أحببته

الجزء21

بعد أن تفرج الشباب في  فيلم عاد قصي و نفس للمنزل و ظل أيوب و مريم في غرفة الجلوس .... كانت مريم تنظر لأيوب لكي تفاتحه في الموضوع لكن كل مرة تتردد...أيوب يتفرج في التلفاز لكنه منتبه لحركاتها و ترددها ..أغلق التلفاز و جلس أمامها ثم قال

*أيوب*:هيا مريم تكلمي

*مريم*:(تفرك يديها)م..ماذا ..سأقول

*أيوب*:منذ خرج قصي و نفس و أنت مترددة و تريدين قول شيء ما...لذالك لا تطيلي الأمر و تحدثي

*مريم*:ذالك اليوم...يعني عندما أتيت إلی هنا في الصباح..كنت..كنت أريد أن أقول لك شيئا ..بخصوص عرضك..عرض الزواج ....أنا مواف..موافقة علی عرضك

*أيوب*:(إبتسم و مسك يديها )...يعني أنك سامحتني و أعطيتني فرصة(حضنها)أعيدك أنني لن أجعلك تبكين من هنا فصاعداا ... لن أخيب ضنك أبداا
هيا لنخرج و نحتفل

*مريم*:أنا..ليس لدي ثياب للخروج

*أيوب*:لنحتفل في المنزل إذاا
*مريم*:ههههه حسناا

...إتصل أيوب بمطعم..طلب العشاء و خرج ليشتري بعض الأشياء ...ثم عاد فوجد مريم تجهز الطاولة
*أيوب*:هيا لنأكل

و بعد أن أكلا رتبا الطاولة معاا ثم جلسا في قاعة الجلوس يأكللن المكسران و يتفرجان في فيلم رومنسي
..كان أيوب حاظنها...لايصدق مايحصل ..لم يتوقع أن تقبل عرضه بهذه السرعة

...وبدأ يفكر..متی حفل الزواج؟  كيف ستكون التحضيرات؟ يجب أن يتصل بقصي غدا صباحا و يخبره كي يتفاهما عن التحضيرات .. لا يريد أن يطول الأمور...يجب أن يتزوج في أقرب وقت

و يجب أيضا أت يتحدث مع أهلها .... عليهم أن يسامحوها لأنه ليس ذنبها هي... سيصلح كل الأمور و سيكون كل شيئ رائعا

....بقي يفكر طويلا ....ثم نظر إلی مريم التي كانت نائمة ...حملها وأخذها إلی غرفة النوم..وضعها علی السرير و نام بجانبها ...كم أنه مرتاح جداا لأن كل الأمور بدأت تتصلح ..
...عندما عادت نفس للمنزل ذهبت إلی أمها لأنها وعدتها بأن تحكي لها كل شيء و فرحت كثيرا بقبول السيدة نور لعلاقتها بقصي

....عاد قصي إلی المنزل متأخراا بعد أن جهز كل شيء للمفاجئة...نعم مفاجئة لنفس .. كان سعيداا جدا لأنه أنهی كل شيء وينتظر يوم المفاجئة بفارغ الصبر كي يری ردة فعلها ...مر من غرفتها و فتح الباب بهدوء فكانت نائمة إلی جانب أمها...أغلق الباب دون إصدار صوت و ذهب إلی غرفته لينام
الجميع نام في سعادة

لكن أظن أن سعادتهم لن تدوم طويلا

🌅🌄🌞الصباح
....أفاقت نفس علی إتصال من نرجس ..غداا حفل الزفاف و سيجتمعان اليوم