سجينة الظلم والانتقام (مكتملة)

البارت الحادي والعشرون

الكاتبة : سارة الشمري🖤

كلكم عشاق أو مظلومين ، هذا لايعقل ، أليس فيكم خائن شجاع يكتب عن خيانته.
آل باتشينو

قاطعنة الصوت : وشمدريج ما واصلة هاي الوراثة لاخوانج
التفتت لمصدر الصوت وشفتة واكف ومكتف ايدينة لصدرة وساند كتفة عالباب
خاتون : شنو الي وصل لاخواني من الوراثة
غزوان وهو يتقدم ناحيتنة : الحب من اول نضرة ... يمكن وصلني الي .. منو يدري
التفتت علي بصدمة ... يعني اكو وحدة بحياتة ويحبهة .. ومن اول نضرة هم
خنكتني العبرة ... وغوركت عيوني ... حتلو ما يحبني ... بس ما توقعت يحب وحدة ثانية ...
خاتون باوعتلة بصدمة : غزوان .. انت تحب ؟؟؟ صدك تحجي
غزوان وهو ياخذ خاشوكتي من ايدي وياكل من ماعون الشوربة الي كدامي : وليش مصدومة ... شنو حرام علية احب ...
عصرت ايدي الي بحضني .. لا تبجين ميامين .. تحملي ..
خاتون انتبهت علية وحاولت تغير الموضوع : ليش راجع من وقت اليوم ...
غزوان وهو مستمر بالاكل : عندي سفرة اليوم بليل .. وحجزت واجيت ارتب اغراضي ..
التفتت علي بسرعة : وين رايح ...
باوع بعيوني وذب الخاشوكة : شبيهة عيونج مدمعة ..
خاتون بسرعة ردت : من الصخونة مالت البارحة ... شنو نسيت .. عيونهة بعدهن يحركنهة ..
غزوان بسرعة حط ايدة على گصتي وبعدين على خدي : ماكو حرارة .. يلة المهم هسة روحي حضريلي جنطتي ... مال اسبوعين
بلعت ريكي وكلت بهدوء : اسبوعين ؟؟
غزوان بهدوء : اي اسبوعين ... ويلة لا تضيعين وقت بالحجي
كمت من يمة ومجرد ما طلعت طاحت دموعي ...
يربي ما متعودة يبقى بعيد عني اسبوعين ...
رحت لغرفتة وطلعت الجنطة وكعدت ارتب بالغراض واني ابجي لان اكتشفت ان اكو حب بحياتة ... غبية ميامين قابل راح يحبج الج .. اكيد راح يحب وحدة ثانية ويعتبرهة بريئة ...

دخل هو للغرفة واني منطيتة ضهري ... مسحت دموعي بسرعة ...
انتبه علية واجة يمي ... شبيهن عيونج حمر ليش تبجين ...
ميامين واني دايرة وجهي عنة : ما باجية .. مثل ما كالت خاتون من الحرارة ...
غزوان وهي يلزمني من فكي ويدير وجهي بعصبية لجهتة ووجهة قريب مني : من احجي وياج عيونج تحطينهة بعيوني سامعة ...
هزيت راسي ب اي ...
عافني واني كملت ارتب بالملابس بالجنطة ..
التفتت علي
شهكت واني اشوفة بس بالنطرون وذاب القميص بالكاع ومنطيني ضهرة يدور مدري على شنو بالكنتور
التفت علية من شهكت وهو طابك حواجبة : شبيج ...
انطيتة ضهري .. وما اكدر اطلع لان هو صاير يم الباب ...: ليش مكتلي اطلع ... يعني حتى تاخذ راحتك
غزوان بدون اهتمام وهو يكمل شغلة بالكنتور : عادي ماعندي مشكلة ...

