عادت نفس إلی المنزل لتنام ... لكن لم تستطع النوم فكل ما تغمض عينيها تتذكر ما حدث ... نهضت لتسخن كأس حليب تشربه ليساعدها علی النوم .... لكن بعد أن سخنت لم تنتبه أنها لم تغلق قارورة الغاز جيدا ....... جاء الصباح و لكن لم تستيقظ لا نفس و لا السيدة نور (هناك تسريب صغير للغاز وو بعد إنتشاره إسشتنشقوه و أغمي عليهما أثناء النوم)
التاسعة صباحا و السيدة نور لم تذهب للعمل ... بدأت السيدة أسماء بالقلق خاصة و أن نور لم تتأخر عن عملها من قبل قإتصلت بها عدة مرات لكن لم تجب إلا في المرة الأخيرة و كان صوتها متقطعا
السيدة نور
من حسن الحظ أن النافذة المحاذية لفراش السيدة نور مفتوحة فدوخول الهواء ساعدها علی التنفس بشكل مريح قليلا ..... إستطاعت سماع الهاتف لكن لم تملك القدرة للرد و بعد إصرار المتصل حاولت التكلم خاصة عندما وجدت المتصلة السيدة أسماء
*السيدة نور*:آ.. صب..صباح .الخير.سيدة أسما..أسماء..أنا..أنا أعتذر لأنني ت..تأخرت .. س ..سآتي ..بع .بعد قليل
*السيدة أسماء*:(وهي قلقة) حسنا حسنا سأرسل لكي محمود(السائق) لكي يحضركي
*السيدة نور*:حسنا..إلی..الل..القاء
حاولت الوقوف و إستندت علی الحائط كي لا تقع ...ظنت أن نفس نائمة .. فذهبت لتعد الفطور و حاولت تجاهل ذيق تنفسها و شعورها بالإغماء ...قطعت بغض الخضر... قرب قدوم السائق و في نفس الوقت أشعلت السيدة نور الغاز لتسخن الحليب .....فإندلع الحريق .... و لم تستطع السيدة نور التحكم في نفسها و أغمي عليها ... وصل السائق و لما رأی الحريق إنصدم .... ثم أسرع و كسر الباب ... جاء الجيران و إتصلوا بالإسعاف ... أخرج محمود السيدة نور بمساعدة أحد الجيران ثم أخرج نفس .... جاءت سيارة الإسعاف و أخذت نور و نفس كذلك جاءت سيارة الإطفاء..... إتصل محمود بأهل المنزل و أعلمهم بما حدث فجاءو إلی المستشفی ... أما قصي فخرج ليفطر مع أيوب بما أنه لم يجد الفطور في المنزل ... ولم يكن له علم بكل ما حدث....في المستشفی كان السيد شريف و السيدة أسماء ينتظران خروج الكبيب ليطمنهما عن نفس و أمها .....
*الطبيب*:هل أنتم أقرباء هاتان المريضتان؟
*السيدة أسماء*: (بهلع و خوف)نعم نعم أرجوك طمنا هل هما بخير ؟
*الطبيب*:أجل هما بخير ..الأم يمكن أن نخرجها اليوم لكن يجب أن تهتموا بها جيدا .. أما البنت فسنبقيها اليوم هنا و لا نعرف متی سنخرجها لأنها إستنشقت الكثير من الغاز
*السيد شريف*:حسنا حسنا شكرا لك ..عملا موفقا
*الطبيب*:شكرا
*السيدة أسماء*:أنا سأتصل بمحمود ليأتي و نأخذ نور و أنت إنزل و أكمل أوراق الخروج
*السيد شريف*:حسنا أنا ذاهب......عادوا إلی المنزل و قصي أيضا الذي تفاجأ مما حصل و أكل هم نفس لكن عندما طلبت منه أمه أن يذهب إلی المشفی و يتفقدها و يبقی معها رفض و خرج فإضطرت لإرسال الخادمة إلی هناك
أنت تقرأ
أحببته
Romanceقصة بنت طباخة و إبن أصحاب المنزل أحبوا بعضهم....في النهاية يصبحون كوبل مشهور و يشتغلان مع شركة "koton"للملابس و يقومان بالإعلانات لهذه الشركة و لا ننسی الثنائي الذي إجتمع بسسب أنانية ولدت حب💋💋