الجزء 15

366 7 0
                                    

  ....أمير و نرجس تأخرا لهذا سيوصلها و يذهب لمنزله
*نرجس*:عزيزتي سيرين هيا نذهب سيوصلنا أمير
*سيرين*:(وهي ممسكة بيد قصي)لا إذهبي أنت معه أنا سيوصلني قصي أليس كذلك قصي؟
*قصي*:في الحقيقة أنا..

قطعت سيرين كلامه
*سيرين*:هيا أرجوك عزيزي قصي لا ترفض

كانت تتكلم بنبرة مستفزة بالنسبة لنفس و ملحة بالنسبة لقصي ....إنزعجت نفس كثيرا و لم تستطع مسك نفسها فقالت
*نفس*:(بإستهزاء و نوع من السخرية ) هيا يا عزيزها قصي لا تكسر بخاطرها

إبتسم قصي من كلامها و أحس أنها غارت عليه فقبل و ذهب هو و سيرين بينما أصر ليث أن يوصل نفس للمنزل ....بقي أيوب و مريم فقط...حملت مريم حقيبتها لتذهب لمن أوقفتها يد أيوب
*أيوب*:مريم لحظة ...أريد التحدث معك في موضوع مهم
*مريم*:أيوب أنا حقا متعبة جدا و لا أريد التحدث معك خاصة أنه لا يوجد أي موضوع يجمهنا لتتحدث فيه
*أيوب*:بلی يوجد...مريم أرجوك إسمعيني
*مريم*:حسنا إختصر الأمر و تكلم

تنفس قليلا كأنه يهيئ نفسه للتكلم
*أيوب*:حسنا أنا...أنا أريد أن نتزوج

نظر في عينيها ينتظر ردة فعلها و هو متأكد أنها ستكون ردة فعل حادة
*مريم*:أيوب...أنا ححقا متعبة فتكلم بسرعة و كف عن مزاحك السئيل

*أيوب*:و هل تعبير وجهي تبين أنني أمزح؟؟!!
*مريم*:و هل أنت مجنون أو أبله بدون عقلل... كيف فكرت في هذا الأمر و كيف خطر لك أنني ينكنني أن أتزوج ذالك الشاب ال(إنهمرت بالبكاء ثم تنست لتستطيع أن تكمل)الذي دمر حياتي..المتوحش...عديم الإحساس الءي إغتصبني...هل أنت واعي بما قلته(مسحت دموعها و قالت)لا أريد أن أراك بعد الأن أبداا ..هل فهمت

ذهبت مسرعة و تركته جالس علی الطاولة يفكر بما قالته...هي معها حق في كل كلمة قالتها و لا يستطيع لومها أبدا في النهاية هو المخطأ و هو الذي تسبب لنفسه في كل هذا

....عاد قصي إلی المنزل بعد ان أوصل سيرين...صعد إلی غرفته...بحث عن هاتفه ليتصل بأيوب و يعرف ماذا حصل معه  فلم يجده...لقد تركه في السيارة ..نزل إذا ليحضره

نفس

ذهبت هي و  ليث إلی البحر بطلب منه طبعا و جلسا ثم كسر ليث الصمت بقوله
*ليث*:نفس أنا أريد أن أتحدث معه في موضوع مهم
*نفس*:تفضل تحدث
*ليث*:(بتردد)أنا أعرفك منذ فترة .... تعلقت بك ...تصرفاتك البريئة و الطفولية و جمالك الطبيعي ...طريقة تعاملك مع الناس و غيره....كل هذا أعجبني كثيرا و دفعني للتعلق بك و الإعجاب بك ثم الوقوع في حبك

شهقت نفس من الصدمة حتی أنها لم تستطع أن تتكلم

*ليث*:نعم أنا أحبك ...حتي أنني أعشقك أريد فرصة...فرصة واحدة منك أبرهن فيها لك مدی حبي أرجوك

أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن