البارت الرابع والثلاثون

84.7K 3.9K 219
                                    


الكاتبة : سارة الشمري 🖤
‎كالنقطة أنت في آخر السَطر لا أحد بعدك .
.
من ذاكرة غزوان // غزوان
من بعد ما عفتهة واني ما شايفهة ... خفت عليهة من كالت مريضة .. هه على شنو تخاف غزوان مو انت السبب ورة هالشي ...
حاولت اشوفهة بس خاتون واكفتلي بالمرصاد ..
طلعت من البيت عالساعة ٥ تقريباً ...
رحت للشط واتصلت بحمزة يجي ...
حمزة وهو يكعد يمي : شبيك خبصتني بالتليفون .. صاير شي غزوان ..
ما رديت او بالاحرى شأرد ...
حط ايدة على جتفي وكال : احجي غزوان شبيك .. شصاير هالمرة .. شسويتلهة ... حرك لو بالكزاز لو بالحزام لو طريقة جديدة .. ما تكلي شخليت بالبنية ...
التفتت علي وكلت بسخرية : ولا وحدة منهن .. طريقة جديدة وهالمرة ما رحمتهة ..
حمزة بأستغراب : شسويت .. غزوان احجي شبيك اجر الحجي منك جر ...
حجيتلة الي صار ... حمزة بعصبية : انت صاحي لو مخبل بعد اخوك ... حتى المخابيل ما يسوون سوايتك ... انت عقل واحد دكتور بلة .. انت مو كفو العالم تأمن حياتهة بيدك ...
غزوان : كافي حمزة ترة ما خابرتك حتى ترزلني ...
حمزة بعصبية : لعد تريد اكعد اصفكلك على عملتك هاي ...
غزوان : حمزة لا تخليني اتندم لان خابرتك ...
حمزة بتنهد : غزوان افهم ... انت ما تحبهة .. انت بس تريد تملكهة يعني حب تملك ...
غزوان : حمزة شهالحجي ... انت اصلا تدري اني من شوكت احبهة ...
حمزة : لا غزوان هذا مو حب ... الي يحب ما يأذي ... هسة اني اذا تأذت مروة لو شوية احسها بكلبي تسعر .. شلون لعد اذا اذيتهة بيدية ... غزوان اذا صدك تحبهة ارحمهة كافي ... لو ترحمهة وتخليهة تعيش مرتاحة وياك لو ترجعهة لاهلهة وتخليهة تعيش مرتاحة وياهم .. ترة تعبت البنية من وراك ...
عصبت منة وكمت مشيت ... بس فكرة ان تبتعد عني هاي ما تخلي عقل براسي ....
بقيت افتر ماريد ارجع للبيت ... بالي يمهة وخايف عليهة وبنفس الوقت اكول خليهة تستاهل ...
رجعت للبيت الساعة ١٠ ... كعدت بالصالة بقيت افكر بوضعي وبكلام حمزة .. مستحيل اخليهة ترجع لاهلهة ...
باوعت للساعة صارت ١١ ونص ...
كمت وصعدت فوك .. وكفت اباب غرفتهة ردت افتحة بس تذكرت خاتون جوة ...
فتحت الباب بهدددووء .. شفت خاتون نايمة عالجهة الثانية من الجرباية ومنطيتني ضهرهة ...
وميامين نايمة على ضهرهة والكمادات على راسهة .. باوعت لشكلهة شصاير بي ... التعب مبين بيهة ...
نزلت بالكاع لمستوى الجرباية ... شعرهة متناثر عالمخدة .. سحبت خصلة منة وقربتهة مني ... شميتهة بكل ما بريتي من نفس ... اوووف يهالعطر ما خلة حيل بية ... مديت ايدي لخدهة وتحسستة حرارتهة مرتفعة شوي ..
سحبت ايدهة وبستهة بوسة طويلة ...
شفت خاتون تحركت ... كمت بسرعة وطلعت ...
والله وكت اني اخاف من خاتون ...
رحت لغرفتي .. دخلت للحمام وكفت جوة الدوش والمي البارد ينزل على جسمي .. كل كلمة كالوهة بعدهة تتردد بأذني ... انت مجرم حالك من حال رائد ... حرام تكون هي على ذمتك ... الي يحب ما يأذي ... انت تحبهة حب تملك ... غزوان شما سويت ماراح تكدر تصلح الي سويتة ... اذا اخوهة عار هي شنو ذنبهة ...
نزلت دموعي واختلطت وية برودة المي : ليش كلهة تلومني ... ليش محد حاس بوجع كلبي ...
