الجزء 8

404 5 0
                                    

.....عندما عادت نفس للمنزل ذهبت و تتطمنن علی أمها ثم نامت ...و قصي أيضا كان متعبا جدا...تحمم ونام فورا أما السيدة نور فكانت تحضر الغداء و بجانبها السيدة أسماء ...حان موعد الغداء أرسلت السيدة أسماء الخادمة لتفيق نفس ففعلت و عندما نزلت نفس تذكرت أنها نسيت هاتفها في الغرفة...يجب أن تتصل بمريم فعند رجوعها قالت لها السيدة أسماء
*السيدة أسماء*:نفس إلی أين أنت ذاهبة
*نفس*:سأحضر هاتفي و أعود
* السيدة أسماء*:بما أنك ستصعدين أيقضي قصي رجاءا
*نفس*:حسنا سأفعل
.....لم تكن تريد الذهاب إليه لكن لم تستطع رفض طلب السيدة أسماء ....وقفت أمام الغرفة لتفتح الباب لكن ترددت و فكرت في النزول ...تشجعت و فتحت الباب ...كان يغير في ثيابه ....لم تستطع التحرك من الصدمة...ظل ينظر إليها ببرود..ينتظر خروجها...أغمضت عيناها بيديها و قالت
*نفس*:أنا أعتذر سأخرج الأن فورا
إحمرت كثيرا من الخجل ...إبتسم و هو يكتم ضحكته ....لما أغمضت عيناهابيديها و دارت لتخرج إصتدمت في الحائط فذهب إليها ....إقترب منها كثيرا ...أحست بأنفاسه الحارقة في رقبتها...إرتبكت أكثر و لم تستطع التحرك...همس في أذنها
*قصي*:الباب علی اليسار و ليس علی اليمين...لكن إذا أردتي البقاء لا مشكلة لدي...أنا ﻻ أستحي عند تغيير ثيابي أمام الأخرين
*نفس*:(فتحت عيناها بسرعةو لم تلتفت وراءها كي لا تراه)س..سأخرج الأن

...عندما خرجت ضربت رأسها بكفها...لقد نسيت أن تخبره كي ينزل للغداء ...فكرت بالذهاب و لكن تشجعت مرة أخری و عادت...طرقت الباب أولا
*نفس*:قصي
*قصي*:ماذا..  هل غيرتي رأيك 😂
*نفس*:لا لا لكن بعد تغيير ثيابك إنزل ..الغداء جاهز
*قصي*:حسنا حسنا

....نزلت و نسيت أن تحضر هاتفها و تتصل بمريم ......و قضت العشية في مساعدة أمها في تحضير العشاء و الضيافة لأن السيدة أمينة و سيرين إبنتها قادمين للعشاء...كل شيء جاهز ....جاء الليل أيضا....ذهبت نفس لتغير ملابسها و إرتدت

ذهبت نفس لتغير ملابسها و إرتدت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



أما سيرين





أما سيرين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


جاء الضيوف...سلمت الضيفتان علی السيدة أسماء و لكن عندما مدت نفس يدها لتسلم علی سيرين إحتقرتها و ركضت لتعانق قصي الذي كان نازلا من الدرج...إرتمت عليه تقبله
*سيرين*:آه لقد إشتقت لك كثيرا قصي هل نخرج غدا نتغدی سويا؟
*قصي*:(لم يكن يطيق وجودها و كي يتخلص من أسئلتها قال)حسنا

كانت نفس تنظر إليهما....لم تكن هي أيضا تطيق وجودها معهظ..كانت تشعر بالغيرة لكن لم ترد أن تظهر هذا....فرقت نفس بعد العشاء القهوة..المرطبات...سلطة الفاكهة...ولما كانت تفرق العصير وقع كأس علی فستان سيرين....غضبت كثيرا رغم أن نفس إعتذرت لها
*نفس*:أنا أعتذر كثيرا ...لم أكن أقصد هذا
*سيرين*:هل أنت عمياء ماهذا...خالتي هل كل خدامك هكذا...لا يستطيعون حتی إمساك طبق...
و صفعتها علی وجهها....إنصدم الجميع...إمتلئت عيناها دموعا
خرجت ركضا للحديقة و أخذت الدموع طريقها و إنهمرت بالبكاء...تقدم قصي لسيرين
*قصي*:ما الذي فعلته...سنتحاسب لاحقا و دفعها بقوة إلی الوراء...خرجا يبحث عن نفس..لكن لم يجدها...بحث عنها في كامل المنزل و الحديقة...وراء المتزل أيضا...لم يجدها...كانت تمشي و هي تبكي في الطريق...وصلت إلی الطريق الرئيسي مشيا...كان الشارع مليء بالسيارات ....
سيارة سوداء مرت بجانبها و هي تقطع الطريق..لم تنتبه إليها و لم تعرف أن داخل هذه السيارة توجد مريم النائمة و أيوب الذي يسوق تارة و ينظر إليها طورا...لقد حطم مستقبلها بما فعله...هذا الوجه الملائكي لا يستحق أن يحدث إليه....نعم لقد ندم...لكنه ندم في وقت لا ينفع فيه الندم...عندما وصل إلی المنزل لم يرد إيقاضها ففتح بابها و حملها...وضعها في فراشه ونام هو في غرفة الجلوس....بينما كان قصي يبحث عن نفس كالمجنون..لايوجد أثر لها أبدا ...لقد إختفت فجأة...لمح فتاة تمشي علی الرصيف و تبكي..وراءها شاب ثمل و كان نيته واضحة جدا...أوقف السيارة بغضب و نزل منها ثم ذهب إليها
*قصي*:(وهو يرص أسنانه من الغضب)إصصعدي السيارة فورا و إياكي النزول
*نفس*:(بخوف)ح..حسنا

ذهبت بإرتباك أماهو..فأبرح الشاب ضربا ثم تركه ملقی كقطعة القماش لا يقدر علی الحركة و ركب السيارة...الصمت سيد الموقف..لكن قطعته نفس بقولها
*نفس*:لماذا ضربته
*قصي*:ماهذا السؤال !!هل كنتي تريدينني أن أتركه لقد كان يريد أن....لكن سنتحاسب في خروجك دون إذن و ذهابك وحدك في الليل...هل أنت مغفلة ..أﻻ تعرفين ما يحصل لك عند المشي دون علم أحد و في هذا الطريق..

كان يصرخ عليهاو هي تبكي عندما رأی دموعها المتهاطلة كالمطر...سكت...لم يرد الصراخ أكثر...لقد خاف عليها كثيرا و قلق أن يكون أصابها مكروه...عادوا إلی المنزل..كان الجميع نائما بعد أن إتصل قصي و طمنهم أنا معه....نامت من كثرة البكاء...نزل من السيارة...حملها ووضعها علي فراشه😂😂

كان ينظر إليها نائمة ولا تشعر بشيء عيناها مبتلتان بالدموع و أنفها و شفتاها محمرتان إقترب منها و هو ينظر إلی شفايها قبلهما بلطف كي لا يوقظها...  و نام في الأريكة الموجودة في الغرفة(و ليس في غرفة الجلوس مثل أيوب)

أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن