chapter 29

19.9K 433 63
                                    

بارت جديد
يارب يعجبكوا
**************************************
في غرفه ندي كانت جالسه ومعها منه وأميره الذين ما ان عرفوا بما حدث حتي عادوا من التسوق سريعاً فهم يتسوقون لزفاف أميره الذي أقترب...وأجل يا ساده لقد وافق مراد علي زياد وقرروا ان يقوموا بالزفاف مباشره دون خطوبه وبعد معاناه لأقناع زياد بالبقاء في ڤيلا الزيداني حتي انجاب أول طفل وافق علي مضض.....

كانوا يتحدثون معها في محاوله لأسعادها قليلاً فهي تبدو في غايه الحزن والتعب مؤخراً

منه:ما تيجو نخرج!!؟ بقالنا كتير اوي مخرجناش مع بعض احنا التلاته

أميره:اه يلا يا ندي وبالمره تسلمي علي ابن خالتنا اللي تحت بقالو ساعه دا

ندي بأستغراب:ابن خالتك!؟ سليم!؟

أميره:لا لا واحد تاني كان مسافر ...وكمان سليم ابن خالنا

ندي بتفهم:اها طيب انا هلبس واحصلكوا عشان محتاجه أخرج فعلاٌ

ثم تذكرت امر ما لتردف:اميره هو احمد فين!؟

اميره:في مكتبه

ندي:طيب ثواني وجايه

واتجهت للخارج لتذهب لمكتبه فهي لا تريد أغضابه...وصلت لتطرق الباب فأذن لها بالدخول لتجده هو وجميع أخوته وشخص أخر لا تري منه سوي ظهره

أحمد بأستغراب فهي لم تأتي لمكتبه يوماً:محتاجه حاجه يا ندي!!؟

التفت ذاك الرجل لتتضح لها معالم وجهه لتتجمد في مكانها من الصدمه وتفتح عينها علي مصرعيها وينظر هو لها بإبتسامه غير مفهومه ولكنها تبدو سعيده

ندي بصدمه:هيثم!!؟

هيثم بسعاده مبالغه:ندوووش وحشتينييي...مصدقتش نفسي لما قالو انك بقيتي مرات أحمد...البنت الصغيره اللي كنت يشيلها علي ايدي انا وريهام الله يرحمها كبرت وبقت عروسه

ندي بعدم فهم:انت ابن خالتهم!؟ بس بس انت كنت خطيبها!؟

هيثم:ايه الغريب في ان واحده تتخطب لأبن خالتها!؟ بس بجد وحشتيني

ندي نظرت حولها لتجدهم ينظرون بينهم بتعجب لتبتسم له وتتجه بأبتسامه علي وجهها وتمد يدها لمصافحته:وحشتني اكتر يا ثمثومتي

هيثم:ياااه انت لسه فاكره الأسم دا!؟

ندي:ودا اسم يتنسي!؟

نظرت لأحمد مره أخري لتردف:معلش يا احمد لو أزعجتك بس كنت عايزه استأذنك اني أخرج مع منه واميره ...ينفع!؟

أحمد:اه أكيد وابقي طمنيني عليكي

لو كانت في ظروفها العاديه لشعرت بصدمه من ما قيل فهو لم يوافق فحسب بل طلب منها ان تطمئنه علي نفسها أيضاً!!!

ولكن كان عقلها مشغولاً في التفكير شكرته بابتسامه لتتجه للخارج وتجد منه واميره في أنتظارها لتعلمهم بموافقه أحمد وتتجه منه للقيام بالمثل مع مصطفي

أنتِ قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن