الفصل 12:
استيقظ ابراهيم تفكيره منصب على شيء واحد "اية" غير ملابسه ونزل الى الاسفل حيث كانت رجاء تشرف على اعداد فطوره
-صباح الخير سيدي
-صباح الخير ، هل ذهبت فرح الى المدرسة ؟
-انها بعطلة و قد ذهبت منذ الصباح الباكر الى النادي الرياضي
-جيد جدا ، حضري فنجان قهوة لي واحضريه الى مكتبي
-بالحال سيدي
دلف الى غرفة مكتبه واول ما فعله كان تفقد كاميرات المراقبة
-الخدم كل بعمله و راضي جاس قرب البوابة اما ايمان فمازالت نائمة و فرح خارج المنزل ، ماذا عن الصغيرة اين هي ، انها لا تظهر على اي من الكاميرات
طرقت رجاء الباب تستأذن بالدخول
-تفضل
وضعت فنجان القوة وكوبا من الماء وقطعة كيك
-لكني طلبت القهوة فقط
-اعرف سيدي واعرف انك ستنشغل بعملك ولن تتناول شيئا حتى المساء
-معك حق ، شكرا لك
-هل ترغب بشيء اخر
-اخبريني يا رجاء، هل تضايقك ايمان بسبب وجود ابنة اختك
-حضرتك ادرى بطبع السيدة ، لكن صدقني انا احاول اغلب الوقت ابقاءها بالملحق او بالحديقة الخلفية كي لا تقابلها
-سأتحدث معها بهذا الامر يمكنك الانصراف
-شكرا سيدي
-اممم اذن لنتفقد الملحق والحديقة-هل احضرتها معك
ترددت قليلا لكنها اخرجت من حقيبة ظهرها الموضوعة على الارض بجانب الكرسي الذي تجلس عليه الشريط واعطته للدكتور هاشم ، امسك هذا الاخير الشريط وتفحصه وقال
-يبدوا كأي شريط اسبرين عادي لكنه لا يوجد اي اسم عليه
-نسيت ان اخبرك ان ذلك الشخص هو من يصنعها بنفسه
-اخبرتني انك كنت تصابين بنوبة صداع قبل تعاطيك لها ، هل زادت حدة الصداع فيما بعد
-نعم، اصبحت حدته لا تحتمل ، حتى انني اتمنى الموت عندما يداهمني
-هل سبق ان فقدتي الوعي ؟
-مرة او مرتين ربما
-الاحظ ان يداك تتعرقان بشكل كبير وانهما ترتعشان منذ ان دخلت الى مكتبي
-ربما لأنني متوترة
استمر هاشم بطرح الاسئلة وتدوين كل ما تخبره به لينا، عندما يحس انها لا ترغب بالإجابة او تتهرب من السؤال ، كان يغير الموضوع بشكل ذكي وكل هذا وفرح تحدق به بانبهار واعجاب شديدين ، بنهاية الجلسة
-بداية سابقي هذه الحبوب معي لأقوم بتحليلها ومعرفة تركيبها وبناء عليه سنبدأ العلاج
احست لينا بالهلع فهي مازالت بحاجتها ، لن تستطيع ان تتركها ، لم يخفى شعورها لا على هاشم ولا فرح التي شدت على يدي صديقتها
-لا تقلقي انسة سلمى سأصف لك مسكنا قويا تأخذينه عندما تحسين انك ستدخلين النوبة اضافة الى بعض التحاليل مطلوب منك اجراءها قبل الجلسة القادمة
-لكن هل هذا المسكن قوي بما يكفي يا دكتور
-الاهم من المسكن هو ارادتك يا سلمى ، اليس كذلك
-نعم
-هناك امر اخر ، لكي ننجح في ما نحن بصدده عليك ان تثقي بي ولا تخفي عني شيئا هذا لمصلحتك اولا واخيرا
احستا بالحرج وخاصة لينا التي لم تظهر تعاونا كبيرا معه ، لم يترك لهما مجال لقول شيئا عندما رسم على وجهه ابتسامة وقال
-اراكما الاسبوع المقبل، فكري جيدا بما قلته.
أنت تقرأ
ادمان من نوع اخر
Açãoكيف لفتاة في مقتبل العمر ان تتعامل مع اب متحرش وام فاسقة يتقنان دور الزوج والزوجة المثاليان وماذا ستفعل لانقاذ صديقتها من براثن مستغل حقير اوقعها في بئر المخدرات