الجزء 5

580 9 0
                                    

جلست نفس مع مريم تتحدثان بينم كان قصي مع أيوب يحتسيان الشراب و كالعادة تلتصق به سيرين التی ثملت من كمية الشراب التی إحتستها لما إحتقرها قصي

...... عندما لمحها تضحك مع صديقتها إقترب من قصي قائلا:
*أيوب*: ما هذا يا صديقي ! إنها فعلا فتاة فائقة الجمال
..ثم نظر إلی مريم نظرة خبث و قال
*أيوب*:حتی صديقتها جميلة و يبدو أنني أول شخص سأجرب معها🔞  ( إبتسم إبتسامة شر تدل علی سوء نيته)
لم ينته قصي أيضا لم قاله أيوب و راح يحضر كأسا آخر

.....أما نفس فمازال مزاجها متقلب مما حدث في العشية و كانت مريم تأخذ بعض الصور ثم قالت
*مريم*:هيا تعالي لنتصور معا

لكن نفس لم تجاوب و لما إلتفتت لتعيد مناداة نفس وجدتها شاردة تفكر و لم تسمع ما قالته

... *مريم*:نفس نفس (و إقتربت منها ثم لوحت بيدها أمام عيني نفس) فإلتفتت نفس إليها قائلة
*نفس*: عذرا لم أسمعك
*مريم*: في ما تفكرين ؟
*نفس*:لا ليس شيئا مهما
*مريم*:حتی و لو كان ليس مهما أنا أريد أن أعرف هيا قولي لي
..... فحكت لها نفس ما حصل معها و إنصدمت مريم مما قالته صديقتها لكن توعدت أنها ستساعد نفس في أخذ ثأرها😈😈

كيف ستنتقم نفس إذاا

إنتهت الحفلة و بدأ المدعوين بالمغادرة ... فساعدت نفس فريق تنظيم الحفلة في جمع الأغراض بينما إهتمت أمها بالمطبخ أما بطلنا فخرج ليكمل حفلته في إحدی البارات الفخمة ثم يأخذ معه فتاة يقضي معها اليلة 💏💏

جاء الصباح .. كانت جميلتنا نائمة كالملاك أما جميلنا فكانت تحتضنه عاهرة و تتمتع بحضنه ففرصة قضاء ليلة معه لا تأتي دائما ...
أفاق من نومه و أبعدها عنه و ذهب ليسحم و لما خرج وجدها مستيقظة فتقدمت لتقبله لكن أبعدها عنه و رمی لها بعض النقود ثمن اليلة 😎  ثم خرج ليذهب للمنزل

....أفاقت نفس و جهزت نفسها كذلك قصي إستيقظ و جهز نفسه

حضرت السيدة نور الفطور و قالت لنفس بأن تذهب و تضعه علی طاولة الفطور قبل أن ينزل أهل البيت للطاولة و حين خرجت من باب الحديقة دخل قصي من باب المطبخ فسلم علی السيدة نور (هو يحبها جدا لأنها تشتغل عندهم منذ صغره) و قال
*قصي*:خالتي نور أنا جائع جدا هل جهز الفطور ؟؟
*السيدة نور*:نعم لقد جهز .. هاقد أرسلت إبنتي نفس لتضعه علی الطولة ... إذهب ستجده هناك الأن
*قصي*:حسنا .. عملا موفقا خالتي

.... وضعت نفس الفطور و رتبت الطاولة و عندما دارت لتذهب إصطدمت في جسم كبير فأغمضت عيناها بعفوية ثم فتحتها ..... إنه قصي طبعا

قصي(عندما رأها وهو قادم تذكرها و عرف أنها إبنة السيدة نور) تبسم و أبعدها بيده ليجلس في الكرسي الذی وراءها ثم قال
*قصي*:هيا ضعي لي بعض الخضر في صحني و قطعة من المرطبات و إسكبي لي القهوة في كأسي

أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن