61

11.3K 647 66
                                    

#سجيتة_الظلم_والانتقام
بقلم
ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ : ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺮﻱ 🏻✍
#بارت٦١
ﺍﻟﺤﺐ ﺯﻫﺮﺓ ﻧﺎﺿﺮﺓ ﻻ ﻳﻔﻮﺡ ﺃﺭﻳﺠﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻣﻴﺎﻣﻴﻦ :. ﻏﺰﻭﺍﻥ .. ؟
ﻏﺰﻭﺍﻥ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ : ﻫﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻏﺰﻭﺍﻥ ...
ﻣﻴﺎﻣﻴﻦ : ﺍﺑﻘﻰ ﻋﺎﻟﺨﻂ ﻭﻳﺎﻱ .. ﻣﺎﻛﺪﺭ ﺍﻏﻔﻰ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ : ﻳﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﺭﺧﻴﺺ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺭﻳﺪﺓ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺷﺠﺎﻱ ﺗﺴﻮﻱ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻋﺪ ﻭﺣﺎﺿﻦ ﻣﺨﺪﺗﺞ ﺑﻠﻜﻲ ﺗﻌﻮﺽ ﺷﻮﻱ ﻣﻨﺞ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﺔ : ﻋﺎﺩﻱ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ : ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﺑﺪﻭﻧﺞ .. ﺷﻠﻮﻥ ﻟﻮ ﻫﺎﻟﻜﺪ ..
ﺑﻘﺔ ﻳﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﺷﺼﺎﺭ ﻭﻳﺎﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻏﻔﻴﺖ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ ... ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺣﺠﻲ ﻭﻳﺎﻫﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻣﺎﻛﺪﺭﺕ ﺍﻧﺎﻡ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺣﺴﻴﺘﻬﺔ ﻏﻔﺖ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺔ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺳﺪﻳﺖ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ..
ﺷﻴﺠﻴﺐ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻌﻴﻮﻧﻲ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻛﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺟﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺻﻴﻒ ﻭﺑﻲ ﻧﺴﻤﺔ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﺷﻮﻱ ..
ﻣﺸﺘﺎﻗﻠﻬﺔ ﻳﺮﺑﻲ .. ﺷﻜﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﺍﺋﺪ ..
ﻛﻤﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﻭﺑﺎﻟﻜﻮﺓ ﻏﻔﻴﺖ ..
££££££££££
ﺟﻮﺭﻱ .. ﺻﺎﺭﻟﻲ ٣ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﻛﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺑﺪﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺧﻄﻴﺔ ﻳﺘﺴﻮﻗﻦ ﻭﺣﺪﻫﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﺪ ﻣﻮ ﻭﻗﺘﻬﺔ ﺭﺟﻠﻲ ..
ﻣﺆﻳﺪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻀﻤﺪ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻳﻨﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﻣﻬﺘﻢ ﺑﻴﺔ .. ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺣﺲ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺣﺴﺔ .. ﺍﺭﺗﺒﻚ ﺑﺲ ﺍﺷﻮﻓﺔ ﻭﻛﻠﺒﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﻳﺪﻙ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻋﻴﻮﻧﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻛﻞ ﺣﺮﻛﺎﺗﺔ ..
ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﻣﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﻫﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻙ ﻭﻋﺒﺎﻟﻲ ﻛﻠﺒﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻔﺘﺢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺔ ... ﻧﻀﺮﺍﺗﻲ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﻣﺎﻛﺪﺭ ﻭﺍﺣﺲ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﺍﺭﻓﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻮﺟﻬﺔ ..
ﻛﺎﻋﺪﺓ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﺘﺮﺗﻬﻦ ..
ﻛﻌﺪﺕ ﺑﻤﻠﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﻓﻒ .. : ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺺ ﺑﻌﺪ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻠﻬﺔ : ﺍﺧﺬﻱ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺗﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻫﻮﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﻌﺮﺱ ..
ﻣﻬﺎ ﻋﻔﺴﺖ ﻭﺟﻬﺔ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻲ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﺣﺲ ﺑﻤﻐﺺ ﺑﺒﻄﻨﻲ .. ﻭﻋﻠﻰ ﻟﺤﻀﺔ ﺍﺣﺲ ﺭﺍﺡ ﺍﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻲ ﻭﻣﺎﺭﻳﺪ ﺍﺗﺰﻭﺝ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺔ : ﺗﺮﺓ ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻦ ﻫﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺗﺼﻴﺮﻳﻦ ﺗﻀﺤﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﺞ ..
ﻣﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻴﺞ ﺑﺮﺃﻳﺞ ..
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ : ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻴﺞ ..
ﻏﻤﺰﺗﻠﻬﺔ ﻭﻛﻤﻠﺖ : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺷﻨﻮ ﺧﺎﻳﻔﺔ ..
ﺷﻬﻜﺖ ﻫﻲ ﻭﺿﺮﺑﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ : ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﻫﺎﻟﺤﺠﻲ ﻫﻮ ﺍﻧﻲ ﺷﻌﺮﻓﺖ ﻣﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺒﺔ ..
ﺿﺮﺑﺘﻬﺔ ﺑﻌﻜﺴﻲ : ﺍﻣﻤﻢ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻧﻀﺮﺓ ﺫﺍﻳﺐ ﺑﻴﺞ ﺷﻜﻠﺔ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻲ ﻭﺻﻔﻨﺖ .. ﻛﺮﺻﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﻤﺰﺕ : ﻭﺗﻜﻮﻭﻟﻴﻦ ﻣﺎ ﺍﺣﺒﺔ ﻫﺎﺍﺍ ...
ﺗﻔﺮﻙ ﺑﻴﺪﻫﺔ : ﺍﻳﻴﻲ ﺷﺒﻴﺞ .. ﺗﺮﺩﻳﻦ ﺗﺰﻭﺭﻛﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﺮﺳﻲ ﻗﺮﻳﺐ ..
ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻬﺔ ﺑﺨﺒﺚ : ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﺻﻼ ﻧﺸﻮﻑ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ ﻭﻳﻦ ﺣﺘﺼﻴﺮ ﺯﺭﻛﺔ ..
ﺷﻬﻜﺖ ﻫﻲ ﻭﺩﻓﻌﺘﻲ : ﻛﻮﻣﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺓ ﻳﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ...
££££££££££
ﻣﻴﺎﻣﻴﻦ ... ﻧﺤﻀﺮ ﻟﻠﻌﺮﺱ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻔﻮﻙ ﺻﺎﺭ ﻛﻠﺔ ﻟﺮﺍﺋﺪ ﻻﻥ ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺔ ..
ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺍﺧﺬ ﺑﻴﺖ ﺯﻏﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻫﻢ ﻛﺒﺎﻝ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﺔ ﻭﺍﺛﺜﺔ ..
ﺍﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺗﺴﻮﻛﺘﻠﻬﻦ ﻛﻢ ﺷﻐﻠﺔ ﻭﺭﺗﺒﺘﻬﻦ ﺑﻐﺮﻓﻬﻦ ...
ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺧﻄﻴﺔ ﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﻭﺣﺴﺎﻥ ﻭﺍﻛﻊ ﺑﻴﻬﺔ ﻭﺫﺍﺑﻴﻦ ﻧﺺ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﺮﻫﺘﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺱ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻛﻢ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺨﺎﺑﺮﻧﻲ ﻭﺍﻳﻜﻮﻝ ﺷﻮﻛﺖ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺿﺤﻚ ﻋﻠﻲ ﻻﻥ ﻓﻌﻼ ﺑﺪﺓ ﻳﻨﺰﻋﺞ ﺻﺪﻙ ﻭﻳﻀﻮﺝ .. ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺻﻼ ﺍﺷﺘﺎﻗﻴﺘﻠﺔ ﻛﻠﺶ ﻭﻣﺎ ﻣﺼﺪﻛﺔ ﺷﻮﻛﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﺷﺘﺎﻗﻴﺖ ﻟﺒﻴﺘﻲ ..
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﺑﺪﻱ ﺻﻔﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻﻥ ﻣﺎ ﺟﺎﻱ ﻳﺠﻴﻨﻲ ﻣﻨﻬﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ
ﻣﺮﻥ ﻫﺎﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺣﻴﻞ ﺑﻄﻴﺌﺎﺕ ﻭﺑﺎﺟﺮ ﻫﻮﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻨﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪ ... ﻭﻋﻜﺐ ﺑﺎﺟﺮ ﺍﻟﺰﻓﺔ ..
ﺣﻀﺮﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺧﻠﺼﺖ ..
ﺍﻣﻲ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﺨﺒﻮﺻﺔ ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻻﻥ ﺍﺑﻨﻬﺔ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺭﺍﺡ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ...
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻛﻠﻬﺔ ﺍﻧﻲ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻫﻨﺔ ﻳﺴﻮﻥ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ..
ﺍﺷﺘﺎﻗﻴﺖ ﻟﻠﻤﺔ ﻣﺎﻟﺘﻬﻦ ..
ﺑﻠﻴﻞ ﻏﺰﻭﺍﻥ ﺧﺎﺑﺮﻧﻲ ﻭﻛﺎﻝ ﺑﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺗﺠﻴﻦ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺮﺟﻌﻴﻦ ﻭﻳﺔ ﺍﻫﻠﺞ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻛﺘﻠﺔ : ﺑﻜﻴﻔﻚ ..
ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺻﻼ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺖ ﻣﻘﺮﺭﺗﺔ ...
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ...
ﺍﻭﻝ ﺷﻲ ﺳﻮﻳﺘﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺗﺴﺮﻳﻬﺔ ﻟﺸﻬﺪ ﻭﺣﻄﻴﺘﻠﻬﺔ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﻻﻥ ﺻﺎﺭﻟﻬﺔ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻫﻲ ﺑﺲ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻴﺔ ..
ﺳﻮﻳﺖ ﺍﻧﻲ ﺗﺴﺮﻳﺤﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻭﺭﻭﺩ ﺧﻠﺘﻠﻲ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﺣﻠﻮ .. ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺭﺩﺍﻧﺎﺗﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺑﺲ ﺣﻠﻮ ﻭﺑﻲ ﻓﻴﻮﻧﻜﺔ ﺟﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ..
ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ١١ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺍﻛﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﻨﺘﻀﺮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻳﻨﺰﻟﻮﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﺍﺋﺪ ﻻﻥ ﺍﺗﻔﻘﻮ ﻳﺘﺠﻬﺰﻭﻥ ﺳﻮﻳﺔ ...
ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺋﺪ ﻭﺧﺎﻟﺪ ... ﻭﺣﺴﺎﻥ ﻭﺭﺍﻫﻢ ﻭﺍﻟﻬﻼﻫﻞ ﺑﺪﺕ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﻭﺧﺎﻻﺗﻲ ﻭﻭﺭﻭﺩ ..
ﻛﻤﻨﺔ ﻧﻬﻮﺱ ﻭﻧﺼﻔﻚ ..
ﺣﺴﺎﻥ ﺫﺏ ﻫﻮﺳﺔ ﻟﺨﺎﻟﺪ : ﻛﻠﻨﺔ ﺧﻮﺍﺗﺔ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻟﻮﻥ ﻭﺣﻴﺪ ..
ﺧﺎﻟﺪ ﺿﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﺔ : ﺷﺘﺤﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺎﻭﻋﻠﺔ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻮﻧﺔ : ﺍﺳﻜﺖ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﻁ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﻲ ..
ﺣﺴﺎﻥ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺷﺒﻲ ﺍﻟﻘﺎﻁ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﻲ ﻣﺎﻟﺘﻲ .. ﺑﺲ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻗﺼﺪﺓ ﻭﺿﺮﺏ ﺣﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮﺓ ..
ﺭﺍﺋﺪ ﺣﻂ ﺍﻳﺪﺓ ﻛﺘﻔﻲ ﻭﻛﺎﻝ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺮﺟﻊ ﻭﻳﺎﻧﺔ ﻟﻮ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎﻙ ..
ﺣﺠﻴﺖ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻻ ﺍﺑﻘﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻻﻥ ﻫﻮﺍﻱ ﻃﻮﻟﺖ ﻭﺍﺷﺘﺎﻗﻴﺖ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻫﻢ ..
ﻛﺮﺹ ﺧﺪﻱ ﺑﺨﻔﺔ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﺞ ﻟﻌﺪ .. ﻳﻠﺔ ﺧﻞ ﻧﻤﺸﻲ ﻫﻢ ﻳﻠﺔ ﻧﻠﺤﻚ ﻧﺮﺟﻊ ..
ﺻﻌﺪﻧﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﺟﻬﻨﺔ ﻟﻠﺒﺼﺮﺓ ..
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻛﻮﻟﺔ ﺍﺣﻨﺔ ﻧﺼﻔﻚ ﻭﻧﺮﻛﺺ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻣﺪﺭﻱ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﺟﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻰ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ .. ﺻﺎﺭ ﺑﺲ ﻳﻀﺤﻚ ﺧﻄﻴﺔ ...
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٢ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺻﻠﻨﺔ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻲ ..
ﺷﻔﻨﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺄﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻨﺔ .. ﺍﻟﺰﻟﻢ ﻭﺍﻛﻔﻴﻦ ﺑﺮﺓ ﻛﻠﻬﻢ ..
ﺷﻔﺖ ﻏﺰﻭﺍﻥ ﻭﺍﻛﻒ ﻭﻣﺒﺘﺴﻢ .. ﻓﺪﻭﺓ ﻟﻜﻠﺒﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻻﺑﺲ ﺩﺷﺪﺍﺷﺔ ﻧﻴﻠﻲ ﻭﻻﻑ ﺍﻟﺠﺮﺍﻭﻳﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻭﺍﺣﻨﺔ ﻧﺰﻟﻨﺔ ...
ﺩﺧﻠﻨﺔ ﻭﺟﺎﻥ ﺑﺄﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻨﺔ ﻋﻤﺘﻲ ﺍﻡ ﻏﺰﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﺠﻴﺔ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﻧﺴﻮﺍﻥ ﻋﻤﺎﻣﻬﻢ ..