ضربت الحايط حيل .. سديت الدوش وطلعت من الحمام ...
تمددن وماكدرت انام ... التفكير ماخذ عقلي ... القهر ماخذ كلبي ...
سحبت المحفضة وفتحتهة .. طلعت صورتهة الي بالمكتبة وهي تضحك .. لاف الصورة بالربطة الي اخذتهة من شعرهة من سافرت ...
اباوع على شكلهة بالصورة .. وين جانت ووين صارت ... خدودهة وضحكتهة ولمعة عيونة بالفرح ... كلهن فقدتهن هسة ... ضعفت حيل وملامحهة ذبلت ...
حطيت الصورة بالمحفضة ورجعتهة ... بقيت اتكلب مادري شوكت نمت ...
كعدت الصبح ورحت للدوام ... بقيت اشتغل اريد الهي نفسي وما افكر بيهة ....
باوعت للساعة ١١ خلصت شغلي ... ركبت سيارتي وتوجهت للبيت ... نزلت وبس فتحت باب الصالة استقبلتني ريحة العطر ...
لا ارادياً ابتسمت واني اشمهة .. صارلي يومين ما شام هالعطر والنضافة بلبيت .. جنت كل ما ادخل للبيت الكاهة منضفتة ومعطرتة ويفتح النفس عالكعدة ...
استغربت هسة منو الي نضفة ... سمعت صوت بالمطبخ ..
دخلت وشفتهة واكفة عالطباخ ومنطيتني ضهرهة ... لافة شعرهة ذيل حصان وعايفتة على طولة ...
انصدمت .. شجاي تسوي .. مو جانت مريضة .. شلون طلعت بهالسرعة ... خاتون وين شلون عايفتهة وحدهة ...
صحتهة بإستغراب : ميامين ؟؟
وكفت ايدهة عن الشغل شوية بدون ما تلتفتلي ... ورة ثواني رجعت تكمل شغلهة وولاعبالك صحتهة ...
عصبت من تصرفهة ورحتلهة وسحبتهة من ايدهة وفريتهة علية ...
توقعت اشوف نفسهة نضرة الخوف والترجي الي بعيونهة ... بس صدمتني بنضرتهة القوية وبرودهة وهي تباوعلي بعدم اهتمام ...
غزوان : من احجي وياج ما تديرين وجهج عني سمعتي ....
ميامين دارت وجهة عنة بتأفف ...
غزوان  : شمنزلج من غرفتج مو جنتي مريضة .. حطيت ايدي على خدهة اشوف حرارتهة ... شجاي تسوين هنا ...
ميامين وهي توخر ايدي من وجهة ببرود : نزلت احضرلك الفطور ... ونضفت البيت
غزوان استغربت اكثر ..: فطور الي ...
ميامين بسخرية وهي تكتف ايديهة لصدرهة  : وليش مستغرب .. شنو اول مرة اسويلك اكل لو اول مرة انضفلك البيت ...
غزوان : ميامين عدلي اسلوبج وانتي تحجين وياي ...
ميامين ببرود : شبي اسلوبي ... اذا ما عدلتة شراح تسوي ...
رفعت اصبعي بوجهة اريد احجي بس قاطعني صوت صياح : ميااامين ...
خاتون وهي تدفعني وتحط ميامين وراهة : وخر عنهة غزوان ... تريد تضربهة مرة ثانية ...
غزوان : خاتون لا تدخلين انتي ..
خاتون بعصبية : شصار من ما تدخلت ها غزوان
ميامين وهي تعدل بشعر خاتون المعفوس لان هستوهة كاعدة من النوم ومخترعة : لا تخافين خاتون .. شيسوي مثلا ... ما يهمني بعد خلي شيريد يسوي يسوي ...
غمضت عيوني بقهر ... طريقتهة كلش مستفزة ...
عفتهة وطلعت من المطبخ ...
صعدت لغرفتي وتمددت احاول انام بس ما كدرت التفكير اكل عقلي ...
نزلت بسرعة للصالة شفتهة واكفة بالصالة وتمسح بالطاولة ...
سحبتهة من ايدهة ودرتهة وقربتهة مني وكلت بعصبية : شجاي تحاولين تسوين ... شتردين تثبتين بهاي تصرفاتج...
دفعتني وكالت ببرود : اولا هاي تصرفاتي الطبيعية لان هذا شغلي كل يوم ... وثانيا اذا على طريقة كلامي ف هاي راح تكون طريقتي من اليوم ورايح لان فعلا بعد ما يهمني شي وولا انت تهمني ...
عافتني ومشت اني كعدت عالقنفة بعصبية .. شلون تبقى هيج ...

وفعلا مر شهر ونص ... ميامين تغيرت ١٨٠ درجة .. صارت باااردة بتصرفاتهة بشكل مو طبيعي ... اذا حجيت وياهة ترد بكلمة لو بكلمتين ... وما تحجي ابد ... حتى لمن اجة العيد الحجية ودت عليهة ... هي راحت عايدتهة يمكن نص ساعة ورجعت ... من سألت مها كالت هي رادت ترجع ما رادت تبقى هنا ....
صرت اتعمد مرات اضربهة حتى اشوفهة تبقى على برودهة .. بس هي حتى دموعهة صارت ما تنزل ومن اضربهة ما تصيح اخ وبس ساكتة ...

دخلت للبيت وشفتهة كاعدة عالتلفزيون ...
كعدت عالقنفة واني اشوفهة حتى ما التفتتلي ...
كلت بصيغة امر واريد اشوف رد فعلهة ...: كومي نزعيني جواريبي ...
هي ذب الريموت بهدوء عالقنفة وكامت كعدت بالكاع كبالي ... من شفتهة صدك راح تسويهة سحبت رجلي بسرعة .. كمت وسحبتهة من زندهة ووكفتهة قريب علية : انتي شبييج .. ما مليتي من هالبرود ... كافي شيلي هالقناع ...
ميامين ببرود : ليش معصب ... لان صرت ما ترتاح وانت تضربني وتشوفني ما اتعذب ...
غزوان وهو يرص على سنونة : مييااامين ... وربج اذا ما رجعتي مثل قبل لا اخليج تكرهين اليوم الي عرفتيني بي ...
ميامين ضحكت بسخرية : ومنو كلك ما كرهتة ... اصلا كرهت كل دقيقة شفتك بيهة بحياتي ... بس بعد متهمني انت ...
غزوان : اكرهيني .. بس شيلي هالبرود الي عندج ...
ميامين وهي تقرب وجهة ومني وتكول ببرود : تذكر شنو كلتلك مرة ... اني اذا فقدت الامل ما راح اكون ميامين الي تعرفهة ... راح اكون مجرد جثة متحركة شتسوي بيهة سوي ...
عصبببت من كلامهة ... شنو جثة متحركة ...
دفعتهة حيل ووكعت بالكاع .. لاول مرة تصرخ من بعد هذاك اليوم : ااااه ...
كامت بسرعة من الكاع وراحت للمطبخ ...
كعدت بالصالة واني افرك وجهي بعصبية .. شنو يعني فقدت الامل ... لا ما راح تفقدة ... ما جنت اعرف اذا فقدت الامل راح تصير هيج ... اني جنت اريدهة تفقد املهة برجعة اخوهة .. بس ما جان قصدي تفقد املهة بالحياة ...

سمعت صوت شي انكسر بالمطبخ ...
كمت بسرعة وركضت للمطبخ ...
شفتهة كاعدة بالكاع وتحاول تلمة ...
سحبتهة من ايدهة بسرعة وكومتهة ... سمعتها انت بخفيف ... عاقدة حواجبهة بألم ...
استغربت وباوعت ليدهة الي لازمهة ...
انتبهت للعضم بارز وايدهة بيهة اعوجاج ...
باوعتلهة وانصدمت ... : لهالدرجة ما عندج احساس وما تبجين من تتألمين هيج ...
ما ردت علية ...
اني رفعت ايدهة كدامهة ... هي باوعت علية بأستغراب ...
بحركة سريعة فريت ايدهة يمنة وبعدين يسرة حيل ...
هي طلعت عيونهة بصدمة وباوعتلي ... اني دفعت ايدهة بخفة وكتلهة : ما بيهة شي بس العضم انعوج ورجعتة ...
حركت ايدهة بإستغراب وهي تشوفهة ما بيهة شي ...
ابتسمت على شكلهة واني اشوفهة تحرك بيدهة كدام وجهة ...
عفتهة وصعدت للمكتب ... كعدت عالكرسي واني بعدني افكر بكلامهة ... لازم اخليها ترجع مثل قبل ...
قاطع تفكيري صوت موبايلي الي يدك ...
استغربت الرقم غريب
جاوبتة : الوو ..
: السلام عليكم
غزوان : وعليكم السلام ...
: وياي غزوان عبدالله الجاسر ؟؟ اخ المرحوم فارس عبدالله الجاسر ؟ صحيح ....

الكاتبة : سارة الشمري 🖤 ادررري البارت قصير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الكاتبة : سارة الشمري 🖤
ادررري البارت قصير ... بس لان البارت الجاي مهم وما حبيت ادخلة بهالبارت ... الاحداث الجاية كولش مهمة توقعاتكم ؟

سجينة الظلم والانتقام (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن