كومنت عل الفقرات
ومعلش لو فيه اخطاء املائيه ❤
***********************************
*****
الصدمه....هي الكلمه الوحيده اللتي تصف شعوره في تلك اللحظه ليس فقط لكونها في حضنه او لكون انفاسها ترتطم برقبته مسببه له تلك الرعشه الحقيره او لكون دموعها قد اغرقت قميصه....ولكن لكونه لم يغضب لفعلتها!!! فبحق الله انه أحمد الزداني الذي لا يطيق ان تلمسه فتاه ويشعر بالأشمئزاز ان حدث هذا...فلما اذا يشعر بتلك الكهرباء في كامل انحاء جسده!!!! لما لا يرغب في تركها!؟ لما يشعر برغبه في ادخالها الي صدره ليحميها من ذلك العالم اللئيم!!؟اخرجه من كل تلك الأفكار شعوره بإنتظام انفاسها يبدو انها تعبت من كثره البكاء نظر الي وجهها البريئ كيف تبدو بتلك البرائه عندما تنام؟ عاد الي وعيه علي صوت هاتفه ليجد رقم يبغضه بشده ليتأفف ويقرر تجاهلها الا تيأس تلك الهايدي؟؟
اتجه سريعاً الي القصر واستغرق في الطريق ما يقرب للنصف ساعه حتي وصل أخيراً...والأن ماذا؟ ايحملها ويدخل ؟؟ ام عليه ان يوقظها لرؤيه صديقتها؟؟ حسناً الخيار الثاني انسب فلست مستعداً لنظرات الخبث من اخواتي او لنظرات الخيبه والغضب من امي.....بدأ في هزها مع منادتها بأسمها
احمد:ندي اصحي يلا وصلنا...يا ندي قومي يلا عشان تشوفي منهندي:.........
احمد بصوت اعلي: نديي اصحي يلا عشان منه يلا
ندي بخضه وفزع: ها!؟ ايه!؟ ايه اللي حصل!؟ انا فين!؟ انت مين!؟.......وبصريخ:الحقوني حراميييييييي
ليضع يده علي فمها سريعاً...ما اللعنه التي تحدث الأن!؟
احمد بصدمه وحده: قومي يا هبله انا أحمد وجايين القصر عشان في واحد عمل لمنه ص....
لم يكمل كلامه فقد صرخت سريعاً :منه!!! هي فين ؟ وديني ليها يلا عشان خاطري
نظر لها بسخريه ما كتله الغباء المتحركه تلك؟ نزل من السياره واتجه لناحيتها ليفتح لها الباب...ليس هذا ما صدمها ولكن صدمتها كانت في امساكه ليدها وسحبها خلفه فقد يأس من ان تفهم تلك الفتاه اي شئ
توجهوا الي الداخل وسط صدمه ندي واحمرارها والتي لا تقل ابداً عن صدمه الموجودين جدته التي كادت تموت من السعاده واخوته الذين ينظرون بمزيج من المكر والفرح وامه التي تكاد تقتلها بعينيها وكأنها علي وشك ان تطلق اشعه ليزر من عينيها....ليتأفف هو ويدير عينيه في ملل
احمد:منه فين؟
مصطفي ولم يمح تلك الأبتسامه الحقيره:فوق في الأوضه نامت من التعب والعياط
احمد:اوضه مين؟ الضيوف
مصطفي بتأتأه:لا امم هي اصل هي نامت في امم اوضتي عشان كانت اقرب حاجه
لم يدر في عقل ندي الأن سوي فكره واحده...ما تلك العائله المجنونه؟؟ فقد انتقلت كل الأنظار الي مصطفي والتي لم تتغير منها سوي نظره ميرڤت التي امتلئت بالحيره والتشوش .....حسناً انا الأن علي بعد ثانيه من الأنفجار اين صديقتي بحق الله!؟
تركت يده التي لا تعلم حتي لما ما زالت ممسكه بها واتجهت الي أعلي سريعاً دون انتظار أي منهم وهذا اثار الصدمه داخلهم قبل ان يتجهوا خلفها سريعاً لكي لا تتوه ما صدمهم اكثر انها قد دخلت الرواق الصحيح حسناً....هل جاءت الي هنا من قبل؟ وقفت تنظر اليهم في إنتظار ان يرشدوها الي الغرفه المنشوده ولكنها لم تجد اي استجابه.