افففف عزة شكد جريئ ... وجهي صار احمر من الخجل
ما حسيت غير تقرب مني وصار صدرة بضهري ... يمممة كلبي يريد يطلع من مكانة ...
مد ايدة عالجنطة واخذ واحد من القمصان الي اني حاطتهن .. اخذة وحط واحد بمكانة وكال بهدوء يم اذني : حطي القميص الاسود احلا ...
هزيت راسي ب اي .. ماكدر احجي لان هو كلش قريب علية
اخذ المنشفة الي اني محضرتهة عالجرباية ودخل للحمام
كمت اهفي على نفسي : لا هالمرة صدك صخنت ... يمممة ولا يستحي
كملت ترتيب الجنطة .. التفتت للقميص الي جان لابسة هسة
شلتة من الكاع وحضنتة وشميت عطرة ...: نيالهة الي دخلت كلبك وخلتك تحبهة
سمعت صوت الدوش توقف .. بسرعة اخذت القميص وطلعت من الغرفة ...
رحت لغرفتي وضميت القميص ورجعت ...
دكيت الباب وهو كال : تعاي
دخلت لكيتة لابس تراك نص ردان ومتمدد عالجرباية : تريد اسويلك غدة
غزوان وبدون ما يلتفتلي ومشغول بالتليفون : اي سوي ... بس مو هسة من انام واكعد
ميامين : تمام ... امم غزوان ؟؟
غزوان وهو على وضعة : همممم ...
ميامين بهدوء : انت صدك حبيت من اول نضرة ...
التفت علية وعقد حواجبة : وليش تسألين ؟؟
ميامين : هيج مجرد فضول ...؟ يعني ما توقعتك تحب
غزوان : اي احب ... ومن اول نضرة خذت كلبي .. وكمت ما اشوف غيرهة ... شايلة جمال الكون كلة بيهة ...
بلعت ريكي وخنكتني العبرة عصرت ايدي واني اسمعة شلون يمدح بيهة ... حجيت بالكوة : من شوكت ... ووينهة هسة
غزوان بأبتسامة غريبة : من سنة تقريبا وهسة متزوجة هي
حجيت بصدمة : تحب وحدة متزوجة ؟؟؟
غزوان : لا .. شفتهة قبل لا تتزوج ... وعوفي الاسألة البايخة هسة وطفي الضوة اريد انام ...
طفيت الضوة وطلعت ورحت لغرفتي وسديت الباب وكعدت بالكاع ابجي ...
يعني يحبهة .. اخذت كلبة من اول ما شافهة ... ليش ما تزوجهة ...
يربي اذا هذا الحب ما مقسوم الي وراح ابقى اتعذب منة شيلة من كلبي ...
ليش اني حضي هيج ... يعني ما حبيت اي شخص بالدنيا غير غزوان ... مو هذا زياد جان كبال عيني دائماً ويحبني من زمان ... ليش ما حبيتة ... ليش كلبي ما دك بس لغزوان الي ما شفت منة شي حلو ولا لحضة حلوة ... صدك لو كالو الجـلـ## ما يحب الا خناكة ...
غسلت وجهي ونزلت للمطبخ ... سويتلة غدة
واني بالي ابد مو وياي ... من جهة افكر بالي يحبهة واريد ابجي ... ومن جهة السفرة هاي الي مدري منين طلعتلي
وكلت امري ل الله ودعيت ان يمحي هالحب من كلبي ...
خلصت الغدة وكعدت انضف بالمطبخ .. لان اذا كعدت اتخبل بس من التفكير ... عالاقل اشغل نفسي بشي ..
سمعت صوتة ... دخل للمطبخ
نسيت همي وحصرتني الضحكة على شكلة ...
هستوة كاعد من النوم وشعرة مخربط وطايح على وجهة .. ووجهة معفوس وطابك حواجبة .. والبدي مالت التراك مخربط
سحب الكرسي وكعد .. حجة بصوت مبحوك لان هستوة كاعد : صبيلي غدة اريد اطلع
بقيت واكفة بمكاني واني حاصرتني الضحكة وما انتبهت شنو كال
عاط بية وكمزت : مو احجي وياج ... عليمن تضحكين ... لازم جلدج يحكج وترديلج خبزة قبل لا اسافر
درت وجهي بسرعة .. هسة وكت ضحكج ميامين ...
صبيتلة الغدة وحطيتة كدامة
كعد ياكل بهدوء .. دك تليفونة وكعد يحجي وية واحد اسمة حمزة
صفنت بوجهة .. شلون راح ابقى اسبوعين بدون ما اشوف هذا الوجه ...
ما انتبهت ان سد التليفون واني بعدني صافنة بي
قاطعني وهو ايكول : شبيج صافنة .. لازم راح تشتاقيلي مو
فتحت عيوني عزة جني هذا : هاا .. لا بس افكر بغير شي وصفنت وعيوني صارت عليك
غزوان عقد حواجبة : بمنو تفكرين ..
ميامين : هيج عادية ..
غزوان بأصرار : وشنو هالشغلة العادية
ميامين : ماكو شي والله ... افكر بأمي اشتاقيتلهة
غزوان : اها ... امج كلتيلي
ميامين بتوتر : اي امي