إقتباس لفصل الجديد رواية مقرر أن أحبك
إبتسم من شغفها لبدء العمل فأمر أحدى الخادمات بأن يساعدونها بدخول غرفة أبنه فشكرته وتقدمت خلف الخادمة فجلست كريمة تتطلع عليها وعلى جمالها وهي ترحل من أمامها فتساءلت قائلة له :
- مش خايف عليها من أبنك ؟
أجابها قائلاً بثقة :
- شكلها شخصيتها قوية عينيها بتوحي بالقوة وأدينا هنقعد وهنشوف هل تقدر تتعامل معاه ولا هتمشي زي غيرها وتطفش .
جلس على فراشه يشعر بالضجر فإن الوقت لا يمر عليه يحاول النوم حتى يقلل من شعوره بالملل بجلوسه وحيداً بدون هاتف الذي يتلهف شوقاً له ولكنه لن ينحني أمام والده طاعة في ثوانِ ولن يطلب منه بأن يضع له طعاماً فإنه سيغشى عليه من الجوع ،طرق باب غرفته فأعتدل واقفٍ يعدل من وضعية ملابسه عليه فهو يرتدي بنطال رمادي وقميص أسود توقع أن تكون زوجة أبيه فأدعى بأنه قوى ولا يحتاج لهم ولكن الواقع كان عكس ما تخيله فتاة جميلة ترتدي قميص أبيض وتنورة قصيرة تكاد تلمس ركبتها أقتحمت غرفته فقالت للخادمة بأن تغلق الباب خلفها
فرك بعيناه وهو يحدق بها هل ما يراه صحيحٍ أم يتوهم :
- أيه دا أنا أتعميت ولا أيه بسبوسة بالقشطة في أوضتي أنا أكيد بخرف من الجوع ؟
وقفت تنظر لملامحه التي لا تدل على ملامح شاب في مرحلة الثانوية فهو يبدو أكبر بكثير فقالت معرفة نفسها متجاهلة ماقاله عنها :
- أسمي سلمى .
أبتسم وهو يقترب منها بعض الشىء قائلاً :
- حتي لو أسمك زغلول بردو مُزة والله بيفهموا جابوا نوعي المفضل .
عقدت حاجبيها بإستغراب من طريقته المبتذلة فتابعت قائلة :
- عندك حاجة تاني عاوز تقولها ولا خلصت .
أبتسم لها بخبث وهو ينظر لجسدها الممشوق نظرة شهوانية قائلاً :
- الكلام جاي قدام .
أقترب منها أكثر كاد أن يجذبها أليه ولكنه في لحظة كان يحتضن الأرض وكأنه سجاد مسطح مثله أثر ضربتها التي لم يكن يتوقعها منها ، نظر لها وجدها تنظر له بغضب وهي ترفع من أكمام قميصها الأبيض لتستعد بضربه مرة أخرى فأردف قائلاً بتضايق :
- فيه أيه أنتي أتجننت أنتي تعرفي أنتي وقعتي مين دلوقتي دا أنا هكسر أهلك أنهارده .
وقف معتدلاً وأتجه مسرعاً أليها وهو يتوعد لها بأن يسحقها أرضاً تلك الحمقاء سحقت من رجولته ولكنها بحركة سريعة كانت قد لكمته بقوة فتراجع للوراء بضع خطوات أشتد غضبه من ضعفه أمامها فجذبها من يديها لوى معصمها خلف ظهرها وهو يهمس لها بأذنيها قائلاً :
- مش عيلة زيك تقدر تضرب زياد شريف طاهر بس أنتي شاكلك زي القطط الشريسة وأنا بصراحة بحب النوع دا أوي .
في لحظة و بحركة سريعة من قبلها ضربته بمعدته بقوة فأنحنى رغماً عنه تاركاً يديها لم تمهله فرصة للإعتدال ورد الضربة حتي ركلته بقوة فأبتعد عنها كثيراً وكأنه جندي يحاول الإنسحاب من معركة وهو يعلم أنها ستقتله بسلاحها ،نزف من فمه وهو يمسك معدته متألماً فهو لم يقدر على الوقوف مرة أخرى،أبتسمت كمن ربح بالمعركة الأولى بينهم فأجبرته على الإستماع وهو يحدق بها متألماً فقالت بنبرة جادة وكأن ذلك الوجه الجميل لا يعرف للرحمة عنوان :
- كدا نبدأ نتعرف على بعض من جديد أسمي سلمى مُدرستك الجديدة .
عاوزة تفاعل كبير بقي ماشي مواعيد النشر كل يوم الساعة 6 بالظبط فين التفاعل بقي وأعملوا فولوا علشان يجيلكم كل جديد😂😂
#الباشمدرسة_أية
أنت تقرأ
رواية مقرر أن أحبك بقلمي أية أحمد
Romantikالمقدمة... رسالة أنك تشبهني ولكنك تختلف عني حقاً فأنت تريد الحياة التي تصارع فيها لتحصل على ما تريد ولكنني لا أريد تلك الحياة طالما هو بها ،من المفترض أن يحميني هو من يطعن قلبي فلم أعد أتحمل كل ذلك أسفة علي كل لحظة كانت صعبة عشتها معي سأرحل ولن أعو...