الكاتبة : سارة الشمري🖤أبكيتُ إنسانآ رُغم أنه أحبني... وأحببتُ إنسانآ رُغم أنه أبكاني
وليم شكسبيرنزلت خاتون من الدرج بكل عصبية ...
فتحت الباب البرة وتوجهت الهم ..
صاحت بكل عصبية : غزززززوووووااااان ...
غزوان التفت عليهة بسرعة هو ومؤيد ...
اجتة بسرعة وكامت تصيح وتضرب بي بقهر : شلون كدرت تسوي هيج ... ما خفت من ربك .. ما خفت علينة الله يبلينة بزوج مثلك ... ما خفت عليهة ... ما كلت بعدهة زغيرة شلون راح تتحمل عذابي لهالدرجة ... ما تخاف الله انت ... هي شعليهة بحقدك ... ليش هيج ياضالم ...
مؤيد لزمهة من ايديهة وهو يبعدهة عن غزوان ...
مؤيد : خاتون اهدي مو هيج تنحل الامور ...
خاتون ودموعهة تنزل وتحجي بكل عصبية : ليش هذا خلة بيهة حل ...
التفتت خاتون على غزوان وكالت بحقد : تتذكر من كتلك مرة حرام تكون خاتون اخت هالمجرم رائد ... وكتلك بوقتهة ترة خاتون صارت اختي لا تأذيهة ... بس هسة لا اتراجع عن كلمتي ... مو حرام تكون اخت رائد لا ... حرام يكون اسمهة مرتبط بأسمك ... حرام تكون على ذمة مجرم مثلك ... ماكو فرق بينك وبين رائد ... ترة حالك من حالة ... ويمكن انتة مجرم اكثر منة ... لاول مرة بحياتي اكرهك يا غزوان ... لاول مرة اتمنى اني مو اختك ... لاول مرة ما اكدر اباوع بوجه ميامين من الي انتة مسوي بيهة ...
نفضت ايديهة بتعب وزادت بجيهة : حرام عليك .. هسة شنو استفاديت من سويت هيج ... ارتاح كلبك لو خف حقدك لو بعدة انتقامك مستمر ...
حطت ايدهة على حلكهة وكامت تبجي ودخلت للبيت ...
مشيت وراهة بدون ما اباوع على وجه غزوان .. لان حتى اني خجلانة من فعلة اخوي هاي ... الي جان طول الوقت يباوع عليهة ببرود ...
دخلنة عليهة للغرفة لكيناهة بعدهة على كعدتهة مثل ما عفناهة ....
خاتون كعدت يمهة وحضنتهة بس هي صافنهة وما تحركت ...
اخذت خاتون المشط وكعدت تمشطلهة ... انتبهت على دمعة نزلت من عينهة ووكعت بالكاع .. حتى ما رفعت ايدهة ومسحت دمعتهة ...
تنهدت من كلبي على حالهة ...
خلصت خاتون من شعرهة ... جبت ملابسهة واجيت كعدت يمهة ...
كامت خاتون سدت الباب ... ذبيت البرنص منهة وخاتون شهكت من شافت جسمهة وكامت تبجي بالزايد ...
خزرتهة وكلت بصوت خفيف : خاااتووون ...
اشرت عليهة بمعنى لا تبجين كدامهة ترة هي مو ناقصة ...
بدلتلهة ونومتهة وغطيتهة ... خاتون كعدت يمهة عالكرسي ...
نزلت للمطبخ اسويلهة شي تاكلة لان هي بهالحالة ما عليهة صيام وتعبانة ...
باوعت للساعة صارت ب ٣ تقريباً ...
رحت للبيتنة ودخلت بهدوء للمطبخ ... البيت هدوء اكيد نايمات امي والحجية ...
شفت جدر الشوربة عالطباخ لان امي دائما تسوي الشوربة من وقت ... اخذت جدرية زغيرة وحطيت بيهة شوربة واخذت خبز حار من الجدر ورجعت لبيت غزوان ...
حطيت الشوربة بماعون وشرحت خيار وطماطة ... سويتلهة فواكه من الي جبتهن بماعون ..
اخذت الصينية وصعدتهة لغرفتهة ...
شفت خاتون كاعدة يمهة وتلعب بشعرهة ...
شافتني خاتون وكامت .. عدلت كعدتهة وحطيت مخاد ورة ضهرهة ...
انطيت الصينية لخاتون لان يمكن ما تاكل من ايدي ...
خاتون حطت الصينية على رجليهة وكالتلهة ..: ميامين حبيبي .. فدوة اكليلج لكمتين .. انتي من البارحة على لحم بطنج ...
بما ان اني ادرس علم النفس واعرف ان هي هسة بحالة صدمة ويرادلهة احد يهديهة ويعاملهة بهدوء وحنية ...
لزمت ايدهة بحنية وكلت بهدوء : ميامين ... لا تخافين مستحيل اخلي غزوان يدخل لهاي الغرفة ... حتلو اضطريت اقفل الباب ونبقى ثنينة يمج ...
وفعلا نزلت عيونهة المغوركة علية ...
كالت بصوت متهدج : شيسوي اذا اجة ... بقى اكثر من هيج ما سواه ...
خاتون : ميامين الله يخليج لا تضعفين ... لا تخلينة يأثر عليج .. لا تخلينة يبتسم ان كدر يكسرج ...
نزلت راسهة ميامين وما حجت شي ...
خاتون كالتلهة وهي ترفع راسهة : ميامين لخاطري اكليلج لكمتين ولا تبقين هيج ...
خاتون اخذت الخاشوكة مالت الشوربة وقربتهة من حلكهة ... ميامين اكلتهة بهدوء ... اكلت كم خاشوكة وبعدين وخرت الصينية لخاتون ...
تمددت وعيونهة للسكف تباوع ببرود ...
أنت تقرأ
سجينة الظلم والانتقام (مكتملة)
Ficção Geralحجة بعصبية :هالكلب لا تجيبين اسمة كدامي مرة ثانية ... ورب الكعبة احسب الله ما خلقج رديت علي واحاول اخفي الخوف : الي دا تحجي عنة هذا اخوية شلون اتكولي ما اذكرة قرب وجهة مني وحجة بفحيح : اخوج مو ... من اليوم وجاي تنسين شي اسمة اخوج وامج واختج شيليهم...