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻛﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﺎﻟﻜﻮﺷﺔ .. ﻣﺎﺷﺎﻟﻠﻪ ﻃﺎﻟﻌﺎﺕ ﻳﺨﺒﻠﻦ ..
ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﻦ ﻭﻫﻨﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﺎﺕ ﻭﺧﺎﻳﻔﺎﺕ ..
ﻛﻤﺖ ﺍﻫﻮﺱ ﻭﺍﺭﻛﺺ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻭﺧﻮﺍﺗﻲ ﻫﻢ ﻭﻳﺎﻱ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﺷﺎﺭﻛﺘﻨﻲ ﺍﻟﺮﻗﺺ ..
ﺑﻘﻴﻨﺔ ﻧﺮﻛﺺ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻛﺎﻟﻮ ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ..
ﺍﺧﺬﻧﺔ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺍﻭﻝ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﺟﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ..
ﻛﻌﺪﻧﺎﻫﺔ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺪﺓ ﻳﺤﺠﻲ ﻭﻳﺮﺩﺩ ﺍﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺭﺩﺕ ﻭﺻﻮﺗﻬﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﺓ ﻃﻠﻊ .. ﻭﺍﻋﺘﻠﺖ ﺍﻟﻌﻼﻫﻞ ﻭﺍﻟﺠﻜﻠﻴﺖ ﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ...
ﻭﺍﺟﺔ ﺩﻭﺭ ﻣﻬﺎ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ﺑﺲ ﻣﻬﺎ ﺧﻄﻴﺔ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﺗﺮﺟﻒ ﻭﻻﺯﻣﺔ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺔ ..
ﻋﻘﺪﻭ ﻭﻛﻤﻠﻮ ﻭﻛﺎﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻠﺒﺴﻬﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ..
ﺍﺧﺬﻧﺔ ﻣﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺔ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻊ ﺭﺍﺋﺪ ..
ﺩﺧﻞ ﺭﺍﺋﺪ ﻭﻋﻴﻮﻧﺔ ﺗﻠﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻣﺒﺘﺴﻢ ..
ﻛﻌﺪ ﺑﺼﻔﻬﺔ ﻭﺍﺣﻨﺔ ﻧﻬﻮﺱ ﻭﻧﺼﻔﻚ ..
ﺑﺪﺓ ﻳﻠﺒﺴﻬﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﺔ ﻭﻣﻨﺰﻟﺔ ﺭﺍﺳﻬﺔ ..
ﻭﺭﺓ ﺷﻮﻳﺔ ﻃﻠﻊ ﻻﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺪﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﻭﺳﻮﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺩﺧﻠﻨﺔ ﻣﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﻨﺔ ﺧﺎﺗﻮﻥ ..
ﺩﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺧﻄﻴﺔ ﻣﺴﺘﺤﻲ ﻛﻠﺶ ..
ﻛﻌﺪ ﻳﻤﻬﺔ ﻭﻫﻮ ﻛﻠﺴﺎﻉ ﻳﺴﺤﺐ ﻛﻠﻴﻨﺲ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﻭﺟﻬﺔ ..
ﻟﺒﺴﻬﺔ ﺍﻟﻜﻼﺩﺓ ﻭﺷﻜﻠﺖ ﺑﺸﻌﺮﻫﺔ ﻭﻫﻮ ﺧﻄﻴﺔ ﺍﻧﺤﺮﺝ .. ﺭﺍﺩ ﻳﻠﺒﺴﻬﺔ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻭﻭﻛﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ .. ﺩﻧﻜﺖ ﺟﺒﺘﻬﺔ ﻭﺣﺠﻴﺖ ﺑﺄﺫﻧﺔ ﺑﻀﺤﻚ : ﺧﺎﺍﻟﺪ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺷﺠﺎﻙ ﺭﻛﺰ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻫﻮﺓ ﻭﺷﻜﻠﺔ ﻣﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ..
ﻃﻠﻊ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﺑﺘﺪﺕ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺻﻮﺭ ﺑﻲ ﻭﺷﻔﺘﺔ ﻣﺨﺒﻮﺹ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻏﺰﻭﺍﻥ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻤﻲ ﻭﺩﻛﻴﺖ ﻋﻠﻲ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ : ﻭﻳﻴﻨﺞ ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﺩﻙ ..
ﺟﺎﻭﺑﺘﺔ : ﺷﺒﻴﻚ ﻣﻌﺼﺐ ﻏﺰﻭﺍﻥ .. ﻭﻳﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺟﻨﺖ ﻳﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻳﺲ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ : ﻭﺷﻠﻮﻥ ﺑﻠﺔ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻓﺞ ﻭﻣﺸﺘﺎﻗﻠﺞ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻛﻠﺖ : ﺑﻠﻴﻞ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻻﻥ ﻫﺴﺔ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ..
ﻏﺰﻭﺍﻥ : ﻭﺷﻴﺼﺒﺮﻧﻲ ﻟﻠﻴﻞ ..
ﺣﺠﻴﺖ ﺑﻄﺮﻑ ﺧﺸﻤﻲ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺩ ﻫﺎﻱ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ..
ﺳﺪﻳﺖ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﻭﺿﺤﻜﺖ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻛﺎﻟﻮ ﺍﻫﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻳﺮﺣﻮﻥ ﻻﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻌﻴﺪ .. ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻫﺴﺔ ٦ ﻭﻧﺺ ... ﺭﺍﺣﻮ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻳﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ١٠ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺭ ﺍﻟﺰﻟﻢ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺎ ﺭﺍﻳﺢ .. ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﺒﻴﺘﻨﺔ ..
ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺸﻲ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﻔﺬﺓ ...
ﻟﻜﻴﺖ ﺍﻏﺮﺍﺽ ﺯﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ .. ﺷﻤﻮﻉ ﻭﻭﺭﺩ ﻭﺍﺧﺬﺗﻬﻦ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻋﺒﺎﻳﺘﻲ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﺒﻴﺘﻨﺔ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ .. ﺍﻓﻴﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﺘﺎﻗﺘﻠﻚ ..
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ﻋﺎﻟﺴﺮﻳﻊ .. ﺑﺪﻟﺖ ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮﺑﺎﻳﺔ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻮﻧﻬﺔ ﺍﺣﻤﺮ .. ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺎﺕ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺮﻳﺤﺔ ﺗﺠﻨﻦ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﺎﻟﺴﺮﻳﻊ ﺳﺒﺤﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻋﻔﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻻﻥ ﻫﻮﺓ ﻳﺤﺒﺔ ﻫﻴﺞ .. ﺣﻄﻴﺖ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﺧﻔﻴﻒ ﻛﻮﻟﺶ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ ﻟﻮﻧﻬﺔ ﺍﺣﻤﺮ .. ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻭﺯﻋﺖ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻋﺎﻟﺠﺮﺑﺎﻳﺔ .. ﺷﻐﻠﺖ ﺍﺿﺎﺀﺓ ﻟﻮﻧﻬﺔ ﺍﺣﻤﺮ ..
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻫﺴﺔ ١١ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺟﺔ .. ﻭﺭﺓ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﺔ ﻋﺎﻟﺪﺭﺝ ..
ﻭﻛﻔﺖ ﻭﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﺩﺧﻞ ﻭﺑﻘﺔ ﻭﺍﻛﻒ ﻭﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻣﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻻﻥ ﺟﻨﺖ ﻭﺭﺍﻩ ..
ﺣﻀﻨﺘﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺧﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﺔ
ﻏﺰﻭﺍﻥ ... ﻣﺎ ﺻﺪﻛﺖ ﺷﻮﻛﺖ ﻣﺸﻮ ﺍﻟﺨﻄﺎﺭ ﻟﺰﻛﻮ ﻓﺮﺩ ﻟﺰﻛﺔ .. ﺭﺣﺖ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺸﺘﺎﻗﻠﻬﺔ ﻭﺑﺲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺷﻮﻓﻬﺔ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻨﻲ ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻮﻧﻬﺔ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻣﺸﻐﻠﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ .. ﻭﻳﻦ ﻣﻴﺎﻣﻴﻦ ..
ﺭﺩﺕ ﺍﺻﻴﺢ ﻋﻠﻴﻬﺔ ﺑﺲ ﻓﺠﺄﺓ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﺔ ﺣﺎﻭﻃﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺓ ﻭﺣﻄﺖ ﺭﺍﺳﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ...
ﺣﺠﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ : ﺍﺷﺘﺎﻗﻴﺘﻠﻚ ...
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻜﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﻭﺍﺣﺲ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺣﻠﻢ ..
ﻭﺧﺮﺕ ﺍﻳﺪﻳﻬﺔ ﻭﻭﻛﻔﺖ ﻛﺪﺍﻣﻲ ..
ﻓﻬﻴﺖ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺔ ﻭﺷﻮﻗﻲ ﺍﻟﻬﺔ ..
ﺣﺠﻴﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﻤﺲ : ﻣﻴﺎﻣﻴﻦ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻳﺪﻫﺔ ﻭﻟﻔﺘﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺔ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﻭﻛﺎﻟﺖ ﺑﺪﻟﻊ : ﻳﺎ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﻴﺎﻣﻴﻦ ..
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻜﻲ ﺑﺎﻟﻜﻮﺓ : ﻛﺮﺻﻴﻨﻲ ﻻﻥ ﺍﺣﺲ ﺟﺎﻱ ﺍﺣﻠﻢ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺔ ﻭﻣﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﻫﺴﺔ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ..
ﻫﻤﺴﺖ ﻳﻢ ﺍﺫﻧﻲ : ﻭﻫﺴﺔ ﺻﺪﻛﺖ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻳﺪﻳﺔ ﻭﺣﺎﻭﻃﺖ ﺧﺼﺮﻫﺔ ﻭﺣﻀﻨﺘﻬﺔ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﺣﺲ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺩﺧﻠﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ..
ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻫﻲ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻳﻢ ﺍﺫﻧﻲ : ﺍﺣﺒﻚ ﻏﺰﻭﺍﻥ ..
ﻭﺧﺮﺗﻬﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﺑﺎﻭﻉ ﺑﻮﺟﻬﺔ ﺑﻠﻬﻔﺔ : ﻳﺒﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﺞ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﻠﻴﺔ ﺗﺮﺓ ﻛﻠﺒﻲ ﺭﺟﻴﺞ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺿﺤﻜﺘﻬﺔ ﺧﻠﺖ ﻛﻠﺒﻲ ﻳﺮﻓﺮﻑ : ﺧﻮﺵ ﻟﻌﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻛﻮﻟﻬﺔ ...
ﺳﺤﺒﺘﻬﺔ ﺍﻟﻲ : ﺍﻱ ﻣﻮ ﻫﻲ ﺑﻜﻴﻔﺞ ... ﺷﻮ ﺗﻌﺎﻱ ..
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺷﻔﺎﻳﻔﻬﺔ ﺑﺸﻔﺎﻳﻔﻲ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﺩﻟﺘﻨﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺐ ... ﺍﺣﺲ ﻛﻠﺒﻲ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻭﻣﺎ ﻣﺼﺪﻙ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﺣﺒﻚ ...
ﺍﺧﺬﺗﻬﺔ ﺑﻜﻞ ﺣﻨﻴﺔ ﻭﻛﻼﻡ ﺣﺐ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻫﺬﻳﺞ ﺍﻟﻤﺮﺓ ..
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺭﻭﻳﺤﺘﻲ ﺭﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺑﺤﻀﻨﻲ ﺑﺮﺿﺎﻫﺔ ..
ﻧﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺣﺲ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺿﺤﻜﺘﻠﻲ ...
&&&&&&&&
ﺟﻮﺭﻱ ... ﻣﺘﻤﺪﺩﺓ ﻋﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻛﻠﺴﺎﻉ ﺍﻧﺎﻓﺦ ﻭﻣﺎ ﻣﻨﺘﺒﻬﺔ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻻﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺯﻳﻨﺔ ﺑﺖ ﻋﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﺔ ﻣﺆﻳﺪ ﻭﻣﺎﺧﺬﺓ ﺭﺍﺣﺘﻬﺔ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﻟﻴﺶ ﺍﻋﺼﺐ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻴﻬﺔ ﻫﻲ ﻃﺒﻌﻬﺔ ﺩﻭﻡ ﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺴﻮﻟﻒ ﻫﻴﺞ .. ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ﺗﻀﺤﻚ ﻭﺗﺴﻮﻟﻒ ﻭﻳﺎﻩ ..
ﻓﺰﺯﻧﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﺆﻳﺪ : ﺷﺒﻴﺞ ﺗﻨﺎﻓﺨﻴﻦ ﺻﺎﺭﻟﺞ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﺍﻟﺘﻔﺘﺘﻠﺔ : ﻭﻻ ﺷﻲ ﺑﺲ ﺍﻓﻜﺮ ..
ﻣﺆﻳﺪ : ﺑﺸﻨﻮ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ..
ﺟﻮﺭﻱ : ﺑﻴﻚ ..
ﺑﺎﻭﻋﻠﻲ ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻭﻟﻴﺶ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﻴﺔ ...
ﺣﺠﻴﺖ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺎﻭﻋﻠﺔ ﺑﺘﻔﺤﺺ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻛﻮﻝ ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﻛﻠﺖ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺣﺪﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﺷﻮﻛﺖ ﺗﺘﺰﻭﺝ ؟؟
ﺑﺎﻭﻋﻠﻲ ﺑﺮﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺐ : ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻜﻞ ﻟﺮﺟﻠﻬﺔ ﺷﻮﻛﺖ ﺗﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻟﻔﺎﻫﻤﺔ ﺍﺣﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺮ ﻣﺎ ﺻﺎﺭﻟﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺰﻭﺟﻨﺔ .. ﺗﺮﺩﻳﻦ ﻫﺴﺔ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺗﺰﻭﺝ ..
