الجزء 18

309 8 0
                                    

رأت نفس أن الحل الأفضل هو أن تتركه لوحده قليلا ليستجمع أفكاره و يهدأ ثم في الليل عندما يعود إلی المنزل تتكلن معه

..و كي لا تتوتر أكثر قررت الذهاب إلی مريم ..عادت إلی المتزل غيرت ثيابها لأن الطقس كان شتويا 
إرتدت

عادت إلی المتزل غيرت ثيابها لأن الطقس كان شتويا  إرتدت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







ثم ذهبت
حمت لها ما حصل
*مريم*:و لما كذبت يا هذه ...أصلا لا يحااج الموضوع إلی الكذب الأمر بسيط جدا...يعني إن كنت طبعا لا تخبئين شيئا عني

*نفس*: ما الذس تقولينه...ماعساي أت أخبأ عليك ...أنا فقط إرتبكت عندما سألني و خف أن ينزعج
*مريم*:أنا من رأيي لا اقلقي سوق يسامحك خاصة عندما تكلم معه ليث ....
*نفس*:(ضربت رأسها بيدها)آ لقد نسيت أمر ليث...خرجت وراء قصي و لم أنتبه إليه .... أين هو يا تری
*مريم*:يأتي بعد قليل ...لا أظن أنه إنزعج

*نفس*:وأنت ماذا فعلت مع أيوب..يعني هل تكلمتما بخصوص موضوع الزواج

*مريم*:لا لم نتحدث بعد...أصلا هو لم يذكر سيرة هذا الأمر أبدا طوال هذه الفترة
*نفس*:لا بد أنه لم يرد أن يضغط عليك ...يعني تركك تفكرين و عندما تكونين مستعدة تفاتحينه في الأمر

*مريم*:نعم أفكر أفكر
*نفس*:أنا برأيي أن تقبلي .... يعني ...حسناا لن أتدخل في هذا الأمر هذه حياتك و هذا الموضوع مهم جدا فكري براحتك و لا تدعي أي أحد يوثر عليكي برأيه 

*مريم*:حسناا حسنا

*نفس*:هيا أنا يجب أن أذهب الآن
*مريم*:إلی القاء عزيزتي

خرجت نفس و كانت الأمطار متهاطلة ... ظلام داحس ..يعني بالكاد إستطاعت العودة إلی المنزل
ذهبت إلی غرفة قصي علی أمل أن تتحدث معه لكن لم تجده ...لم يعد بعد
ظلت تنتظر عودته إلی أن تأخر الوقت و نامت دون أن تشعر
بينما ذهبت مريم لتحضر ليث من إحدی البارات ... إتصل بها العامل و قال أنه شرب كثيرا و يجب أن تأخذه من هناك
...وصلت بصعوبة.. و كان جسمها مبلل بالكامل بسبب الأمطار .. خاصة أنها خرجت مسرعة دون إرتداء شيء سميك يحميها

عادت به إلی المنزل ...لم يتركها تنام و هو يتحدث ...تكلم في كل المواضيع حتی عن أيوب
*ليث*:أيوب شاب طيب كثيراا ...يعني صحيح أنه غلط لكن يريد إصلاح خطإه...تكلم معي و أراد أن أقنعك بقبول عرضه....لم أقتنع أنا في البداية لكن إستطاع إقناعي ...أعطه فرصة
*مريم*:حسناا سأفكر

أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن