BE YOUR LOVE Δ«مكـتمـلة»

part32

حيث جين الجالس في غرفة المعيشة دون حراك لان لويس جالس أمامه بهدوء فقط ينظر له دون أي كلمة ..شعر جين بألم في رأسه ولكن لم يتكلم أو يتحرك فقط أمسك رأسه لأنه سوف ينفجر رأسه تذكر أن نامجون قال له أن دواء مسكن الآلام في غرفته أراد أن يذهب إلى غرفته لكن لويس يقتله بنظراته لجسده من فوق إلى تحت شعر جين بدوار في هذه اللحظة لكن وقف وتوجه إلى غرفته رغم ألم رأسه.

دخل جين الغرفة اقترب من طاولة الصغيرة قرب السرير أخذ الكبسولة و قنينة ماء وضع الكبسولة في فمه ثم شرب القليل من الماء أراد أن يخرج من الغرفة ولكن وجد لويس واقف قرب الباب ..

أردف جين بهدوء وهو ينظر إلى لويس بحده
" ماذا تريد الآن ؟"

اقترب لويس بخطواته الهادئة نحو جين وقف أمام جين اقترب من جين وهمس في إذن الآخر بصوته العميق " انا أريدك؟"

دفع جين الاخر " انت عاهر حقا أخرج من منزلي حالاً"

ابتسم لويس " لطيفي لا تغضبنني ؟؟"

" أيها العاهر "

همس لويس قرب وجه جين " ياا لقد سئمت وانا أرى ذاك نامجون يقترب منك لا يوجد فرق بيني وبين نامجون صحيح لطيفي "

جين بغضب " بلـ يوجد انت عاهر و نامجون لا نامجون ليس مثلك ابدا هل فهمت"

" هو يكذب عليك لطيفي هل هو حقا يحبك ...أن كان يحبك كيف لك ان يضعك هنا مثل السجين همم لما انت لست مثل الآخرين لا توجد لك حرية ابدا نامجون يتلاعب بك فقط وأنت مثل الغبي تصدقه في كل شيء فكر ان كان حقا يحبك ؟؟"

جين ببرود " أن كان يحبني أو لا يحبني انت لا علاقة لك من انت حتى تتخل في حياتي و تنصحني"

نظر لويس لجين بحدة والغضب يتتطاير من عيناه قام بدفع جين بقوة حتى سقط جين على السرير وأحس أن ضهره تكسر أراد أن يقف ولكن شعر بثقل جسد لويس فوق جسده .....

أمسك لويس يداه جين وضغط عليه نحو السرير بقوة أما جين حاول أن يفلت يداه ولكن لويس يزداد قوة دفعه أكثر واكثر.

اقترب لويس من وجه جين وأردف " هل رأيت لطيفي انا أخبرتك سوف نسمتع وها نحن حقا نسمتع !"

جين الذي ينظر لويس بحده وهو يحاول فقط ان يحرك جسده الذي يعتليه الآخر أردف بغضب رغم محاولاته الفاشلة " ابتعد عني .."

ابتسم الآخر إبتسامة جانبية " انا لست السبب انت السبب لطيفي ؟"

بغضب " ماذا تقصد انا لست السبب أيها العاهر المختل ؟؟"

" لما شفتيك مثيرة و جسدك الذي يجعل كل من يراه يريدك بشدة انت مثير انا أحسد نامجون اللعين لان كان دائما معك و يلمسك ويقبل هذه الشفتين و يتذوقها هو لا يستحقك أما انا كنت أنظر لك من بعيد فقط ؟ "