الجزء 4

706 9 0
                                    

اليوم الذي سيعود فيه قصي كان للسيدة نور الكثير من العمل و بما أن نفس في عطلة أحضرتها معها لتساعدها في عمل البيت

إرتدت جميلتنا الصغيرة فستانا أزرق داكنا و معه حذاء صيفي أزرق فاتح تركت شعرها مفرودا علی أكتافها و ذهبت مع أمها

بدأت السيدة نور بتحضير الطعام لأن أصحاب المنزل سيقيمون حفلة بمناسبة عودة قصي و ساعدتها نفس في ذلك
..... مرات ساعات عديدة و تعبت بطلتنا الجميلة ز عندما أتت السيدة أسماء ورأت عملهما الرائع قالت لنفس
*السيدة أسماء*: نفس عزيزتي إذهبي و نامي قليلا هناك عدة  غرف للضيوف في الطابق العلوي إصعدي وإختاري غرفة و نامي لتترتاحي قليلا
* نفس*: حسنا سأذهب

صعدت نفس مرت بجانب الحمام و غرفة السيدة أسماء و السيد شريف و دخلت للغرفة المحاذية لها غيرت ثيابها المتسخة و إرتدت ثيابا مريحة لتنام (عند مجيءها أحضرت معها حقيبة فيها ثياب تلزمها ة أيضا فستانا للحفلة في اليل بما أنها مدعوة هي و أمها )

إستسلمت لسبات عميق دون أن تعرف أن هذه الغرفة هي غرفة بطلنااااا قصي😨😱😍

بعد أن جلست السيدة أسماء و السيدة نور تتحدثان أمرت
السيدة أسماء الشوفور بالذهاب و إحضار قصي من المطار

..........بعد ساعات قدم قصي إلی المنزل
وبعد الترحيب به صعد إلی غرفته بينما كان الجميع في الأسفل و بينما كانت نفس نائمی في سريره
فتح باب عرفه فتفاجئ برؤية فتاة قصيرة القامة لم يدقق في ملامحها لأن أحس أن النار تتصاعد إلی  رأسه خاصة أنه يتضايق كثيرا من شخص ينام في سريره

أفاقت علی صوت قوي أول مرة تسمعه ..صوت جعلها تفيق خائفة و مرتبكة ..... رأت رجلا واقفا في باب الغرفة و يصرخ عليها
*قصي*:ما الذي تفعلينه يا هذه!؟؟؟؟؟!!!!!من سمح لكي بالنوم علی فراشي و في غرفتي  ؟؟! و من أنت !!؟ هيا أخرجي بسرعة لا أطيق رؤية وجهك هياا بسرعة إلی الخارج و سأحاسبك لاحقا ما كان ينقصني إلا عاهرات مثلك

و سحبها من يدها بقوة و رماها في الخارج فوقعت علی الأرض ثم أغلق الباب في وجهها فجأة أعاد فتحه و رمی علی وجهها حقيبتها و هو يشتمها

قصي
كان يسمع في صوت بكاءها لكن لم بكترث بل ذهب ليستحم ثم للنوم ...

نفس لم تعرف من هو الشاب الذي فعل بها هذا و لكن لن تسكت و ستأخذ بثأرها لكن ليس الأن ..بعد أن بكت كثيراا نهضت من الأرض و حملت حقيبتها .. ذهبت للحمام و غسلت وجهها و بعد أن تحسنت قليلا نزلت لتساعد أمها خاصة أن موعد الحفل إقترب 

نزلت فإعترضتها *السيدة أسماء* قائلة :
أظن أنك نمت جيدا حلوتي .. لقد صعد قصي للتو ألم تريه؟؟ *نفس*:(بتردد) لا لا لم أره
لكنها فهمت أن ذلك الشاب هو إبن هذه العائلة قصي

أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن