سجينة،الظلم والانتقام

16-18

#سجينة_الظلم_والانتقام 🍂🥀

#البارت السادس عشر

#الكاتبة : سارة الشمري 🖤

تبدو الأخطاء كبيرة عندما يكون الحب صغيرا.
مثل إيطالي

رحت تمددت عالقنفة ونمت
مادري ليش كل ما اتمدد على هاي القنفة اغفى منتبهين لهالشي

كعدني صوتة : ميامين ....

يا ناس فهموني شغلة وحدة ... اني مو اول مرة اسمع اسمي لا ... دوم اسمعة من الناس من ينادوني بي ... زين ليش من اسمعة يطلع من بين شفايفة احس اول مرة اسمعة ... اول مرة احس بأسمي هيج حلو ... كلولي انتو هم هيج من تسمعون اسمكم من الشخص الي تحبوه هيج يصير لو بس اني

فتحت عيوني وشفتة واكف وبيدة علبة الاسعافات
كعدت على حيلي
ردت اكوم ... قاطعني بهدوء وهو يكعد على نفس القنفة: اكعدي خل اعقملج الحرك
ميامين : ماريد ... خاتون عقمتة
غزوان : اكعدي خلي اعقمة .. وبلا حجي زايد
تأففت وكعدت ...
اخذ ايدي ورفع الردان وفتح الشاش
شال مثل المعقم سائل وحطة بالقطن
سحبت ايدي بسرعة : شنو هذا ... لا تكول تعقيم والله ما احطة
غزوان وهو يسحب ايدي بهدوء : مو تعقيم هذا غسول للحروق .. يعني ميأذي
سحبت ايدي اقوى : وانت شمدريك ميأذي ... ماريدة
غزوان : الصبر يا ايوب ... مو انتي التعلميني شنو التعقيم وشنو الغسول
سحب ايدي اقوى وصار يطبطب عليها بالقطنة
ما اذتني ... جاب عصارة وصار يدهن على ايدي وينفخ بهدوء ...
كلبي صار يدك بسرعة واني احس بهوى انفاسة على ايدي ... صفنت بوجهة وهو عاقد حواجبة وملتهي بأيدي يمكن دائما هو عاقد حواجبة ...
مادري وين وصل بأيدي .. مجرد تهت بوجهة

رفع راسة واجت عيونة بعيوني .. رحت ابحر عيونة
... اي بحر ازرك ورموشة طوال وكثيفة ... عيونة ازرك طوخ مجرد النضر بيهن تحس ان بعد متكدر تشيل عينك عنهن

قربت منة واني عيوني بعدهن بعيونة
للحضة نسيت كولشي .. نسيت شنو ممكن يصير اذا تقربت ...
حسيت خشمي لامس خشمة ... غمضت عيوني وباللحضة الي ردت اقرب اكثر
صرخت : اااااه
غزوان وهو يغرز اصابعة بمكان الحرق وعيونة صايرات حمر من العصبية : شعبالج ... من تتقربين مني راح اضعف كدامج ...
ميامين واني اغمض عيوني من قوة الالم : ااااه فدوة والله مو قصدي
غزوان وهو يسحبني من شعري ويقربني منة : اسلوب الاغراء شيلي من بالج ... مو اني اليتمشى علية هذا الاسلوب

ضربني راشدي حسيت خدي اشتعل نار : حدودج وياي اني الاحددهة مو انتي ... سممعتي

هزيت راسي ودموعي تطيح
دفعني من شعري بالكاع وراح

رجعت ضهري عالقنفة ولميت رجلية لصدري وبجيت ...: غبية .. غبية .. غبية .. هيج احسلج ميامين...
كمت من مكاني ولفيت ايدي شلون ما جان

رحت لغرفتي كعدت عالجرباية ...
رجعت راسي عالتاج مالت الجرباية ... طاحت دموعي
مديت ايدي ولزمت الكلادة الي برگبتي .. جان خاتم بس لابستة بكلادة
ميامين ابتسمت واني اتذكر هالخاتم