ﺣﻜﻴﺖ ﺷﻌﺮﻱ : ﺍﻣﻤﻤﻢ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﻓﻜﺮﺕ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﻨﻮ ﺭﺍﺡ ﺗﺨﺘﺎﺭ ...
ﻣﺆﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﺔ : ﻣﺎ ﺍﺑﺎﻟﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺔ .. ﻛﻠﺸﻲ ﺑﻮﻗﺘﺔ ﺣﻠﻮﺓ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﺎﻟﻤﺨﺪﺓ : ﺍﻫﺎﺍ ..
ﺍﺧﺘﻨﻜﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﺔ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪﺓ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺘﺰﻭﺝ .. ﻭﺍﺻﻼ ﻟﻴﺶ ﻳﻐﻴﺮ ﺭﺃﻳﺔ .. ﺍﻓﻔﻔﻒ ..
ﺷﻔﺘﺔ ﻛﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻳﻄﻠﻊ ..
ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﺔ ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺢ ﺑﻬﺎﻟﻠﻴﻞ ..
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﺑﺮﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺐ : ﺭﺍﻳﺢ ﺍﺩﻭﺭﻟﻲ ﻋﺮﻭﺱ ﻣﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺮﺩﻳﻨﻲ ﺍﺗﺰﻭﺝ ..
ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﺔ ﺑﻐﺒﺎﺀ : ﻫﺎﺍﺍﻩ ..
ﺿﺤﻚ ﻫﻮﺓ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﺎﻝ : ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻬﺎﻩ .. ﺻﺪﻛﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺍﻳﺢ ﺑﻬﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﺩﻭﺭ ﻋﺮﻭﺱ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺘﻜﻮﻝ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ .. ﺍﻟﻌﻨﺪﺓ ﻫﺎﻟﺠﻤﺎﻝ ﺷﻴﺴﻮﻱ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ...
ﺿﺤﻚ ﻭﻛﻤﻞ : ﺭﺍﻳﺢ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻻﻥ ﺑﺎﺟﺮ ﻳﺮﺣﻦ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﻚ ﺍﺷﻮﻓﻬﻦ ..
ﻃﻠﻊ ﻭﺳﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﺔ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﺿﻬﺮﻱ ﻟﻮﺭﺓ :.. ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺷﺴﻮﻳﺖ ﺑﻴﺔ ﻳﺎ ﻣﺆﻳﺪ .. ﺣﺎﻟﻲ ﻳﻨﻜﻠﺐ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﻚ ...
ﻣﺆﻳﺪ .... ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺟﻮﺭﻱ ﻫﺎﻻﻳﺎﻡ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﺩﺭﻱ ﺷﻜﻠﺒﻬﺔ ﺑﺲ ﺻﺎﻳﺮﺓ ﻫﻮﺍﻱ ﺗﻬﺘﻢ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﻔﺖ ﻧﻀﺮﺍﺗﻬﺔ ﺍﻛﻠﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﺍﺳﻮﻟﻒ ﻭﻳﺔ ﺯﻳﻨﺔ ..
ﻣﺎﺭﻳﺪ ﺍﻭﻫﻢ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺸﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﺟﺬﺏ .. ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺢ ﻟﺸﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﻨﻬﺔ ..
ﺑﺲ ﻃﻮﻝ ﻫﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺍﻧﻲ ﻛﻮﺓ ﺍﻧﺎﻡ .. ﻣﻦ ﺍﺷﻮﻓﻬﺔ ﻛﺒﺎﻟﻲ ﻭﺿﺤﻜﺘﻬﺔ ﻭﺳﻮﺍﻟﻔﻬﺔ ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﺍﻛﻠﻠﻬﺔ ﺍﺣﺒﺞ ﻭﻣﺎﻛﺪﺭ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻻﻥ ﻣﻮ ﺑﻴﺪﻱ ﻫﺎﻟﺸﻲ ..
ﺍﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻗﻞ ﺷﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﻛﺖ ﺭﺟﻠﻬﺔ ﺣﺴﻴﺖ ﻛﻠﺒﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺘﺮﻙ ... ﻣﺎﺭﻳﺪﻫﺔ ﺗﺘﺄﺫﺓ ﺍﻭ ﺗﺘﺄﻟﻢ ..
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﻬﺔ ﺑﺎﻟﺰﺍﻳﺪ ﻭﺣﺒﻴﺘﻬﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﺭﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻴﺔ .. ﺻﺢ ﺍﻟﻜﻠﻮﺏ ﻣﺘﻨﺎﻓﺮﺓ ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻛﻠﺒﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺔ ...
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﺩﻛﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺤﺘﺔ ﻭ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﺔ ﻣﻨﻲ ..
ﺑﺎﺭﻛﺘﻠﻬﺔ ﻭﻛﻌﺪﺕ ﺍﻭﺻﻴﻬﺔ ﻭﻣﻦ ﺫﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﻉ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻫﺔ ﻭﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﺔ ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻲ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻣﺆﻳﺪ ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺭﻱ ﻻﻥ ﻫﻲ ﺗﺤﺒﻚ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ ..
ﺑﺎﻭﻋﺘﻠﻬﺔ ﺑﺼﺪﻣﺔ : ﻫﺎ ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﺍﻱ ﻣﺆﻳﺪ ﻻ ﺗﻨﺼﺪﻡ ... ﺣﺐ ﺟﻮﺭﻱ ﻟﻔﺎﺭﺱ ﺟﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻫﻢ ﺍﻭ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﻣﻮ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺑﺲ ﻫﻲ ﻟﻜﺖ ﻭﻳﺎﻙ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻧﻲ ﺟﺎﻱ ﺍﺷﻮﻑ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻫﻲ ﺣﺒﺘﻚ ﺑﻬﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻥ ﻫﻲ ﻣﺠﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﺲ ﺟﺎﻧﺖ ﺣﺎﻃﺔ ﺍﺑﺎﻟﻬﺔ ﻫﺎﻟﺸﻲ ..
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺄﻱ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﻜﻼﻡ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﺭﺣﺖ ﻟﻤﻬﺎ ﻭﺑﺎﺭﻛﺘﻠﻬﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺑﺪ ﻣﻮ ﻳﻤﻬﺔ ..
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ .. ﺷﻔﺘﻬﺔ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﻋﺒﺎﻟﻚ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻣﻼﻙ .. ﺷﻌﺮﻫﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺪﺗﻬﺔ ﻭﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺔ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﺭﺳﻢ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻦ ﻛﻠﺒﻲ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻉ ... ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﺎﻟﺘﻬﺔ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﺍﻟﻲ ﻛﺎﻟﺔ ﺣﻤﺰﺓ ﺻﺎﺭﻥ ﻳﺪﻭﺭﻥ ﺍﺑﺎﻟﻲ .. ﺑﺲ ﻫﻢ ﻣﺎﻛﺪﺭ ﺍﻛﻠﻠﻬﺔ ﻻﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻨﻬﻢ ﺧﻄﺄ ...
ﻓﺰﻳﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺳﻤﻌﻬﺔ : ﻣـــﺆﻳـــﺪ ....
ﻃﻔﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺭﺣﺘﻠﻬﺔ : ﺷﺒﻴﻴﻴﺞ ..
ﺗﺄﺷﺮ ﻋﺎﻟﻠﺤﺎﻑ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﻋﻴﻮﻧﻬﺔ : ﺷﻴﻴﻠﺔ ..
ﺑﺎﻭﻋﺖ ﻟﻠﺤﺎﻑ ﻭﺷﻔﺖ ﺻﺮﺻﻮﺭ ﺯﻏﻴﺮ ﻳﻄﻴﺮ ﻭﻭﺍﻛﻒ ﻋﺎﻟﻠﺤﺎﻑ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺻﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﺟﻮﺭﻱ ﺑﺨﻮﻑ : ﻣﺆﻳﺪ ﻭﺧﺮﺓ ﻋﻨﻲ ﻓﺪﻭﺓ ..
ﺷﻠﺖ ﺍﻟﺼﺮﺻﻮﺭ ﻣﻦ ﺷﻨﺒﺔ ﻭﺭﻓﻌﺘﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻃﺖ ..
ﻣﺆﻳﺪ : ﺷﺒﻴﻴﻴﺞ ...
ﺟﻮﺭﻱ : ﺍﻛﺘﻠﺔ ﺑﺮﺓ ﻣﻮ ﻫﻨﺎ ..
ﺿﺤﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺔ .. ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺻﻮﺭ ..
ﺫﺑﻴﺘﺔ ﺑﺮﺓ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ :.. ﻭﻫﺴﺔ ﻧﺎﻣﻲ ..
ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻫﻲ ﻭﻏﻄﺖ ﺭﺍﺳﻬﺔ ..
ﺍﻧﻲ ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﺷﻠﻮﻥ ﺑﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...
ﻭﺭﺓ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺔ ﺭﺟﻌﺖ ﺻﺎﺣﺖ : ﻣﺆﻳﻴﻴﺪ ..
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻬﺔ ﺑﻤﻠﻞ : ﺷﻜﻮ ﻫﻢ ﺻﺮﺻﻮﺭ ..
ﻛﻤﺰﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺷﻮﻓﻬﺔ ......
ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ : ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺮﻱ 🖤
ﺍﺗﻤﻨﻰ ﻋﺠﺒﻜﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺣﺒﺎﻳﺐ ﻛﻠﺒﻲ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻲ

سجينة،الظلم والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن