الفصل العاشر

1.6K 32 0
                                    

الفصل العاشر
دخلت ايمان غرفتها واتصلت على الفور بشيرين تخبرها ما حدث
-كيف كان موعدك
-ههههه سؤالك اشعرني كاني مراهقة عائدة من موعد غرامي
-او ليس موعدا غرامي ؟
-شيرين دعينا الان من لؤمك
-هههه انت اللئيمة ، اخبريني كيف وجدتي مراد
-بصراحة مراد الراقي اسم على مسمى راق و لبق جدا ثم انه قدم لي خاتما ماسيا كهدية
-اووووو ارسلي صورته على الواتساب
في تلك اللحظة خرج ابراهيم من حمام الغرفة يلف نفسه بمنشفة ، تفاجأت ايمان من رؤيته 
-ارى انك لا تضيعين وقتك ابدا سيدة ايمان.
بصوت حاول ان يخرج هادئا
-متى وصلت؟
تجاهل سؤالها و نظر الى المرآة  وبدأ يمشط خصلات شعره المبتلة ورمى المشط بإهمال وقال مباغتا اياها:
-من خلال ما اسمعه عن مراد فهو شخص محترم ومستقيم ليس من النوع الذي يسعى وراء امرأة متزوجة .
ارتبكت وتأكدت انه سمع حديثها مع شيرين، اقترب منها وجلس على حافة السرير ودون سابق انذار امسكها من شعرها وقال وعلى وجهه ابتسامة شريرة
-بالمناسبة اعجبتني قصة شعرك الجديدة
تحدثت بألم
-ابراهيم لقد فهمت بشكل خاطئ انا و مراد التقينا صدفة و.
-نعم صحيح فمرتد يتجول وبحوزته خاتم ماسي يهديه لكل امراء يقابلها صدفة
تركها بعنف وبدأت تتحسس راسها
-اتدرين يا ايمان انك تساهمين في تخريب اقتصادنا الوطني ؟
نظرت له باستغراب ولكن بحذر فإبراهيم شخص خبيث
واستطرد قائلا
-ما بك لا تقولي ان زوجتي الجميلة لم تفهم قصدي .
سمعا طرق الباب ، قالت ايمان
-ادخل
دلفت فرح الغرفة وتجاهلت كليا ولدتها وارتمت بحضن والدها
-اشتقت لك كثيرا لما لم ترد على اتصالاتي
عانقها بمشاعر ابوية و قال متاسفا
-سامحيني حبيبتي تعرفين ضغط العمل اضافة اني واجهت مشاكل عدة عند عقد الصفقات.
-لا باس المهم انك عدت بأمان
جر احدى الحقيبتين الموضوعتين بجانب الخزانة وقال لفرح
-هذه بعض الهدايا جلبتها لك من المانيا اتمنى ان تعجبك
اخذت الحقيبة وشكرته وبقيت واقفا تنظر الى الارض، تقدم ابراهيم منها و امسكها من ذقنها برفق
-ماذا هناك عزيزتي
-الحقيقة اريد التحدث معك بموضوع هام
تدخلت ايمان
-والدك متعب من السفر ويحتاج للراحة
ردت فرح بانفعال
-انا لم احدثك انت اصلا
امسكها ابراهيم من كتفها
-سارتدي ملابسي والحق بك ، عودي الان الى غرفتك
وقبل جبهتها.

-ايها السمين اين كنت ؟
-كنت اطعم اية من قالب الذي صنعته لها
-هل تريد ان تجعلها سمينة مثلك يا كتلة الدهون
-لا تتدخلي ، انا اقدم لها القليل فقط
-نعم نعم القليل من الحلوى والقليل من المثلجات و القليل من البرغر حتى اصبحت خدودها كالبالون
-هههههه بالون ابيض جميل
دلفت رجاء المطبخ و ابتسمت على شجارهما الدائم ثم سالت عبود
-اين هي اية لم ارها منذ الغذاء
-نائمة بغرفتكما لقد تعبت من اللعب
-تقصد اصيبت بالتخمة ونامت
-هههه سأذهب للاطمئنان عليها ايها المجنونان
-رجاء انتظري
-نعم يا سوسن
اقتربت منها قليلا واخفضت صوتها
-مابها فرح لماذا هي حزينة
-قلقة على صديقتها لينا فهي مريضة
-اها لهذا لم تعد تاتي لزيارتها، شافاها الله
-امين يارب

ادمان من نوع اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن