كومنت علي الفقرات
يارب يعجبكوا
*************************************
ظلام....كل ما تراه حولها هو الظلام....صوت تنفسها هو كل ما يسمع في المكان.....ليفتح أحدهم باب تلك الحجره المهجوره ليتبين لها جسدين غارقين في دمائهما وصوت ضحكات لم ولن تنساها ابداً....فكيف تنسي صوته وهو اكثر ما تكرهه في حياتها.....دلف اليها لينظر لها بخبث ويوجه كلامه للرجال خلفه
"خدوا الجثث ارموها في اي داهيه....اما القطه دي فعندي ليها بروجرام يجنن"
لتنطلق ضحكته الخبيثه الرنانه في الأرجاء...
استيفظت بذعر من ذاك الكابوس اللعين لتجده امامها ينظر لها بقلق شديد
أحمد:ندي انت كويسه؟ حصلك حاجه؟ ازاي تعملي كدا؟ وقفتي قلبي حرام عليكي؟طب في حاجه وجعاكي؟؟
ندي بتعب:حيلك يا ابني...انا كويسه متخافش....هو انا فين؟
أحمد:انت في المستشفي
ندي:مستشفي ليه؟؟
ليتذكر سريعاً سبب مجيئها للمشفي
#فلاش باك#
تري تلك النقطه الحمراء تسير علي طول صدره لتقف بعد مده منذره بقرب الأطلاق لتركض اليه بلا شعور منها وهي تصرخ بأسمه وتحتضنه بقوه وفجأه طرااااخ
هزه قويه اصابت جسدها لينظر لها بصدمه ويشعر بجسدها يتهاوي بين يديه وبذاك السائل الدافئ يتدفق علي يديه...دماء!!!!؟
احمد بذعر:ندي ندي فوقي!!!
منه بدموع وذعر:ندي ندي حبيبتي قومي عشان خاطري
اما مصطفي ومحمد فقد ركضا الي سطح البنايه المقابله للإمساك بصاحب تلك الرصاصه
حملها أحمد سريعاً ليتجه بها الي سيارته ومنه ملازمه له فهي لن تترك صديقتها ابداً كانت سرعته مرعبه فكل ما كان يجول بعقله هو صورتها وهي ملقاه بين يديه شاحبه...ليست مبتسمه كعادتها
وصلا اخيراً الي المشفي بعد ما يقارب للعشر دقائق ليتجه الي الداخل دون اغلاق السياره حتي
احمد بصوت عالي:عايز دكتور بسرعه
اتجهت له الممرضات والطبيب سريعاً لينقلوها الي غرفه العملياتً أما هو فسقط علي الأرض ورأسه بين يديه....تلك الرصاصه كانت موجهه له...لما فعلت هذا؟؟؟ كان اهون عليه ان يصاب او حتي يموت ولا يراها في تلك الحاله بسببه....ارجوك يا الله احمها
ومنه لا تقل عنه فهي لم تتوقف عن البكاء لثانيه واحده حتي رأوا مصطفي ومحمد وأميره وزياد يتجهون لهم سريعاً
أميره بخوف ودموع:هي عامله ايه؟؟
احمد بصوت ضعيف:الدكتور لسه مخرجش
مصطفي لمنه:اهدي هي هتبقي كويسه متخافيش
انتظروا الي ما يقارب الساعتين ليخرج الطبيب وأخيراً ليركضوا له بلهفه
