بارت جديد
يارب يعجبكوا
****************************************
اتجهوا للأسفل وهي لاتزال تحت تأثير الصدمه...هل أختطفه الفضائيون!!؟...بدأت تشك انه حقا ينوي قتلها!!! لا أريد الموت الأن!!!وصلوا اليهم لتسمع جمله لم تتوقع ان تسمعها...وخاصه من هذا الشخص!!!
محمد بأبتسامه:صباح الخير يا ندوش
مصطفي بأبتسامه وحنان:عامله ايه انهارده!!؟
ظلت تنظر بينهم هم الثلاثه لفتره ولحسن حظها لم يكن هناك غيرهم...فالباقون لم ينزلوا بعد...لتبدأ في البكاء
أحمد بخضه:في ايه انت تعبانه!!؟
نهض مصطفي بخوف:ندي انت كويسه!!؟
محمد بقلق:يا بنتي ردي...فيكي حاجه!؟
ندي ببكاء:انا لسه صغيره اوي انكوا تقتلوني....انا لسه متمتش ال 21 سنه حتي....انا عملت ايه عشان تقتلوني
ظلوا ينظروا اليها بصدمه...نقتلها!!!؟ ما هذا الان!!؟
مصطفي باستغراب:انت بتتكلمي عن إيه!!؟
ندي بدموع:اصل امبارح أحمد يحضني ويعتذرلي انهارده وانتوا تبتسموا في وشي بعد ما كنتوا بتبوصولي بقرف وبتكلموني زي الخدامه....وكمان تقولولي صباح الخير وو ندووش!؟ انت كنت بتقولي يا جربوعه من يومين...يبقي أكيد نويتو تقتلوني وبتكفروا عن أحساسكوا بالذنب
ظلوا يطالعونها بصدمه وحزن....فعلي قدر ما يبدو الامر مضحكاً ولكنه يعكس بطريقه غير مباشره مدي الأذي الذي سببوه لها..
مصطفي بإبتسامه حزينه:والله أبداً يا بنتي...احنا فعلاً اسفين علي كل اللي فات دا...تسمحيلنا نفتح معاكي صفحه جديده!!؟
محمد بأبتسامه:وصدقينا مش هتتكرر تاني
نظرت لهم بصدمه وتلتفت له سريعاً لتجده ينظر لها بحنان دق له قلبها...ما تلك النظره!!؟
أعادت نظرها اليهم لتقول بأبتسامه متوتره :تمم نبدأ صفحه جديده
نظروا لها بسعاده بالتأكيد هي لا تزال خائفه منهم ولكن سيحاولوا تعديل هذا الأمر ....وبالطبع كانوا يشعرون ببعض الصدمه من قبولها السريع فقد توقعوا ان تكرههم او ترفض هذا وتطلب الأبتعاد عنهم....ولكن كتله اللطف تلك قد حطمت توقعاهم ليشعروا بذنب اكبر لما ارتكبوه في حقها
***************************************
في ڤيلا الزيداني كانت تجلس تلك الحرباء بالأسفل في إنتظار أبن اخيها المصون...فلديها خطه تنوي أن تفعلها لإفساد صفو الجو...وصل اليها ليردف بأبتسامه خبيثه :ازيك يا ميرڤت هانمميرڤت:ازيك يا ياسر يا حبيبي عامل ايه!!؟
ياسر:كويس...بس ياريت من غير كلام كتير تعرفيني انتي عايزاني في ايه!!؟ اللي يجيبني علي ملي وشي كدا