي:قصدي اني بحبك ياختي
منه بغرور:ما انا اتحب الصراحه
لتنفجر الفتيات ضحكاً وفي الخارج كان متجهاً لغرفته لأحضار هاتفه....لا يدري لما علي هذا التجمع ان يكون في غرفته!!؟ اليست اميره هي العروس!؟ لما ليس في غرفتها!!؟
وصل للغرفه وكاد يدخل ولكن اوقفه سؤال أميره الموجه لندي
أميره:ندي انت اتجوزتي أحمد ليه!؟ قصدي يعني ايه اللي حببك فيه؟؟
وقف مكانه قليلاً...حسناً لا ينكر رغبته في سماع اجابه لهذا السؤال
ندي بتوتر:ايه السؤال دا يا أميره!؟ هو انت لما حبيتي زياد كان في سبب!!؟
أميره:لا...بس قصدي ايه أكتر حاجه بتحبيها في أحمد...يعني انا مثلاً بحب في زياد انو علي أد ما دمه خفيف وبيهزر بس راجل ويشيل مسؤوليه...انت بقا ايه أكتر حاجه حباها في أحمد!؟
ندي بعد تفكير طويل وبشرود:معرفش بس ممكن شعور الأمان اللي بحسه وانا معاه...احساس ان محدش هيعرف يأذيكي....او انك ليكي حد يوم ما تبقي في مشكله تلجئيلو علطول من غير تفكير....كأن قلبك بيقولك انا محتاجه عشان ابقي مطمن.