chapter 12

21.6K 476 18
                                    

اميره بغضب:هو الحيوان دا مش هيسيبك في حالك

منه ببكاء:معرفش يا اميره انا تعبت منه

مصطفي بغضب:سليم مين داا؟؟

تنظر له منه وببكاء:هحكيلك بس بالله عليكو تساعدوني عشان انا مش عايزه ادخل اهلي في الموضوع دا!!! اهلي ممكن يتعبوا لو عرفوا

مصطفي بنفاذ صبر فهو يستشيط غضباً لمعرفه من هو ذاك الحقير:هااااا

#فلاش باك#
تقف امام بوابه الجامعه وهي تطالعها بفخر فقد تعبت كثيراً لتصل لهذا المكان لا تستطيع تخيل ان حلمها قد تحقق وما زاد سعادتها هو التحاق صديقتها ندي بنفس الجامعه

منه بعيون لامعه:اخيراً يا ندي...اخيراً مش مصدقه اني بقيت هنا

ندي بسعاده عارمه:ولا انا يلا ندخل يلااا

دلفتا الي الداخل لتتجه كل منهما الي كليتها وفي طريقها الي الداخل اصتدمت بشاب مفتول العضلات ذو عينان شديدتا السواد...ينظر لها بحده

سليم:مش تفتحي ولا هو عمي وخلاص !!

ولم يكن قد رأي وجهها بسبب اخفاضها له لتعديل طرحتها...فلم تستطيع السيطره علي نفسها بعد ما قاله.. فبحق خالق السماء هو من اخطئ!! لترفع رأسها بسرعه وغضب

منه:دا انا اللي اتعميت!!!!؟

نظر لها بأفتتان... ما هذا الجمال؟ عيناها البنيتان برموشها الطويله التي تغطيهما...شفتاها الممتلئتان بشكل لطيف ومثير في نفس الوقت....عطرها الخلاب...وجنتاها المنتفختان بلطف كم تمني لو يقبلهماا

منه:انت يا بني ادم...ايه ياربي الأشكال دي علي الصبح انا ماشيه وابقي فتح وانت ماشي هااا

كادت تذهب لولا يده التي امسكت يدها مما اثار الفزع بداخلها ولكن وبشجاعه مزيفه اردفت

منه:انت يا بني ادم سيب ايدي انت عبيط ازاي تمسكها اصلاً!!!

سليم:اسمي سليم وانت؟؟

نظرت له وكأن له ثلاث رؤوس:انت مجنون يا ابني؟؟؟

سليم:غالباً اتجننت بعد ما شوفتك

منه بنفاذ صبر:بقولك ايه انا عندي محاضره ومصدعه فأبعد عني احسنلك تمم كدا

لم تنتظر لتسمع رده بل اتجهت مسرعه الي محاضرتها لكي لا تعطيه مجال للتحدث

انتهت محاضرتها لتتجه الي ندي وتقص عليها ما حدث غير ملاحظه العينان اللتان تراقبنها وتتفرس في ملامحها بشده

وتمر الأيام علي ابطالنا دون تغيير ندي ومنه يذهبان للجامعه سليم يراقب منه وفي بعض الأحيان يضايقها او يوقفها في منتصف الطريق للتحدث معها مما يدفع ندي للتدخل لكي لا يزعج صديقتها وانقضت اول سنتان وها هما في السنه الثالثه من الجامعه

أنتِ قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن