ثم أعادت نظرها إلی أختها و قالت
*رندا*:رؤيا عزيزتي هيا إستيقظي أرجوكي ... هيا يا صغيرتي سنخرج من هنا إستيقظي ...أنا أعدك أنني سأشتري لك كل ما تريدينه ... و سأسمح لك بالنوم عند رفيقتك و سنذهب لمدينة الألعاب و نلعب طوال النهار .... (إنهارت و جلست علی الأرض)هيا سوف نأكل المثلجات سويا و نذهب للتزلج هيا لا تنامي
لم يستوعب ليث ما حصل في البداية .. ثم بدأ يفهم الأمر ... ذهب و جلس بجانب رندا و حضنها
*رندا*:ليث أيقضها أرجوك ... أيقضها ...
*ليث*: ششششش إهدإي رندا إهدإي ... لا فائدة من إيقاضها الآن
*رندا*:لما ... لما لا هناك فائدة من إيقاضها ... هي سوف تستيقظ ( وقفت و ذهبت بإتجاه الباب)أنا سأذهب الآن و أنادي الطبيب كي يوقضها.. فتحت الباب و بدأت تجري في الرواق كالمجانين و تصرخ بصوت عالي
*رندا*:أيها الطبيب أين أنت ... تعال أرجوك .. أيتها الممرضة ... أين الممرضةجاءت الممرضة ركضا لتری ما يحصل هنا
*الممرضة*:آنستي ماذا هناك ... لما تصرخين؟
*رندا*:أرجوكي ... أختي لا تستيقظ .. نادي الطبيب... جاء ليث و حضنها و هو يقول إلی الممرضة
*ليث*:أجل نادي الطبيب كي نأخذها من الغرفة ... لقد ... (نظر لرندا التی تبكي ثم تنفس بقوة يهدأ نفسه و يتشجع ثم قال)لقد توفيت المريضةو بعد أن أكمل كلامه وقعت رندا بين يديه مغمی عليها ... حملها و أجلسها علی الكرسي أما المريشة فذهبت لمناداة الطبيب و لإحضار بعض الماء لرندا
.... أما قصي فلما إتصل به ليث كاد يموت فرحا ... ذهب هو و أيوب للمكان الذي أخبره به ليث و تركا مريم في البيت
كان يقود بسرعة البرق ... يريد إنقاض حبيبته ... يريده إرجاعها إليه.... يريد أن يعتذر منها لما جری لها بسببه
.... وصل الشبان ... تفقدا المنزل من كل الجوانب ... كان منزل في الغبة .. صغير و بعيد عن الأنظار و من الصعب إيجاده ... حملا عصاتان كببرتان و خلعا الباب أين كان الشاب نائما علی الأريكة ... إنتفض رعبا
*الشاب*:ماذا تريدان ؟؟ من أنتما ؟؟
*قصي*:أين نفس أيها الوغد الوقح
*الشاب*:ها ... إذاا أنتما أتيتما لتأخذا تلك الجميلة (إبتسم إبتسامة سخرية )لن يحصل هذا أبداا ولو علی جثتي
.. و سحب سكينة منن علی الطاولة و حملها مستعدا لقتل كل من يقترب منه
... تقدم أيوب و حاول ضربه لكن لم يستطع و تفدم قصي كذالك ... بدأ الشباب يتضاربون إلی أن جرح الشاب يد قصي فضربه أيوب علی رأسه إلی أن أغمي عليه
.... ذهب و مسك قصي الذي وقع علی الأرض ألما*أيوب*:قصي هل أنت بخير
*قصي*:بخير أنا جيد ... إذهب إلی نفسذهب أيوب يبحث عن نفس في الغرف إلی أن وجدها في غرفة من الغرف مربوطة في كرسي و مغمی عليها ...
ضربها بخفة علی وجنتها محاولا إيقاضها لكنها لم تستيقظ ... كان مرعوب من فكرة كونها ماتت ... وضع يده يتحسس نبضها ثم تنفس الصعداء و قال
*أيوب*:الحمد لله ... هي علی قيد الحياة
فك رباطها و حملها و خرج بها متجها إلی السيارة
*قصي*:مابها ... هل هي بخير ...
*أيوب*: لا أعرف .. وجدتها مغمی عليها .... سأضعها في السيارة ثم سآتي و أساعدك
... كان قصي جالسا بجانب نفس ... يمسح علی وجهها و يحاول إيقاظها
... . وصل أيوب إلی المستشفی و طلب مساعدة الممرضات ... حملوا نفس و قصي علی النقالتان و إتجهوا إلی الداخل سريعاا
.... وقف أيوب ليتصل بمريم و يتطمن عليها لكنها لم ترد إلا بعد وقت طويل
*أيوب*:مريم هل أنت بخير حبيبتي أين كنت لقد إتصلت بك كثيرا و لن تردي
*مريم*:إهدأ أيوب .. أنا بخير فقط كنت نائمة و لم أسمع الهاتف
*أيوب*:حسنا لا تخرجي من البيت أبداا كما أوصيتك
*مريم*:فهمت .. لن أخرج ... أين أنت ؟
*أيوب*:أنا .. أنا في المستشفی
*مريم*:ماذااا .. المستشفی (بصراخ)هل أنت بخير ... ماذا أصابك هيا تكلم
*أيوب*:أنا لم أصب بشيء.... قصي لديه طلقت رصاص في يده و نفس مغمی عليها و لا أعرف لماذا
*مريم*:أنا سآتي ... بأي مستشفی أنت
*أيوب*:لقد سبق و أن قلت لك ... لا بل كررت لك أنك لن تخرجي من البيت أبدا حتی آتي أنا
*مريم*:أناا لا أستطيع أريد أن أتط..
لم تكمل كلامها لأنه قاطعها صارخا
*أيوب*:ستبقين في المنزل هل سمعتي
و قفل الخط ....
ذهب ليتطمن علی الشباب فأخبروه أن قصي في غرفة العمليات و نفس تستيقظ بعد ساعة
... بعد أن هدأت رندا و نامت لمدة ساعة إستيقظت ووجدت ليث بجانبها
*رندا*:ليث أين أختي..أرجوك أخبرني أنها بخير
حضنها ليث كي يهدأها ... فهي إن لم تهدأ ستتعرض لإنهيار عصبي
*ليث*:شششش إهدإي عزيزتي .. يجب أن تكوني قوية حسنا ... توقفي عن البكاء و عودي إلی النوم هيا
*رندا*:حسنااخرج ليث من الغرفة و إتصل بأيوب
*ليث*:أيوب أين أنت ... أريد التحدث معك في موضوع ما هل أنت فاضي
*أيوب*:أنا في المستشفی الآن
*ليث*:مستشفی .؟؟ لماذا ؟؟ في أي مشفی أنت
*أيوب*: مشفی (......)
*ليث*:نحن في نفس المشفی الآن هيا إنزل إلی الكافيتيريا لناقابل
*أيوب*:حسناا...... إستيقظت نفس و قصي أيضا و قد وضعوهما بنفس الغرفة ... فهي أيضا ستبقی أياما قليلة في للمشفی لأن صحتها ليست جيدة
أما رندا فقد أخذها ليث للمنزل ليناما
أنت تقرأ
أحببته
Romanceقصة بنت طباخة و إبن أصحاب المنزل أحبوا بعضهم....في النهاية يصبحون كوبل مشهور و يشتغلان مع شركة "koton"للملابس و يقومان بالإعلانات لهذه الشركة و لا ننسی الثنائي الذي إجتمع بسسب أنانية ولدت حب💋💋